أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-6-2019
2108
التاريخ: 28-3-2016
3697
التاريخ: 29-3-2016
3969
التاريخ: 29-3-2016
3999
|
بادر ابن سعد فكتب رسالة الى أميره ابن مرجانة جاء فيها : أما بعد : فان اللّه اطفأ النائرة وجمع الكلمة وأصلح أمر الأمة هذا حسين اعطاني عهدا أن يرجع الى المكان الذي منه أتى أو أن يسير الى ثغر من الثغور فيكون رجلا من المسلمين له مالهم وعليه ما عليهم أو ان يأتي امير المؤمنين يزيد فيضع يده في يده فيرى فيما بينه وبينه رأيه وفي هذا رضا لك وللأمة صلاح.
ومما لا شبهة فيه أن ابن سعد قد افترى على الامام الحسين في تلك الرسالة فان اكثر بنودها مما لم يفه به الامام (عليه السلام) وقد تحدث عن افتعالها عاقبة بن سمعان الذي صاحب الامام من المدينة إلى مكة ثم إلى العراق وظل ملازما له حتى قتل يقول : صحبت الحسين من المدينة إلى مكة ومنها إلى العراق ولم افارقه حتى قتل وقد سمعت جميع كلامه فما سمعت منه ما يتذاكر فيه الناس من أن يضع يده في يد يزيد لا أن يسير الى ثغر من الثغور لا في المدينة ولا في مكة ولا في العراق ولا في عسكره الى حين قتل نعم سمعته يقول : دعوني أذهب إلى هذه الأرض العريضة حتى انظر ما يصير إليه الناس .
ونفى الشيخ محمد الخضري صحة هذه الرسالة فقال : وليس بصحيح الاعراض عليهم أن يضع يده في يد يزيد وانما عرض عليهم أن يدعوه أن يرجع إلى المكان الذي خرج منه .
لقد افتعل ابن سعد هذه الرسالة ليتخلص من اثم المعركة ويكون بمنجى من قتل ريحانة رسول اللّه (صلى الله عليه واله) واو ان الامام قال ذلك لا نفض جيش ابن زياد وانتهى كل شيء .
لقد رفض الإمام منذ بداية الأمر الخضوع لعصابة الاجرام وصمد في وجه الاعاصير ودلل في جميع مواقفه الخالدة على آبائه وعزة نفسه وصلابة ارادته .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|