المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

معاوية ومحمد بن ابي بكر
25-11-2019
Sobolev Space
4-8-2021
الخطبة
3-9-2017
تحديد اختصاصات الحكومة المركزية وحدها "السلطة الاتحادية"
9-1-2023
الري
2024-07-21
آفات العجب
30-9-2016


القصد المتعدي اساس المسؤولية عن النتيجة المحتملة في الفقه الاسلامي  
  
2567   09:25 صباحاً   التاريخ: 24-3-2016
المؤلف : منى محمد عبد الرزاق
الكتاب أو المصدر : مسؤولية الشريك عن النتيجة المحتملة
الجزء والصفحة : ص50-51
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / قانون العقوبات / قانون العقوبات العام /

ان القصد المتعدي في الفقه الاسلامي يمثل صورة اخرى من صور الرابطة السببية النفسية تتميز عن صورتيها العمد والخطأ، وان كانت تجمع بينهما في صورة واحدة، فالعمد يتوفر عندما تتجه ارادة الفاعل إلى عصيان الشارع، وهذا ما يميزه عن الخطأ إذ لا تتجه ارادة الجاني في الأخير الى عصيان الشارع وان حدث العصيان نتيجة عدم تحرزه(1). وتأخذ حكم العمد من هذه الناحية، إذ يتوفر الاثم في حق الفاعل، وتفرض عليه الدية مغلظة، وتغليظ الدية من أحكام العمد(2). وكون النتيجة التي حدثت نتيجة عدم تحرز الجاني نتيجة محتملة الحدوث فيتوفر الخطأ فيها وتأخذ حكمه بتأجيل الدية ووجوبها على العاقلة(3). أما إذا حدثت النتيجة الجسيمة دون ان يثبت الخطأ في حق الفاعل، كما في حالة ان يكون حدوثها شاذا وغير مألوف، مثال ذلك ان يقوم الجاني بضرب المجني عليه بقلم صغير في غير مقتل، أو أي فعل آخر يكون يسيرا في العادة، بحيث لا يتوهم الموت منه، ويترتب على ذلك وفاة المجني عليه، فان القصد المتعدي ينتفي تبعا لأنتفاء الخطأ(4). لذلك نجد ان العبرة لدى فقهاء الشريعة الاسلامية الغراء في القصد المتعدي الى احتمال حدوث النتيجة  بوصفه اثر لسلوك الجاني وفقا لسير الامور العادي. إذ يقرر الفقهاء تحميل الجاني المسؤولية عن النتائج المتجاوزة قصده بوصف العمد طالما كانت متوقعة الحدوث على نحو غالب، أو بوصفها اثرا ممكنا إذا كان قد ارتكب سلوكه على وجه العداوة، والعبرة في توقعها على نحو غالب كون السلوك الذي ارتكبه الفاعل يؤدي الى تحقيق مثل تلك النتيجة غالبا.    

_______________

1- الأمام موفق الدين أبن قدامة المقدسي، المغني مع الشرح الكبير، ج9، دار الكتب العلمية، بيروت، سنة النشر(بلا) ، ص337.

2- ينظر في ذلك: الأمام المحسن علي بن محمد الماوردي، الحاوي الكبير، ج12، ط1، دار الكتب العلمية، بيروت، 1994، ص211.، الأمام أبي الوليد محمد احمد بن محمد رشد القرطبي، بداية المجتهد ونهاية المقتصد، ج2، دار القلم، بيروت، 1988، ص401.

(3) ينظر في ذلك: الأمام المحسن علي بن محمد الماوردي، المصدر نفسه، ص212.، أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن المغربي، مواهب الجليل لشرح مختصر خليل، المجلد السادس، ط3، دار الفكر، بيروت، 1992، ص420 وما بعدها.

(4) الأمام موفق الدين أبن قدامة المقدسي، المصدر السابق، ص324.

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .