المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18729 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
البشرى لإبراهيم الخليل
2025-04-12
قوم عاد قصة الهلاك والعذاب الصرصر
2025-04-12
أنباء الغيب في قصة نوح (عليه السلام) تأملات وعبر
2025-04-12
ابنة الملك بسمتيك نيتوكريس
2025-04-12
أسرة بسمتيك الأول (زوجه «محيتنوسخت»
2025-04-12
العقود في عهد (بسمتيك الأول)
2025-04-12

epiglottis (n.)
2023-08-24
الحشرات التي تصيب الحمضيات (الموالح) وطرق مقاومتها
25-4-2017
كلال البصر eye fatigue = eye strain
1-3-2019
بين الامام علي الهادي (عليه السلام) والمتوكل العباسي
24-9-2017
أهداف الجغرافيا الاقتصادية
11-1-2023
Congruence
20-10-2020


الوضع‏  
  
2578   07:08 مساءاً   التاريخ: 20-3-2016
المؤلف : د. احسان الامين.
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص143-144 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-10-2014 6611
التاريخ: 14-10-2014 2721
التاريخ: 15-11-2014 2355
التاريخ: 14-3-2016 4967

الموضوع من الحديث هو المختلق المصنوع‏ «1» وقد يعبّر عنه بأنّه المكذوب المختلق المصنوع ، بمعنى أنّ واضعه اختلقه ، لا مطلق حديث الكذوب فإنّ الكذوب قد يصدق .

والموضوع هنا من الوضع بمعنى الجعل‏ «2» .

ويعرف الوضع بإقرار واضعه أو معنى إقراره أو قرينة في الراوي أو المروي إذ وضعت أحاديث يشهد بوضعها ركاكة لفظها ومعانيها .

وقال ابن الجوزي : ما أحسن قول القائل : إذا رأيت الحديث يباين المعقول أو يخالف المنقول أو يناقض الاصول فاعلم أنّه موضوع‏ «3» .

وقد اتّفق العلماء على أنّه لا تحل روايته لأحد علم حاله في أي معنى كان ، إلّا مقرونا ببيان وضعه ، إذ انّه شرّ أقسام الضعيف‏ «4» .

إذ روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) متواترا وبطرق كثيرة قوله : «من كذب عليّ متعمّدا فليتبوّأ مقعده من النار» «5» .

وقد حاول البعض تضعيف الرواية أو حرفها عن موضوع الكذب في الرواية عن الرسول (صلى الله عليه وآله) «6» ، إذ ادّعوا بأنّ الرواية قد وردت في رجل ادّعى بأنّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) قد أرسله إلى قوم وأمره أن يحكم فيهم برأيه وفي أموالهم ، فهي بحسب قولهم قد وردت في مقام الكذب على الرسول (صلى الله عليه وآله) لا مقام الكذب في الرواية عنه ، إلّا أنّ جملة من استشهد بها ذكرها في مقام النهي عن الكذب في الحديث والرواية ، من ذلك ما روي عن عمر أنّه قال : «أقلّوا الحديث عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) وأنا شريككم ، قال : سمعت رسول اللّه يقول : من كذب عليّ متعمّدا فليتبوّأ مقعده من النار» «7» .

__________________

(1)- مقدّمة ابن الصلاح/ ص 213 . تدريب الراوي/ ص 179 . الدراية للشهيد الثاني/ ص 17 .

(2)- الرعاية في علم الدراية/ ص 152 ، تلخيص مقباس الهداية للمامقاني/ ص 72 .

(3)- تدريب الراوي بشرح تقريب النواوي/ ص 180 .

(4)- م . ن .

(5)- لمعرفة طرق الحديث العديدة ، راجع الموضوعات لابن الجوزي/ ج 1/ ص 28 .

(6)- السنّة ومكانتها في التشريع/ السباعي/ ص 215 ، وعنه الجبوري : مباحث في تدوين السنّة المطهّرة/ ص 10 .

(7)- الموضوعات لابن الجوزي/ ص 30 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .