أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-3-2016
3640
التاريخ: 19-6-2019
2252
التاريخ: 17-3-2016
3320
التاريخ: 8/11/2022
1865
|
كان موقف الإمام الحُسين (عليه السّلام) مع معاوية يتّسم بالشدّة والصرامة فقد أخذ يدعو المسلمين بشكل سافر إلى مقاومة معاوية ويحذّرهم مِنْ سياسته الهدّامة الحاملة لشارات الدمار إلى الإسلام.
أخذت الوفود تترى على الإمام (عليه السّلام) مِنْ جميع الأقطار الإسلاميّة وهي تعجّ بالشكوى إليه وتستغيث به ممّا ألمّ بها مِن الظلم والجور وتطلب منه القيام بإنقاذها مِن الاضطهاد , ونقلت الاستخبارات في يثرب إلى السّلطة المحلية تجمّع الناس واختلافهم على الإمام الحُسين (عليه السّلام) وكان الوالي مروان ففزع مِنْ ذلك وخاف إلى حدٍّ بعيدٍ , ورفع مروان مذكّرة لمعاوية سجّل فيها تخوّفه مِنْ تحرك الإمام (عليه السّلام) واختلاف الناس عليه وهذا نصها : أمّا بعد فقد كثُر اختلاف الناس إلى حُسين والله إنّي لأرى لكم منه يوماً عصيباً .
أمره معاوية بعدم القيام بأيّ حركة مضادّة للإمام (عليه السّلام) فقد كتب إليه : اترك حُسيناً ما تركك ولمْ يُظهر لك عداوته ويبد صفحته وأكمن عنه كمون الثرى إنْ شاء الله والسّلام .
لقد خاف معاوية مِنْ تطور الأحداث فعهد إلى مروان بعدم التعرّض له بأيّ أذى أو مكروه.
واقترح مروان على معاوية إبعاد الإمام (عليه السّلام) عن يثرب وفرض الإقامة الجبرية عليه في الشام ؛ ليقطعه عن الاتصال بأهل العراق ولمْ يرتضِ معاوية ذلك فردّ عليه : أردت والله أنْ تستريح منه وتبتليني به فإنْ صبرت عليه صبرت على ما أكره وإنْ أسأت إليه قطعت رحمه .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|