أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-6-2016
2421
التاريخ: 27-04-2015
1797
التاريخ: 10-02-2015
1663
التاريخ: 27-11-2014
1513
|
لقد كثر التشكيك من بعض المعاصرين في موقف الشيعة من القرآن ، خصوصا فيما يتعلّق بسلامته من التحريف والزيادة والنقصان ، كما نجد ذلك عند الذهبي «1» ، وعليه ارتكزت معظم مواقف المتأخرين ممّن هاجموا الشيعة «2» ، إلّا أنّ الشيعة يؤكّدون على حفظ القرآن وسلامته ، فهم ينصّون على «إنّ الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله اللّه إليه- محمّد (صلى الله عليه واله وسلم)- للإعجاز والتحدّي ولتعليم الأحكام وتمييز الحلال من الحرام ، وأنّه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة ، وعلى هذا إجماعهم ...
والأخبار الواردة من طرقنا أو طرقهم الظاهرة في نقصه أو تحريفه ضعيفة شاذّة أو أخبار آحاد لا تفيد علما ولا عملا ، فإمّا أن تؤوّل بنحو من الاعتبار أو يضرب بها الجدار ...» «3».
و «أنّ القرآن هو الوحي الإلهي المنزّل من اللّه تعالى على لسان نبيّه الأكرم ...
لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف ... ومن ادّعى فيه غير ذلك فهو مخترق أو مغالط أو مشتبه ، وكلّهم على غير هدى ، فإنّه كلام اللّه تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه» «4».
______________________________
(1)- التفسير والمفسّرون/ ج 2/ ص 38.
(2)- الشيعة والقرآن/ إحسان ظهير إلهي ، وغيره كثيرون استندوا إليه غالبا.
(3)- أصل الشيعة واصولها/ ص 133.
(4)- عقائد الإماميّة/ المظفّر/ ص 59. وراجع للمزيد موقف المفسّرين الشيعة من الاتجاه الاخباري في الفصل الرابع من هذا الكتاب.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|