المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



تفسير راهنما (المرشد)- أكبر الهاشمي الرفسنجاني  
  
3677   07:26 مساءاً   التاريخ: 7-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 417- 423 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

العنوان المعروف : تفسير راهنما (المرشد) .

المؤلف : أكبر الهاشمي الرفسنجاني ، وجمع من المحققين في مركز الثقافة والمعارف القرآنية .

ولادته : ولد في سنة 1355هـ - 1934م ، 1313هـ ش .

مذهب المؤلفين : شيعي اثنا عشري .

اللغة : الفارسية .

تاريخ التأليف : 1396هـ - 1411هـ .

عدد المجلدات : 20 .

طبعات الكتاب : ايران ، قم ، دار الاعلام الإسلامي ومركز الثقافة والمعارف القرآنية ، الطبعة الأولى ، من سنة 1413هـ - 1426هـ ، حجم 24سم .

حياة المؤلف

هو الشيخ أكبر بن علي الهاشمي الرفسنجاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأسبق ، ولد في سنة (1313ش) في قرية نائية من قرى مدينة رفسنجان ، وكان والده رجل دين وفلاح يبذل جهده ليوفر احتياجات عائلته ، وبما أن أباه قد درس العلوم الدينية بصورة مبسطة وكان له علم بالقرآن والمعارف الإسلامية ، لهذا أصبحت عائلة الهاشمي مرجعاً في المسائل الدينية لأهالي تلك المنطقة .

قد بدأ الشيخ دروسه في السن الخامسة عند رجل ديني في أحد الكتاتيب ، وعندما بلغ التاسعة من عمره كان يساعد والده في أعمال الزراعة بالإضافة الى الدراسة ، ثم رحل في سنة 1948م الى قم لمتابعة دراسته للعلوم الدينية بتعليم دروس فروع الآداب ودروس السطح على نفس طريقة الحوزة ، ثم تابع الدراسة على مستوى الخارج عند الأساتذة المعروفين في حزة قم العلمية في ذلك الوقت وخاصة سماحة الامام الخميني ، آية الله البروجردي ، العلامة الطباطبائي ، وآية الله المنتظري .

في سنة (1336ش) 1957م قام بالتعاون مع الشيخ باهنر رئيس وزراء ايران الشهيد وعدد من أصدقائه بتأسيس دار نشر ومجلة بعنوان : (مكتب التشيع) التي أصدرت سبعة نشرات سنوية .

ولقد اعتقل مرات عديدة وفي آخره سنة (1354ش) 1975م اعتقل للقيام بجهود فعالة ، وقد أمضى ثلاث سنوات في السجن متحملاً التعذيب فيها حتى أطلق سراحه ببركة نضال الشعب المسلم في ايران قبل ثلاثة أشهر من انتصار الثورة الإسلامية (1) .

آثاره ومؤلفاته

1 . سركذشت فلسطين (تاريخ فلسطين أو صحيفة الاستعمار السوداء) . ترجمة من العربية من تأليف : أكر زعيتر .

2 . أمير كبير قهرمان مبارزه با استعمار (امير كبير رئيس الوزراء في احدى دول القاجارية ، بطل النضال ضد الاستعمار) بالفارسية .

3 . جهان در عصر بعثت (العالم في عصر البعثة) بالفارسية .

4 . تفسير راهنما ، عمل جماعي مع جمع من المحققين في مركز الثقافة والمعارف القرآنية .

5 . مذكرات الشيخ الرفسنجاني ، في مجلدين .

تعريف عام

يعتبر التفسير منهج جديد في عرض مفاهيم وموضوعات القرآن ومشروع رؤية جديدة لدائرة المعارف القرآنية .

وهذا التفسير هو بالأساس بذرة ولدت في المعتقل واكتمل المشروع بشكله الأول هناك ، قبل أن تتكامل صيغته الأخيرة في الحلية والمضمون . أخذنا بيان مراحل عمله من مقدمة التفسير :

حرّر الشيخ الرفسنجاني طول مدة سجنه – مع ندرة المصادر – دورة كاملة لآيات القرآن وفق الطرح الذي اختاره ، وكانت الحصيلة اثنين وعشرين دفتراً كبيراً . ويبدو ان هذه الدفاتر لم تأت على مستوى واحد ، بل طوت مسيرتها التكاملية . ثم أخذها مركز الثقافة والمعارف القرآنية بغية إكمالها في الحلية والمضمون .

قال الرفسنجاني في المقدمة الأولى من التفسير لبيان دوافعه لتأليف الكتاب :

(ها أنا الحظ في الأفق اقتراب تجسيد آمالي القديمة عبر إطلالة الجزء الأول من التفسير الترتيبي للقرآن الى عالم النشر . إنا آمال قديمة ، ذلك إنها تجذرت في فكري وروحي منذ بداية دراستي للعلوم الإسلامية . . يحص أحياناً أن نضطر الى مراجعة القرآن بأكمله بغية استيضاح وجهة نظرة بشأن موضوع خاص ، ولابد أن تتكرر هذه المراجعة حينما يراد استخلاص النظرية القرآنية بصدد موضوع آخر . ومن ثم يتطلب البحث في كل موضوع فرصة طويلة ، فتتعثر حركة التحقيق والبحث وتسير ببطء . .

إن التفاسير – التي حررها العلماء والمحققون المسلمون حسب مستوى ثقافة العصر – ذخائر ثمينة بين يدينا . إلا أن الاستفادة من هذه المصادر تستدعي وقتاً وجهداً كبيرين ، وتترك الباحث دائماً في هاجس من عدم استيعابه لكل الأبعاد والنظريات القرآنية . . وهناك كثير من التفاسير الموضوعية والمعاجم اللفظية والمعنوية . . إلا أنها لا تشبع كل ما يحتاجه الباحث القرآني . . حينئذ رأيت أن الواجب يفرض عليّ أن أبذل الجهد في سبيل تعبيد طريق البحث القرآني ، وتوفير الوقت والجهد أمام الباحثين في استلهام القرآن واستكشاف نظراته ، وأن أبدأ في إعداد مقدمات هذا العمل لأسد هذا النقص العلمي في ثقافتنا الدينية .

ولكن في أيام الاستبداد المرة ، حيث كانت أكثر طاقاتنا وأوقاتنا تصرف في العلم النضالي ، ولم تترك المجال المطلوب لتجسيد هذا الإحساس المقدس والهدف الرفيع .

خلال مراحل النضال السلبي باسرها كنت أهم بإنجاز هذا المشروع ، كلما وقعت في شراك السجن وبعد إتمام مراحل التحقيق والاستجواب . . لكن قصر مدة تلك الفترات لم تكن وافية لتحقيق هذا الهدف . .

في نهاية المطاف استجيب دعائي وتوفرت لي فرصة مناسبة ومجال واسع لطرح هذا المشروع وتحقيق هذا التطلع الملح) (2) .

قد اعتمدوا المحققون الباحثون في مركز الثقافة والمعارف القرآنية في تكميل العمل وفي تفسيرهم على التفاسير المذاهب المختلفة على اختلاف المناهج واللون ، من دون ذكر مستندهم .

وفي اللغة : اعتمدوا على (مفردات الراغب) و (لسان العرب) لابن منظور ، و(التحقيق في كلمات القرآن) للمصطفوي ، وفي الاعراب والنحو والبيان على (دراسات لأسلوب القرآن) لخالق العظيمة و(اعراب القرآن) لمحي الدين درويش ، وفي نقل الروايات على تفسير (البرهان) للبحراني و(نور الثقلين) للحويزي ، و(الدر المنثور) للسيوطي و(تفسير الطبري) .

منهجه

وأما منهجهم : فهو ترتيب أبحاث التفسير على النحو التالي :

1 . كتابة الآية بشكل كامل .

2 . ترجمة الآية باللغة الفارسية .

3 . تثبيت الملاحظات ومواضيعها المستفادة من الآية .

4 . توضيح ما يستدعي بيانه حينما تكون الإفادة من الآية غير واضحة .

5 . كتابة الملاحظات المستفادة من الروايات والتي تتعلق بمتن الآية ، وأن أغلب الملاحظات الروائية دونت في ذيل الآية .

6 . كتابة بعض الملاحظات المستفادة من عدة آيات أو سياقها ، أو الربط ، أو الربط بين مجموعة من الآيات .

ومن خصائص هذا التفسير ، توفره على تثبيت المصطلحات والعناوين المرتبطة بالآية ، المشتقة من الملاحظات التفسيرية بعنوان معجم موضوعي للقرآن .

ورغم ضرورة تثبيت هذه العناوين مقابل كل واحدة من الملاحظات ، جاءت هذه المصطلحات والعناوين بشكل مفهرس في نهاية كل آية ، وأخذ كل عنوان رقماً يعادل الرقم الذي يتعلق بالملاحظة ذات العلاقة .

يعتمد التفسير في المركز كما ذكر في مقدمته : أسلوب العمل الجماعي لتنظيم وضبط العمل ، فكل لجنة رباعية أو خماسية تبدأ بالتدبر في مضمون الآية ودلالته بعد مطالعة وقراءة أكثر من خمسة عشر تفسيراً من تفاسير الشيعة والسنة ، ثم تثبيت ما حصلوا عليه ، وبعد ذلك ، يعقد لقاء للمناقشة مع كل واحد من أعضاء اللجنة بإشراف مسؤول اللجنة .

وبعد تثبيت الملاحظات المستفادة من الآية ، تقوم لجنة الروايات بالمناقشة لتثبيت الملاحظات التي تستخلص من الروايات . فتقرأ الروايات الواردة حول الآية قراءة دقيقة ، وحينما يكون هناك مفهوم جديد تطرحه الرواية يضاف الى ظاهر الآية ، فسوف يثبت هذا المفهوم حينما توافق عليه أكثرية اللجنة بالشرح الذي ذكره صاحب المقدمة في التفسير .

واعتمدوا على أسباب النزول حينما تنسجم مع مضمون الآية وما يحفها من القرائن الداخلية والخارجية من الآية ، ويستدلون بأن الرواية يجب دعمها بالآية ، فما كان موافقاً للآية أخذ به ، لا أن نجعل الآية محكومة بالرواية .

وكانت طريقتهم في تفسير الآية تثبيت الملاحظات الاحتمالية في التفسير ، وذكروا لنا منهجهم في ذلك حيث قالوا :

(بما أن مفاهيم القرآن واسعة وعميقة ولا تحضر كلها لدى الذهن ، وبما أن كلام الوحي عظيم وخطير ومقدس ، فلا يمكن نسبة أي فكرة للقرآن ، من هنا فتحنا قسماً للملاحظات الاحتمالية ، لكي لا تضيع بعض الاستنتاجات ذات الأهمية . وفي نفس الوقت نتجنب نسبة المفهوم بشكل قطعي الى القرآن . ونحن نعرف أن كتاب الله بامتداده اللانهائي مفتوح أمام التفكير والتعقل على الدوام ، وتثبيت الملاحظات الاحتمالية ليس إلا لأجل نقدها وادامة البحث والتفكير .

وهذه الملاحظات على نحوين :

أولاً : الملاحظات التي تستند الى الاحتمالات الدلالية ، أو سبب النزول أو آراء بعض المفسرين ويثبت منها الاحتمال الثابت الذي يعقد به .

ثانياً : الملاحظات التي لا تستند الى أي من الاحتمالات السابقة . والتي لا يمكن نسبتها الى الجانب الدلالي ، بل تنشأ من عوامل غير لفظية ، كالقرائن التاريخية والعقلية ، أو احتمال الغاء خصوصية المورد .

وفي هذه الحالة لا يمكن اغفال هذه الاحتمالات بسهولة ، كما لا يمكن نسبتها بشكل قطعي الى القرآن ، ومن هنا ثبتنا علامة النجم (*) للدلالة على احتمالية الملاحظة) (3) .

والخلاصة : إنه تفسير عصري اجتماعي شامل للقرآن ، جديد في نوعه ، منظم فيه مجموعة من الملاحظات والاستنتاجات القرآنية ، على أساس ترتيب سور القرآن من سورة الحمد حتى آخر السور ، ويستبطن هذا التنظيم فوائده متعددة وهي عبارة عن :

1 . عرض تفسير كامل للقرآن بلغة ميسرة ، مع حذف الأبحاث المتفرقة والأفكار التي لا تتمحور حول التفسير بشكل مباشر .

2 . الاستفادة من نهج تصنيف وتنظيم الملاحظات والمفاهيم القرآنية ، في مراكز التعليم والبحوث .

3 . عرض المواضيع المرتبطة بالآية الواحدة ، لأجل البحث والتحقيق .

4 . أعداد أرضية للتطوير وتكامل البحوث الموضوعية القرآنية ، عبر نشر التفسير الترتيبي بشكل جديد (4) .

دراسات حول التفسير

1 . در سايه سار وحي (فس ضلال الوحي) عبد الحميد معاديخاه ، السيد محمد علي ايازي ، محمد مرادي . معرض الدولي للقرآن الكريم . رمضان 1425هـ .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

  1. استندنا في كتابة حياة المؤلف على كتيب صغير من مكتب رئاسة الجمهورية الإسلامية السابقة الإيرانية .
  2. تفسير راهنما ، ج1 /11 ، من مقدمة سماحة الشيخ الرفسنجاني قبل مقدمة مركز الثقافة والمعارف القرآنية .
  3. تفسير راهنما ، ج1 /67 ، من مقدمة المؤلف في طبعة الأولى من مجلد الأول .
  4. استفدنا من مقدمة سماحة الشيخ الرفسنجاني /18 . أنظر أيضاً : مجلة قضايا إسلامية ، عدد 7 ، ص357 ، مجلة بينات ، عدد 4 /161 وعدد 25 /152 .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .