المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

كتاب معاوية لأهل المدينة
2-5-2016
معجزات وكرامات الامام الهادي (عليه السلام)
29-07-2015
حجاب الجهل في الأحاديث الإسلامية
7-12-2015
مرض التبرقش الأصفر للزوكيني الذي يصيب البطيخ Zucchini yellow mosaic (ZYM)
2024-10-04
الخلاطات Impellers
15-9-2018
Glycocalix-Antennulae Microvillares
1-8-2016


تفسير آيات الأحكام الشيخ محمد علي السايس  
  
16884   06:33 مساءاً   التاريخ: 7-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 153- 157 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

العنوان المعروف : تفسير آيات الأحكام .

المؤلف : الشيخ محمد علي السايس .

ولادته : ولد في سنة 1319 هـ - 1899م ، وتوفي في سنة 1396هـ - 1976م .

مذهب المؤلف : شافعي .

اللغة : العربية .

تاريخ التأليف : 1356هـ .

عدد المجلدات : 4 أجزاء في مجلد واحد .

طبعات الكتاب : الطبعة الأولى ، القاهرة ، المطبعة الشرقية ، سنة 1356هـ - 1937م .

الطبعة الثانية ، القاهرة ، مطبعة حجازي سنة 1373هـ - 1948م .

الطبعة الثالثة ، في مطبعة محمد علي صبيح ، 1953م وكتب في أول صفحة من الكتاب : أشرف على تنقيحها وتصحيحها فضيلة الأستاذ الشيخ محمد علي السايس ، والكتاب في 814 صفحة ، الحجم 24سم .

الطبقة الرابعة ، دمشق ، دار ابن كثير ودار القاري ، 1414هـ / 1994م ، صححه وعلق عليه حسن السماحي سويدان ، محي الدين ديب مسو ، 678ص و 638ص في مجلدين .

حياة المؤلف

ولد الشيخ محمد علي السايس في مدينة مطوبس التابعة لمحافظة كفر الشيخ ، إحدى محافظات الوجه البحري لمصر في سنة 1319هـ - 1899م ، حفظ القرآن كله في سن التاسعة ، والتحق بالأزهر وتدرج فيه حتى حصل على عالمية الأزهر ، وعمره آنذاك 28 سنة ، وعيّن في مدينة أسيوط ، ثم انتقل الى كلية أصول الدين مدرساً فيها ، وتدرج في سلم الرقي حتى أصبح عميداً لكلية أصول الدين ، ثم عمدياً لكلية الشريعة سنة 1957م ، ثم نال الشهادة العالمية (عودلت بالدكتوراه) عام 1927م ، ثم نال تخصص القضاء الشرعي عام 1932م ، ثم عضوية جماعة كبار العلماء عام 1950م . وكان عضواً في المجلس الأعلى للأزهر من سنة 1954م حتى توفي .

وقد توفي بالقاهرة في فجر يوم الأربعاء ، أول ذي الحجة 1396هـ - 1976م .

آثاره ومؤلفاته

1 . تاريخ التشريع الإسلامي .

2 . تحديد أوائل الشهور العربية .

3 . تنقيح وتصحيح تفسير آيات الأحكام .

مضيفاً الى أنه أشرف وناقش عدداً كبيراً من الرسائل العلمية (1) .

تعريف عام

تفسير فقهي ألف لطلاب كلية الشريعة بالجامع الأزهر ، مقرراً بأربعة سنة ، وعمل جماعي وكان مؤلفه مجهول .

كان التفسير يحوي أربع مقررات السنة في كلية الشريعة عن الجامع الأزهر بالقاهرة وعدد كل صفحاته 814 صفحة .

قال الدكتور فهد الرومي في حق الكتاب والمؤلف :

(والعجيب ان هذا الكتاب لا يعرف له مؤلف ، ولعل هذا وضعه أحد المشايخ لتلاميذه في الأزهر ثم تناولته أيدي المشايخ من بعده بالحذف والاضافة والتنقيح والتغيير ونحو ذلك ، فلم ينسبه أحد لنفسه ، فبقي مجهول المؤلف؛ وأشرف على تنقيحها وتصحيحها المدرس بكلية الشريعة وعميدها : الشيخ محمد علي السايس) (2) .

كان التفسير شرحاً لآيات الأحكام على أساس مذهب أهل السنة والجماعة (المذاهب الأربعة) وعلى أساس ترتيب السور والآيات ، غير مبوب بأبواب الفقه ، بل تعرض لكل آية فيها تعلق بالأحكام .

لم يبدأ المؤلف بمقدمة في بيان غرضه ومنهجه ، بل التفسير للتعليم ، مع عرض شامل لأقوال المذاهب الأربعة والوق الأرجح عند المؤلف ومع ذلك لا تجد فيه التعصب لمذهب خاص الذي سرى في أكثر المؤلفات الفقهية وعلى الخصوص في قديمها .

منهجه

يبدأ فيه بذكر بعض الآيات التي فيها تعلق بالأحكام ، ثم يذكر معناها ، وينقل الأقوال فيها مع ترجيحه لقول منها ، ونقل الآثار عن النبي صلى الله عليه واله لّى الله عليه وآله ، والصحابة ، وأقوال أصحاب المذاهب الأربعة ، ثم شرح المفردات المذكورة في الآية ، ثم الأحكام التي تؤخذ منها .

فالتفسير غير شاملة لآيات الأحكام كلها وتقتصر على بعض الآيات من بعض السور ولهذا مبسط في بعض جوانبه ، وموجز في جوانبه الأخرى ، فمثلاً عند تعرضه لمسألة السحر أهو حقيقة أم لا ، سرد فيه الأقوال بشكل واسع ، ورجح قول المعتزلة وبعض أهل السنة في انّ السحر لا حقيقة له ، فقال :

(وإنما أطلنا في هذه المسألة وذكرنا كثيراً من خدع السحرة وتمويهاتهم ، وذكرنا قول كثير من أهل الملة من أن السحر لا حقيقة له ، وليس في قدرة الساحر شيء من الأمور الخارقة؛ لأن الناس في مصر قد جهل عليهم من جراء اعتقادهم في السحر شيء عظيم . فكثيراً ما خدع السحرة بعض الناس بتخيّلات وتمويهات ، وأوهموهم أنهم يستخرجون لهم كنوزاً ، أو يحوّلون بعض المعادن ذهباً ، حتى إذا أمنوا لهم وأمكنتهم الفرصة سلبوهم أموالهم) (3) .

وفي جانبه الآخر كان التفسير لا يلتزم مذهباً من مذاهب الأربعة بعينه فهي تفسير آيات من غير توجيه لها أو صرف الى مذهب معين ، اختصر في بيان أدلة ترجيح القول ، أو بيان الأقوال وأدلتها .

وملاحظة أن المؤلف لم يستفد من الآيات القصص استنادة حكمية بحيث لم يشر الى آية من سورة يوسف ولا غيرها إلا في قوله تعالى : {يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ} [سبأ : 13] . ، فيستفاد منها صحة صنع هذه الأشياء وقال : (وقد يفهم من الآية ان نبي الله سليمان كان يتخذ التماثيل . . ولكن تخصيص هذه الأشياء بالذكر في معرض الامتنان دليل على أن سليمان كان يبغي صنع هذه الأشياء . . وهذا دليل على أن اتخاذها مشروع عند سليمان فهل الأمر كذلك في شريعتنا . .) (4) ، فيدخل في البحث ويقول : ان القرآن نعى على التماثيل يُكف لها وندّد بمن يتخذون الأصنام والأوثان آلهة وفي القرآن من قصص إبراهيم في تحطيم الأصنام ما هو معروف ، فالصور ممنوعة على العموم ثم استثنيت منه أشياء رُخص فيها .

وكذلك في سورة ص آية 44 وسورة الكهف آية 22 و 24 يتعرض أحكاماً وقصصاً يوجد في كتب السابقين (5) .

وهناك ملاحظة أخرى حول هذا الكتاب وهي : أنه لم يحو على أي فهرس لإرشاد القارئ الى المواضيع والآيات الموجودة فيه في طبعه القديم .

وكذلك لم يشر الى المصادر التي اعتمد عليها في التفسير .

والخلاصة : كان التفسير كتاباً مدرسياً موجزاً مفيداً في بيان الأحكام ، ويتعرض لكثير من المباحث والموضوعات العصرية من خلال تفسير آيات الأحكام .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .

  1. الرومي ، اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر ، 2 / 362 .
  2. نفس المصدر / 464 .
  3. تفسير آيات الأحكام ، الجزء الأول /19 .
  4. نفس المصدر ، 4 / 425 من طبعه الجديد .
  5. نفس المصدر ، 4 / 434 و 438 .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .