المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05
مستحقو الصدقات
2024-11-05

ممثل مؤدي
28-11-2021
الحيود من الفتحات الدائرية circular aperture diffraction
22-4-2018
امامة إبراهيم اقترنت بكلمات
2024-11-05
أنواع الذكر
9-05-2015
التجري
12-6-2019
ما يكره اتيانه اثناء الصلاة
17-8-2017


البرهان في تفسير القرآن السيد هاشم البحراني  
  
10253   02:50 صباحاً   التاريخ: 1-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 291- 296.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-06 264
التاريخ: 14-3-2016 3243
التاريخ: 9-5-2017 2795
التاريخ: 10-10-2014 3725

العنوان المعروف : البرهان في تفسير القرآن .

المؤلف : السيد هاشم بن سليمان الحسيني البحراني .

وفاته : توفي في سنة 1107هـ - 1696م .

مذهب المؤلف : شيعي اثنا عشري .

اللغة : العربية .

تاريخ التأليف : 1905هـ .

عدد المجلدات : 4 .

طبعات الكتاب : الطبعة الأولى : طهران ، مطبعة آفتاب (الشمس) ، 1375 ، مع بإشراف الحاج أبي القاسم بن محمد تقي المشهور بالسالك ، مع مقدمة تفسير مرآة الأنوار ومشكوة الأسرار . حجم 35سم .

الطبعة الثانية : خمسة مجلدات (مع مقدمة تفسير مرآة الأنوار) قم ، مؤسسة مطبوعاتي اسماعيليان (مؤسسة اسماعيليان للطباعة) ، حجم 35سم .

بيروت ، دار الهادي ، الطبعة الرابعة ، 1412هـ - 1992م ، 24سم .

قم : قسم الدراسات الإسلامية في مؤسسة البعثة ، 1415هـ بالصف الجديد مع تصحيح وتعليق المؤسسة وتقديم الشيخ محمد مهدي الآصفي . في خمسة مجلدات ، حجم 28سم .

وبيروت ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1999م في تسعة مجلدات ، حجم 24سم ، مع مقدمة مرآة النوار ومشكوة الأسرار النباطي الفتوني ، إلا ان هذا الطبع استفادة من تحقيق مؤسسة البعثة خصوصاً أنه أدخل جميع المستدركات التي ليس من المصنف في محالها من التفسير ، فخلط بين متن المؤلف والمستدركات من دون أدنى إشارة أو تنويه .

حياة المؤلف

هو السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل الموسوي البحراني الكتكاني ، وهي قرية من قرى توبلي ، أحد أعمال البحرين . منتهياً نسبه الى الامام موسى بن جعفر الصادق عليه السلام ليه السلام . ولد في البحرين ، غير أن أصحاب السير لم يذكروا سنة يوم ولادته ولا سنة ولادته ولا مدة عمره وهو من أحفاد السيد المرتضى علم الهدى .

قرأ المقدمات عند والده وبعض العلماء في البحرين ، ثم انتقل الى النجف الأشرف وتتلمذ عند كبار العلماء والفقهاء والمحدثين فيها ، ثم رحل الى خراسان واجتمع مع كبار العلماء هناك وأخذوا عنه بعض العلماء مثل الشيخ الحر العاملي صاحب وسائل الشيعة (م 1104هـ) وغيره ثم رجع الى مسقط رأسه البحرين واحتل مكانة اجتماعية مرموقة في بلاده .

كان السيد المذكور محدثاً فاضلاً ، متتبعاً للأخبار ، لكن لم يتكلم في شيء مما جمع من الأخبار والفتاوى على ترجيح في الأقوال ، أو بحث أو اختيار مذهب وقول في ذلك المجال .

وانتهت رئاسة البلد بعد الشيخ محمد بن ماجد الى السيد المذكور ، فقام بالقضاء في البلاد ، وتولى الأمور الحسبية أحسن قيام ، وقمع أيدي الظلمة والحكّام ، ونشر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وبالغ في ذلك وأكثر ، وكان من الأتقياء المتورعين ، شديداً على الملوك والسلاطين .

توفي في سنة 1107هـ في قرية نعيم ، ونقل نعشه الى قرية توبلي ، وقبره مزار معروف . (1)

آثاره ومؤلفاته

قال الميرزا عبد الله الأفندي في ذكر تأليفاته ما يفوق خمساً وسبعين مؤلفاً كبيراً ووسيطاً وصغيراً ونذكر بعضها :

1 . البرهان في تفسير القرآن .

2 . الهادي وضياء النادي ، في تفسير القرآن (مجلدان) .

3 . معالم الزلفي في أحوال النشأة الأخرى (مجلد كبير) .

4 . مدينة المعجزات في النص على الأئمة الهداة .

5 . الدّر النضيد في فضائل الحسين الشهيد .

6 . غاية المرام في فضائل أمير المؤمنين علي والأئمة عليهم السلام . (وهذا كتاب كبير مطبوع في سبعة مجلدات) .

7 . مصابيح الأنوار في بيان معجزات النبي المختار .

تعريف عام

كان تفسير البرهان من التفاسير المأثورة التي قد جمع مؤلفه فيه جملة من الأخبار الواردة في التفسير من الكتب القديمة ، وغيرها من دون أن يذكر فيه شيئاً من التصحيح والتسقيم والجرح والتعديل . وفي الحقيقة غرضه من التأليف مجرد جمع وتأليف .

مرجع هذا التفسير ، كتاب تفسير العياشي ، والتفسير المنسوب لعلي بن إبراهيم القمي ، والتفسير المنسوب للإمام الحسن العسكري ، وبعض كتب الأخبار .

ومدار الروايات : بيان المعنى بما ورد من الأخبار عن الأئمة الاثني عشر في حق أهل البيت عليهم السلام وغيرها في معنى المراد ، وفضيلة السور ومكيها ومدنيها من دون أن يذكر فيها شيئاً من عند نفسه في توضيحه أو تفصيله .

وفي خاتمة الكتاب باب في رد متشابه القرآن الى تأويله وفضل القرآن ، وأن حديث أهل البيت صعب مستصعب ، ووجوب التسليم ل أهل البيت عليهم السلام .

أهدافه

قال المؤلف في مقدمة تفسيره بعد نقل الأحاديث في عظمة القرآن وعلو شأنه ومنزلته ووضوح برهانه ، في غرضه من التأليف :

(فقد رأيت عكوف أهل الزمان على تفسير من لم يرووه عن أهل العصمة – سلام الله عليهم – الذي نزل التنزيل والتأويل في بيوتهم ، وأوتوا من العلم ما لم يؤته غيرهم ، بل كان يجب التوقف حتى يأتي تأويله عنهم ، لأن علم التنزيل والتأويل في أيديهم مما جاء عنهم عليهم السلام ، فهو نور والهدى ، وما جاء عن غيرهم فهو الظلمة والعمى . .

وقد كنت أولاً قد جمعت في كتاب : (الهادي) كثيراً من تفسير أهل البيت عليهم السلام قبل عثوري على تفسير الشيخ الثقة محمد بن مسعود العياشي ، وتفسير الشيخ الثقة محمد بن العباس بن ماهيار المعروف بابن الحجام . . وغيرهما من الكتب الآتي ذكرها . .

وكتابي هذا يطلعك على كثير من أسرار علم القرآن ، ويرشدك الى ما جهله متعاطي التفسير من أهل الزمان ، ويوضح لك عن ما ذكره من العلوم الشرعية والقصص والأخبار النورانية وفضائل أهل البيت الأمامية) . (2)

منهجه

بدأ المفسر بمقدمة أثرية مفصلة في فضل العلم والمتعلم ، وفضل القرآن ، وباب في الثقلين ، وان القرآن لم يجمع كما أنزل ، والنهي عن تفسير القرآن بالرأي والنهي عن الجدال ، وان القرآن له ظاهر وباطن ، وباب فيما نزل عليه القرآن من الأقسام؛ وباب فيما عني به الأئمة في القرآن ، وباب في العلّة التي من أجلها نزل القرآن بلغة العرب ، وباب ان كل حديث لا يوافق القرآن ، وباب أول سورة نزلت وآخر سورة نزلت ، وباب في ذكر مصادر الكتاب .

ذكر في الباب 16 من أبواب المقدمة ، الكتب المأخوذة منها الرواية ، بلغ ثمانية وخمسين كتاباً ومصدراً ، ثم نقل ما ذكره علي بن إبراهيم القمي في مطلع تفسيره ، الذي سيأتي توضيحه تحت عنوان : (تفسير القمي) ومنهجه وعناوين مقدمته .

وان لم يعثر المؤلف في تفسير الآية من صريح رواية مسندة عن أهل البيت عليهم السلام ، ذكر كلام الشيخ علي بن إبراهيم القمي في تفسيره بمنزلة الرواية ، وعلّل في ذلك بأنه هو منسوب الى مولانا وامامنا الصادق عليه السلام .

كان المؤلف من الاخباريين الذين اعتمدوا على المأثور في التفسير ، وممن منعوا التفسير بالتدبر والتذوق في كلام الله ، ونهوا عن تفسير القرآن بغير ما روي بدون امعان في معنى الرواية أو تفحص في سندها ، والتأمل في مضمونها ، فراجع ما قلنا في منهجهم الأثري في ذيل : تفسير القمي ونور الثقلين .

هذا وكان مقدمة هذا التفسير ، مقدمة لتفسير آخر ألحقت بالكتاب ، هو تفسير (مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار) لأبي الحسن العاملي الأصفهاني ابن محمد طاهر بن عبد الحميد . وهذه المقدمة كالبرهان من حيث المنهج والمذهب .

قال بعض الأفاضل الأجلاء في تقديمه للكتاب في طبعته الجديدة :

(رغم جلالة هذا الجهد العلمي الذي قام به هذا العالم المحدث الجليل ، إلا أن الكتاب يحتوي على طائفة من الروايات الضعيفة في (الغلو) و (التحريف) ، وقد تتبعنا هذه الروايات في الكتاب ، فوجدناها مبثوثة في مختلف مواضع التفسير .

ويبدو أن المؤلف –رحمه الله – لم يقم بعملية جرد وتصفية وفرز للأحاديث الصحيحة عن غيرها في هذا الكتاب ، أو أن جهده في هذا الأمر لم يكن كافياً لاستخلاص الكتاب من الأحاديث الضعيفة والموضوعة . فهو يعتمد على مصادر متهمة بالوضع نحو التفسير المنسوب الى الامام العسكري عليه السلام . . كما اعتمد على كتاب الشيخ الحافظ رجب البرسي مؤلف مشارق أنوار اليقين مثلاً ، وهو متهم بالغلو عند علمائنا ، وكتابه فاقد للاعتبار العلمي ، واعتمد على كتاب (جامع الأخبار) ، ولا نعرف مؤلفه فضلاً عن أسانيد رواياته) . (3)

والخلاصة ، كان التفسير من التفاسير الأثرية للاخباريين وأهل الظاهر من الشيعة وكتابه جامع لكثير من الأخبار . (4)

دراسات حول التفسير والمفسر

1 . علوم القرآن في مقدمة تفسير البرهان . قاسم شريفيان ، رسالة ماجستير من جامعة الإسلامية الحر بطهران ، 1377ش .

ـــــــــــــــــــــــ
1- أنظر ترجمته تفصيلاً في : الخوانساري ، روضات الجنات ، ج8/166 ، والزركلي ، الأعلام ، ج8/66 والمجلد الرابع من تفسير البرهان/552 .
2- البرهان ، ج1/4 .
3- البرهان في تفسير القرآن ، مقدمة الشيخ محمد مهدي الآصفي ، ج1 /41 .
4- أنظر أيضاً : علي السالوس ، بين الشيعة والسنة دراسة مقارنة في التفسير وأصوله : 231 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .