المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

معنى التنبؤ
2024-06-20
معنى كلمة لعن
25/12/2022
قص وقطع الحمض النووي Cleavage of DNA
7-1-2016
بيعة المعتز وحصار المستعين
8-10-2017
الشمولية والكيل للأرضيات والسطوح
2023-08-16
مصحف الامام علي مع الامام القائم
2023-07-26


معنى كلمة وَي  
  
4998   02:48 صباحاً   التاريخ: 15-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج13 ، ص241-243.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8/12/2022 1229
التاريخ: 2024-09-13 359
التاريخ: 2024-07-15 609
التاريخ: 22-10-2014 5974

لسا- وَي : كلمة تعجّب. وفي المحكم : وَي : حرف معناه التعجّب ، يقال : ويكأنّه. ويقال : ويك و وَي لعبد اللّه ، و وَي بك يا فلان ، تهديدا.

العين 8/ 442- وَي : كلمة تكون تعجّبا ، ويكنّى بها عن الويل ، تقول : ويك إنّك لا تسمع موعظتي. وتقول : وَي بك يا فلان ، تهديد. وقد تدخل وَيعلى‌ كأنّ المخفّفة والمشدّدة- وَي كأنّ اللّه يبسط الرزق. قال الخليل : هي مفصولة ، تقول : وَي ، ثمّ تبتدئ فتقول : كأنّ.

شرح الكافية للرضى- الأصوات- ومن الأصوات الدالّة على أحوال في نفس المتكلّم وَي : وهي للتندّم أو التعجّب ، وعند الفرّاء : أنّ أصل ويل وَي ، والأصل وَي لك ، أي عجبا لك ، ثمّ كثر استعماله حتّى ركّب معه فصار لام الفعل. وأمّا ويلمّه بكسر اللام وضمّها : فالضمّ على وجهين : إمّا أن يقال الأصل ويل امّه ، وهو مبتدأ محذوف الخبر ، أي هلاكها حاصل. وإمّا أصله وَي لامّه ، أي عجبا لها أيّ  ولد ولدت ، فنقل ضمّة الهمزة الى اللام المتحرّكة وحذفت الهمزة تخفيفا. والكسر على أنّ أصله وَي لامّه. وأمّا ويكأنّ اللّه : فهو عند الخليل وسيبويه للتعجّب ، ركّبت وَي مع كأنّ. وقال الفرّاء : وَي كلمة تعجّب الحق بها كاف الخطاب ، بمعنى ويلك وعجبا منك وضمّ اليها أنّ ، ومعنى ويكأنّه لا يفلح الكافرون : ألم تر أنّه لا يفلح ، كأنّ المخاطب كان يدّعي أنّهم يفلحون ، فقال عجبا منك ، فسئل : لم يتعجّب منه؟ فقال : لأنّه لا يفلح الكافرون ، فحذف حرف الجرّ مع أنّ ، وهو القياس. وهذا الّذى قاله الفرّاء : أقرب من جهة المعنى.

التحقيق

أنّ هذه الكلمة من أسماء الأصوات ، ودلالتها على معانيها ذاتيّة لا بالوضع ، فانّ دلالة الصوت بمدلوله أمر طبيعيّ  يفهمه كلّ من سمعه بمقتضى طبعه أو بمقتضى ما يشاهده من الأصوات المختلفة.

وقد يكون الصوت لحكاية أحوال في نفس المتكلّم ، وحينئذ تختلف المعاني باختلاف كيفيّة لحن التعبير ، فيستفاد منها التعجّب أو الزجر أو التهديد أو غير ذلك من المعاني ، كما في هذه الكلمة.

{ وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} [القصص : 82] .

الضمير في مكانه راجع الى قارون الّذى خسف اللّه به وبداره ، والمتمنّون مكانته هم الّذين يريدون الحياة الدنيا من قومه ، حيث قالوا :

{يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ} [القصص : 79] وفي التعبير بكلمة كأنّ : إشارة الى ترديدهم وشكّهم في المعارف الإلهيّة ، فانّهم كانوا من محبّى الحياة الدنيا ، وبهذا يظهر أنّ القول بأنّ الأصل فيها : ويك أنّ ، كما قاله الفرّاء غير مناسب بالمقام.

مضافا الى أنّ قولهم لم يكن خطابا الى مخاطب معيّن مفرد ، حتّى يعبّر بكلمة- ويك ، بل النظر الى اظهار أصل المطلب من حيث هو.

وأيضا إنّ المناسب حينئذ ذكر جملة تامّة بعد التعجّب والزجر ، وهذا يقتضى كسر الهمزة في كلمة إنّ.

ولا يخفى أنّ أسماء الأصوات غير مخصوصة بلغة معيّنة ، بل تستعمل في جميع اللغات ويفهمها أهل أيّ  لسان وملّة.

__________________

  • - لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .