المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24



معنى كلمة وجف  
  
5960   03:50 مساءاً   التاريخ: 11-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج13 ، ص41-42.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 2701
التاريخ: 24-8-2022 1658
التاريخ: 2-1-2016 11936
التاريخ: 20-1-2016 5068

العين 6/ 190- الوجف : سرعة السير. وجف يجف وجيفا ، وأوجفه‌ راكبُه. ويقال : راكب البعير يوضع ، وراكب الفرس يوجف.

مصبا- وجف يجف وجيفا : اضطرب ، وقلب واجف ، ووجف الفرس والبعير وجيفا : عدا. وأوجفته ، إذا أعديته ، وهو العنق في السير. وقولهم- ما حصل بإيجاف ، أى بإعمال الخيل والركاب في تحصيله. (العنق : ضرب من السير فسيح سريع).

لسا- الوجف : سرعة السير. وأوجف الذكر بلسانه : حرّكه. وأوجفه راكبه. وناقة ميجاف : كثيرة الوجيف. ووجف الشي‌ء : إذا اضطرب. ووجف القلب وجيفا : خفق ، وقلب واجف : شديد الاضطراب. فما أوجفتم عليه ، أى ما أعملتم. ويقال : استوجف الحبّ فؤاده ، إذا ذهب به.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو حركة خارجة عن الاعتدال. وهذا المعنى يختلف باختلاف الموضوعات :

ففي السير بالمركب فرسا أو بعيرا أو غيرهما : إنّما يحصل بالسرعة. وفي القلب بالاضطراب والتحرّك الشديد وهو الخفقان ، وفي الذكر بتحريك سريع في اللسان. وفي الفؤاد بخروجه عن الاعتدال والحالة الطبيعيّة. ويتعدّى بالهمزة فيقال : أوجفته.

{وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ } [الحشر : 6]. سبق أنّ الفي‌ء : هو التحنّي بعد التجبّر ، ويراد ما جعله اللّه تعالى من أموالهم مقهورا ومنخضعا بعد كونه خارجا عن يده وقدرته. وكلمة ما موصولة ومبتدئة. والجملة (ما أوجفتم) بعد هذه الجملة خبرية منفيّة ، أى الأموال الّتي تصير مقهورة تحت تسلّط رسول اللّه : هي الّتي لم توجف عليها بخيل وركاب ، بل إذا كانت بجريان طبيعيّ وتحرّك معتدل.

وهذا التفيّؤ إنّما يتحصّل بتسليط اللّه تعالى. فالحكومة والسلطة والاختيار فيها للرسول ، فيقسّمها بين المستحقّين بأيّ نحو يشاء.

{يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ } [النازعات : 6 - 9]. قلوب واجفة اى خارجة عن الجريان الطبيعيّ بحصول التحرّك الشديد فيها والاضطراب والخفقان. وهذا هو أثر التزلزل الشديد في الخارج ، فانّ الرجف والوجف بينهما اشتقاق أكبر. والخشوع هو حالة اللينة والضعة والانقياد. وهذه الحالة للأبصار والاسماع إنّما تحصل بعد تحقّق الخشوع في القلوب. كما أنّ الوجف في القلب المادّيّ الظاهريّ إنّما يتحصّل بالوجف في القلب الروحانيّ الباطنيّ المتعلّق بالقلب البدنيّ ، وهو الروح الحاكم النافذ في الإنسان بواسطة القلب.

وأمّا التعبير بالرجف في مورد اليوم ، وبالوجف في القلب : فانّ الرجف شدّة في الزلزلة ، وهو يناسب تحرّك الجريان واضطراب الأمور وحدوث حدّة وشدّة في ذلك اليوم ، وهو يوم جزاء وابتلاء.

وهذه الرجفة تؤثّر في القلوب اضطرابا وخروجا عن الجريان الطبيعيّ ، وهذا هو معنى الوجف ، وهو أخفّ من الرجف.

_______________________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • - لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .