المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05

Closed Sentential Formula
22-1-2022
أبرز التفاسير التي تعتمد منهج تفسير القرآن بالسنّة
2024-09-18
حقوق الوالدين بعد الموت
25-6-2019
الحسن بن محمد بن الحنفية
18-8-2016
نقل الدهنيات
18-1-2021
Chloroplast
21-12-2015


نبوة أيوب عليه السلام  
  
2208   04:10 مساءاً   التاريخ: 4-2-2016
المؤلف : قطب الدين الرّاوندي
الكتاب أو المصدر : قصص الانبياء
الجزء والصفحة : ص 139- 142.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي أيوب وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016 1675
التاريخ: 24-5-2021 1891
التاريخ: 2-06-2015 1561
التاريخ: 25-1-2023 1141

1 ـ وأخبرنا السّيد المرتضى بن الدّاعي الحسيني ، عن جعفر الدوريستي ، عن أبيه ، عن ابن بابويه ، عن أبيه ، حدّثنا سعد بن عبدالله ، حدّثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ الخزّاز ، عن فضل الأشعري ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله صلوات الله عليه قال : ابتلي أيوب عليه السلام سبع سنين بلا ذنب. وقال : ما سأل أيوب عليه السلام العافية في شيء من بلائه.

وقال : قال أبي صلوات الله وسلامه عليه : إنّ أيوب ابتلي من غير ذنب وانّ الأنبياء صلوات الله عليهم لا يذنبون ، لأنهم معصومون ولا يزيغون ولا يرتكبون ذنباً صغيراً ولا كبيراً ، وقال : إنّ الله تعالى ابتلى أيوب بلا ذنب ، فصبر حتى عيّر ، والأنبياء لا يصبرون على التّعيير (1).

2 ـ وبإسناده عن سعد بن عبدالله ، حدّثنا يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي ، عن داود بن سرحان ، عن أبي عبدالله صلوات الله عليه قال ذكر أيوب عليه السلام ، فقال : قال الله جلّ جلاله : إنّ عبدي أيّوب ما أنعم عليه بنعمة إلاّ ازداد شكراً ، فقال الشيطان : لو نصبت عليه البلاء ، فابتليته كيف صبره ، فسلّطه على إبله ورقيقه ، فلم يترك له شيئاً غير غلام واحد.

فأتاه الغلام فقال : يا أيّوب ما بقي من إبلك ولا من رقيقك أحد إلاّ وفد مات فقال أيوب : الحمد لله الّذي أعطى والحمد لله الّذي أعطى والحمد لله الّذي أخذ فقال الشّيطان : إنّ خيله أعجب إليه فسلّط عليها ، فلم يبق منها شيء إلاّ هلك ، فقال أيوب : الحمد لله الّذي أعطى والحمد لله الّذي أخذ (2). وكذلك ببقرة ، وغنمه ، ومزارعه ، وأرضه ، وأهله ، وولده ، حتّى مرض مرضاً شديداً.

فأتاه أصحاب له ، فقالوا يا أيّوب : ما كان أحد من النّاس في أنفسنا ولا خير علانية خيراً عندنا منك ، فلعلّ هذا لشيء كنت أسررته فيما بينك وبين ربّك لم تطلع عليه أحداً ، فابتلاك الله من أجله ، فجزع جزعاً شديداً ودعى ربّه ، فشفاه الله تعالى ورد عليه ما كان له من قيل أو كثير في الدّنيا ، قال : وسألته عن قوله تعالى : {وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً} [ص : 43] فقال : الّذين كانوا ماتوا (3).

3 ـ وعن ابن بابويه ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصّفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لمّا طال بلاء أيوب عليه السلام ، ورآى ابليس صبره أتى إلى أصحاب له كانوا رهباناً في الجبال ، فقال لهم : مرّوا بنا إلى هذا العبد المبتلى نسأله عن بليّته ، قال : فركبوا وجاؤوه ، فلمّا قربوا منه نفرت بغالهم فقرّبوها بعضاً إلى بعض ، ثم مشوا إليه وكان فيهم شابّ حدث فسلّموا على ايّوب وقعدوا ، وقالوا : يا أيّوب لو أخبرتنا بذنبك. فلا نرى تبتلي بهذا البلاء إلاّ لأمر كنت تستره.

قال ايوب صلوات الله عليه : وعزّة ربي إنّه ليعلم أنّي ما أكلت طعاماً قط إلا ومعي يتيم أو ضعيف يأكل معي ، وما عرض لي أمران كلاهما طاعة إلاّ أخذت بأشدّهما على بدني ، فقال الشّاب : سوءة لكم عمدتم إلى نبيّ الله ، فعنفتموه حتّى أظهر من عبادة ربّه ما كان يسرّه ، فعند ذلك دعا ربّه وقال : {أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ } [ص : 41].

وقال : قيل لأيّوب صلوات الله عليه بعدما عافاه الله تعالى : أيّ شيء أشدّ ممّا مرّ عليك؟ قال : شماتة الاعداء (4).

4 ـ وبإسناده عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله صلوات الله عليه قال : أمطر الله على أيوب من السماء فراشا من ذهب ، فجعل أيوب صلوات الله عليه يأخذ ما كان خارجاً من داره فيدخله داره ، فقال جبرئيل عليه السلام : أما تشبع يا أيّوب؟ قال : ومن يشبع من فضل ربّه (5).

5 ـ وبالإسناد المتقدم عن وهب بن منبّه : انّ أيّوب كان في زمن يعقوب بن إسحاق صلوات الله عليهم ، وكان صهراً له ، تحته ابنة يعقوب يقال لها : إليا ، وكان أبوه ممّن آمن بإبراهيم صلوات الله عليه ، وكانت أم أيّوب ابنة لوط ، وكان لوط جدّ أيّوب صلوات الله وسلامه عليهما أبا أمّه.

ولما استحكم البلاء على أيوب من كل وجه صبرت عليه امرأته ، فحسدها إبليس على ملازمتها بالخدمة ، وكانت بنت يعقوب ، فقال لها : ألست اُخت يوسف الصّديق؟ قالت : بلى ، قال : فما هذا الجهد وهذه البليّة التي أراكم فيها؟ قالت : هو الّذي فعل بنا ليأجرنا بفضله علينا ، لأنّه أعطاء بفضله منعماً ثم أخذه ليبتلينا ، فهل رأيت منعما أفضل منه؟ فعلى إعطائه نشكره ، وعلى ابتلائه نحمده ، فقد جعل لنا الحسنيين كلتيهما ، فابتلاه ليرى صبرنا ، ولا نجد على الصّبر قوّة إلاّ بمعونته وتوفيقه ، فله الحمد والمنّة على ما أولانا وابلانا ، فقال لها : أخطأت خطأ عظيماً ليس من هيهنا ألحّ عليكم البلاء وأدخل عليها شبها دفعتها كلّها.

وانصرفت إلى أيّوب صلوات الله عليه مسرعة وحكت له ما قال اللّعين فقال أيّوب : القائل إبليس لقد حرص على قتلي ، إنّي لأقم بالله لا جلدنّك مائة لم أضغيت إليه إن شفاني  الله.

6 ـ قال وهب : قال ابن عباس : فأحيى الله لهما أولادهما وأموالهما وردّ عليه كلّ شيء لهما بعينه ، وأوحى الله تعالى إليه : وخذ بيدك ضغثاً فاضرب به ولا تحنث ، فأخذ ضغثاً من قضبان وقاف من شجرة يقال لها : الثّمام ، فبرّ به يمينه وضربها ضربة واحدة ، وقيل : أخذ عشرة منها فضربها بها عشر مرّات ، وكان عمر أيّوب ثلاثاً وسبعين قبل أن يصيبه البلاء ، فزادها الله مثلها ثلاثاً وسبعين سنة أخرى.

__________________

  1. بحار الأنوار ( 12/350 ) ، برقم : ( 18 ) من قوله : ما سأل وخرّج ما قبله عن العلل ( 12/347 ) ، برقم : ( 9 ) وما بعده في نفس الجزء ص ( 348 ) برقم ( 13 ) عن الخصال إلى قوله : ولا كبيراً والبقيّة أوردها فيه ص ( 347 ) برقم ( 10 ) عن العلل.
  2. في البحار هنا ذكر جملة واحدة فقط وهلي : الحمد لله الّذي أخذ وترك الأخرى وهي : الحمد لله الذي أعطى. والظّاهر وقوع السّقط.
  3. بحار الأنوار ( 12/350 ) ، برقم : ( 19 ).
  4. بحار الأنوار ( 12/351 ـ 352 ) ، برقم : ( 21 ).
  5. بحار الانوار ( 12/352 ) ، برقم : ( 22 ).



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .