المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

خصائص الضرر المتغير
19-5-2016
الهجرة الى يثرب
5-12-2016
لين بحزم مع المرأة
19-1-2016
النبي يتحرك باتجاه مكة
21-6-2017
التجربة الأردنية في مجال ضمان مخاطر قروض المشروعات الصغيرة والمتوسطة
2-5-2016
حرب المختار
5-2-2018


الاثار القانونية لعزل المتولي  
  
1956   09:32 صباحاً   التاريخ: 4-2-2016
المؤلف : محمد رافع يونس محمد الحيالي
الكتاب أو المصدر : متولي الوقف
الجزء والصفحة : ص170-171
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون الاحوال الشخصية /

إن العزل الكلي لمتولي الوقف، يعني رفع يده نهائياً عن الوقف واصبح اجنبياً عنه، ويترتب على ذلك آثار قانونية نص عليها المشرع العراقي(1). في المواد (16، 17،24-26) من نظام المتولين وهي : -

أولاً- ُيلزم المتولي المعزول او المستقيل بتقديم حساباته عن المدة التي لم يحاسب عليها الى دائرة الوقف المختصة، ولا يمنع عزله او استقالته من اجراء التعقيبات القانونية بحقه على وفق أحكام القوانين عن مسؤوليته المدنية او الجنائية.

ثانياً- ُيلزم مختار المحلة ، وورثة المتولي إخبار دائرة الوقف المختصة عن وفاة المتولي خلال سبعة ايام من تاريخ الوفاة، وتضع الدائرة يدها على الموقوفات التي كانت تحت ادارته فور علمها بوفاته لتقوم بادارتها لحين تعيين متولٍ جديد، وتطالب ورثته او من يقوم مقامهم قانوناً بالمبالغ التي كان قد قبضها لحساب الوقف ولم يصرفها لحين وفاته.

ثالثاً- نصت المادة (24) من نظام المتولين على ان : (( عزل المتولي يعتبر عزلاً له عن توليته أي وقف آخر يديره))، ويتضح من النص ان عزل المتولي عن ادارته لوقف معين مهما كان سبب العزل ، يعد بحكم القانون معزولاً عن توليته للوقوف الاخرى التي يديرها.

ونعتقد ان النص قد جاء متشدداً ومطلقاً ، بحيث جعل المشرع عزل المتولي يتعدى على توليته للوقوف الاخرى، ومن الافضل بالمشرع العراقي ان يحصر التعدي عندما يعزل المتولي بسبب الخيانة التي لا تتجزأ دون العجز آخذاً بالمذهب الشافعي.

رابعاً- نصت المادة (25) من نظام المتولين على انه (( لا يجوز توجيه التولية على أي وقف الى متولٍ معزول))، ويتضح من النص ان عزل المتولي لا يتعدى على توليته لأي وقف آخر فحسب، بل ايضاً الى توجيه التولية اليه على أي وقف مستقبلاً ، ويشمل ذلك الوقف الذي عُزل عن التولية عليه، ولكن السؤال الذي يمكن ان يثار هو هل يمكن اعادة المتولي المعزول الى توليته السابقة بعد زوال سبب العزل وجبر الضرر الذي اصاب الوقف؟. ذهب مجلس الأوقاف الأعلى الى جواز اعادته بعد زوال سبب العزل كتقديمه حسابات الوقف التي عزل بسبب امتناعه عن تقديمها(2).       ونعتقد انه يجوز اعادة المتولي المعزول الى توليته من قبل الجهة التي عزلته في حالة ازالة السبب او المانع او العارض او الضرر الذي كان سبباً للعزل، ومضي مدة يظن فيها ان المتولي اصبح أهلاً للتولية وبما لا يتعارض مع مصلحة الوقف.

__________________

[1]- لم ينظم كل من المشرع المصري والاردني الآثار القانونية لعزل المتولي باستثناء المادة (2 مكرراً) من قانون النظر على الأوقاف الخيرية في مصر المرقم 247 لسنة 1953 المتعلقة بالزام ورثة المتولي المتوفى الذي شرط التوليه لنفسه على وقفه الخيري ، وواضعي اليد على حصة الخيرات والاموال والمستندات المتعلقة بها، بإخطار وزارة الأوقاف بالوفاة والمستندات المتعلقة بالوقف وتسليمها. 

2- الفقرة (8) من قرار مجلس الأوقاف الاعلى بجلسته الرابعة في 30/4/1994 ، غير منشور.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .