المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18742 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Be economical كن اقتصاديا
2025-04-15
Drawing molecules رسم الجزيئات
2025-04-15
Gifted and talented education
2025-04-15
Hydrocarbon frameworks and functional groups الأطر الهيدروكربونية والمجموعات الوظيفية
2025-04-15
Organic structures الهياكل العضوي
2025-04-15
Organic chemistry and the periodic table الكيمياء العضوية والجدول الدوري
2025-04-15



معنى كلمة آل‌  
  
26155   07:32 مساءاً   التاريخ: 31-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 192-194.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-5-2022 2397
التاريخ: 25/12/2022 2426
التاريخ: 10-12-2015 6739
التاريخ: 4-06-2015 24022

صحا- آل الرجل : أهله وعياله ، وآله ايضا : أتباعه. والآلة : الأداة والجمع الآلات. والآلة أيضا واحدة الآل. والآلة : الحالة والجمع آل.

مقا- وآل الرجل : أهل بيته من هذا أيضا [أي من الأوّل والرجوع] لأنّه اليه مآلهم واليهم مآله. وآل الرجل : شخصه من هذا أيضا. وكذلك آل كلّ شي‌ء ، وذلك أنّهم يعبّرون عنه بآله ، وهم عشيرته ، يقولون آل أبى بكر وهم يريدون أبا بكر.

مصبا- والآل : أهل الشخص وهم ذو وقرابته ، وقد اطلق على أهل بيته وعلى الأتباع ، وأصله عند بعض أول : تحرّكت الواو وانفتح ما قبلها فقبلت ألفا مثل قال ، وقال بعض : أصله أهل لكن دخله الإبدال ، واستدلّ عليه بعود الهاء في التصغير فيقال أهيل.

والتحقيق

أنّ هذه الكلمة مشتقّة من الأول بمعنى التقدّم وترتّب الغير عليه. وبلحاظ هذا المعنى تطلق على عدّة يرجع نسبهم أو عنوانهم أو طريقتهم أو دينهم الى شخص ، فتضاف اليه ، فيقال : آل يعقوب ، آل النبىّ ، آل فرعون ، آل موسى.

ويختلف مفهومه سعة وضيقا باختلاف هذه النسبة ، وقد يتعيّن مفهومه بالقرائن كلاما أو مقاما أو خارجا.

{وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ} [البقرة : 49].

أي من يتّبعه ويعينه.

{وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ} [الأعراف : 130].

أي رعيّته التابعين له.

وكذلك من جهة سعة المفهوم :

{كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ } [الأنفال : 52].

{فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} [النساء : 54].

وقوله تعالى : {فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ } [البقرة : 248] ... ، {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ } [آل عمران : 33] ... ، {وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ} [يوسف : 6] ... ، {اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا } [سبأ : 13].

ولا يبعد أن نقول : إنّ القدر المسلّم من مفهوم الآل ، هو أهل بيت الرجل ، ثمّ يوسّع بالقرائن فيطلق على ذوى قرابته ادعاء بانّهم من أهل بيته ، ثمّ يوسّع فيطلق على مطلق الأتباع له ، فالتوسعة محتاجة الى القرينة.

فإذا لم تكن قرينة في المورد : فيحمل على القدر المتيقّن.

ألّلهمّ صلّ على محمّد وآله.

فالتصلية والتسليم والتحيّة وذكرهم عقب ذكر الرسول (صلى الله عليه واله) قرائن لإختصاص الآل ، وإن قلنا بفقدان القرائن وعدم دلالتها : فهم القدر المسلّم والمصداق المتيقّن ، فالآل المخصوص هم أهل الكساء الّذين عرّفهم رسول اللّه (صلى الله عليه واله).

فالقيد في مفهوم الأهل : هو الانس. وفي الآل : هو الرجوع والاتّكاء. وأمّا اشتقاق أحدهما عن الآخر : فغير معلوم.

نعم بين هذه الكلمات اشتقاق أكبر.

______________

  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .