المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

بقة بذرة القطن (حشرات القطن)
27-2-2019
لا تنتظر شكراً من أحد
13-9-2019
Johann van Waveren Hudde
24-1-2016
العارفون يخافون الله
16-8-2019
متى‏ بدأ البحث في الإمامة؟
10-12-2015
Unstressed vowels
2024-02-19


معنى كلمة حيق‌  
  
6358   01:01 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 387- 389.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-1-2016 2659
التاريخ: 15-2-2016 34066
التاريخ: 21-1-2016 27606
التاريخ: 2/10/2022 1872

مصبا- حاق به الشي‌ء يحيق : نزل.

مقا- حيق : كلمة واحدة و هو نزول الشي‌ء بالشي‌ء، يقال : حاق به السوء يحيق- {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} [فاطر  : 43].

و قال في حوق : حوق أصل واحد يقرب من الّذي قبله (حوط).

صحا- حيق : حاق به الشي‌ء يحيق، أي أحاط به، و حاق بهم العذاب أي‌ أحاط بهم و نزل.

التهذيب 5/ 126- و قد حقت البيت حوقا : كنسته. قال الليث : الحيق :

ما حاق بالإنسان من مكر أو سوء يعمله فينزل ذلك به. و قال الزجّاج : في قوله تعالى :. {وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} [هود : 8] *- أي أحاط بهم العذاب الّذي هو جزاء ما كانوا يستهزئون، كما تقول أحاط بفلان عمله و أهلكه كسبه، أي جزاء كسبه.

قلت : جعل أبو إسحاق : حاق بمعنى أحاط، و كأنّ مأخذه من الحوق و هو ما استدار بالكمرة (الحشفة)، و جائز أن يكون الحوق فعلا من حاق يحيق، كأنّه كان في الأصل حيقا فالياء قلبت واوا لانضمام ما قبلها، و الياء تدخل على الواو في حروف كثيرة، يقال تصوّح النبت و تصيّح إذا تشقّق، و توّهه و تيّهه.

و التحقيق

أنّ الحوق و الحيق بينهما اشتقاق أكبر، و معناهما على ما يظهر من كلمات القوم :

أنّ الواويّ بمعنى الإحاطة، و اليائيّ بمعنى النزول، وهذا يوافق مادّة اللّفظين كما قلنا في الحيف، فانّ مقتضى حرف الياء هو الانخفاض، و هو يلائم النزول. و قد اختلط المفهومان في كلامهم.

وبمناسبة الإحاطة تطلق على كنس البيت، فانّه عبارة عن جعلها تحت النظر و تنظيفها و تدبيرها و الإحاطة على ما فيها.

فالأصل الواحد في هذه المادّة : هو النزول مع قيد الإحاطة و السلطة، و ليس معناها مطلق النزول و لا مطلق الإحاطة، و بهذه الخصوصيّة قد استعملت في كلام اللّه المجيد.

{وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} [هود  : 8].

{وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ } [غافر  : 45].

أي أحاط بهم نازلا عليهم.

{وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} [فاطر : 43].

أي لا يحيط و لا ينزل إلّا بمن هو أهل المكر، و يرجع نتيجة مكرهم إلى أنفسهم.

ولا يخفى أنّ الاستهزاء إنّما ينبعث من صفة نفسانيّة قلبيّة هي الأصل، و ذلك العمل ظلّ و مرتبة نازلة لها و من آثارها، و هي عبارة عن التكبّر و التوجّه الى النفس و رؤية إنسان آخر حقيرا و التعرّض له.

وهذه الصفة الظلمانيّة الحيوانيّة النفسانيّة ترسخ في النفس، و تظهر عند انتزاع النفس عن البدن و ظهورها في نفسها، و هي تحيط بها.

ففي أمثال هذه الموارد لا نحتاج إلى تأويلها بالثواب و العقاب و أثر الأعمال أو بتجسّمها، فانّ الصفات الباطنيّة هي الأصيلة. و لا حاجة إلى تجسّمها في عالم المادّة، فانّها في أنفسها متجسّمة في عالمها.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .