بعض الخواص البيولوجية للأغنام

الأول: تنتمي الأغنام لقسم الحيوانات المجترة ذات الوجه الضيق والشفاه الرفيعة وتكون الشفة العليا مشقوقة والأسنان حادة قاطعة يمكن بواسطتها قضم الأعشاب وجميع الأجزاء النباتية بالقرب من سطح الأرض (حيوانات كأنسة).

الثانية: تستمر حياة الاغنام البيولوجية 12-14 سنة بينما تستمر حياتها الانتاجية فترة 6-8 سنوات.

الثالثة: تمتلك الأغنام قوائم قوية ذات اظلاف صلبة تساعدها على قطع المسافات البعيدة في الصحراء والجبال وذلك للاستفادة من نباتات المراعي والأعشاب المختلفة وتستطيع الأغنام الابتعاد عن مصدر المياه حوالي 50 كم في حال كون المرعى جيداً بينما لا يزيد ذلك عن 10-15 كم في المراعي الفقيرة وتترك خلفها الروث الذي يساهم في تحسين خواص التربة ويغنيها (حيوانات ذات اظلاف ذهبية).

الرابعة: تعتبر الأغنام من الحيوانات موسمية التكاثر بشكل عام وفترة الحمل تقدر بــ 5 اشهر وفترة الرضاعة تستمر حوالي 3,5 إلى 4,5 شهر

الخامسة: يبلغ طول الجنين بعمر 28 يوم حوالي 12 ملم وبعمر 8 أسابيع 5 سم وفي نهاية الشهر الثالث 16 سم وفي نهاية الشهر الرابع 20 سم وفي نهاية الشهر الخامس 4-50 سم حيث يتراوح وزن المولود بين 3,5 إلى 6 كغم.

السادسة: تمثل كمية الدم 1/12 إلى 1/13 من وزن الجسم أو ما يعادل 8 ملم دم لكل كغ وزن حي، ويتناقص عدد النبضات في الدقيقة مع التقدم بالعمر حيث يكون عند الحمل 115 نبضة/د وبعمر سنة 75-85 نبضة/د وفي الحيوانات النامي 70-80 نبطة/د وفي الحيوانات البالغ 55-60 نبضة/د.

السابعة: تبلغ درجة الحرارة عند الحمل 38,5 ـــ 40,5 مْ وتكون عند الأغنام بعمر سنة فما فوق حوالي 38,8 إلى 39,5 مْ.

الثامنة: يكون عدد مرات التنفس عند الحمل 15-18 مرة/د وعند الحيوان النامي 12-15 مرة /د أما عند الحيوان تام النمو /9-12/ مرة/د.

التاسعة: للأغنام جهاز هضمي يتماز بخاصية جيدة لهضم المواد العلفية الخشنة وهي من ذوات المعدة المركبة التي تتسع إلى 18-26ليترا ويفرز الجهاز الهضمي 6-16 ليتر من اللعاب يومياً يستخدم ثلثاً هذه الكمية أثناء الاجترار للعلف والثلث الآخر في فترة الراحة بعد 30-45 دقيقة مع انتهاء تناول العلف، يدفع العلف على دفعات من الكرش إلى التجويف الفموي ليتم تقطيعه ومزجه ثانية باللعاب. ويتم عادة تفريغ الكرش من محتوياته بعد 4-5 ساعات من تناول العلف وتمضي الحيوانات حوالي 5-8 ساعات يومياً بعملية الاجترار وينتج عنها يومياً 1-3 كغ روث بنسبة رطوبة قدرها 65-75% وتطرح حوالي 1/2 إلى 1- 1/2 ليتر من البول يومياً، حموضة المعدة PH = 8.

العاشرة: تعتبر الأغنام من أكثر الحيوانات الزراعية قدرة على تحمل الظروف الجوية المتباينة وذلك بسبب امتلاكها للغطاء الصوفي الكثيف فهي قد تتحمل درجات الحرارة المنخفضة تصل لــ - 12مْ عندما يكون طول الخصلة الصوفية 10 سم، وتنعدم الرياح أثناء ذلك، وهي تتحمل أيضاً الحرارة المرتفعة التي تصل من 40-60مْ لكنها تفقد آنذاك قدرتها على التناسل والنمو.

الحادية عشرة: تمتلك الأغنام ضرعاً جيد النمو مكون من نصفين منفصلين عن بعضهما بنسيج ضام وينتهي كل جزء بحلمة.

الثانية عشرة: نسبة طول الجسم لطول الامعاء عند الأغنام هي بحدود 1 : 27-29 وعند الأبقار 21:1 وعند الخيل 15:1، ولهذا تستفيد الأغنام من المادة العلفية بشكل أفضل من باقي الحيوانات، وبالتالي تنفق من المادة الجافة للزيادة الوزنية /لكل 1 كغ أقل بــ 1/5 مما هو عند الأبقار.

الثالثة عشرة: النضج الجنسي عند الأغنام يتم في الشهر السابع من عمرها تقريباً. ولكنها لا تلقح لأول مرة إلا بعد أن تتم السنة من عمرها، ونسبة التوائم عالية لا ينافسها في ذلك إلا الماعز والأرانب من الحيوانات الزراعية.

الرابعة عشرة: تستطيع الأغنام أن ترعى على اكثر من 520 نوعاً من النباتات الرعوية، حيث تم إحصاء أكثر من (800) نوعاً من النباتات الرعوية موجودة في العالم، بينما الأبقار 460، الخيول فقط 417 نوعاً، عدا عن هذا الأغنام تستطيع تناول 46 نوعاً من نباتات البلان من أصل 91 نوعاً منتشراً في العالم، والخيول تتناول فقط 39، بينما الأبقار 24 نوعاً فقط، وكذلك لها القدرة على تناول النباتات الخشنة والشائكة وكذلك ذات الطعم المر، وبهذا لا تنافس غيرها من الحيوانات التي تبرى في المرعى ، ولا يتفوق عليها في ذلك سوى الجمال.

الخامسة عشرة: تمتلك أغلب عروق الأغنام الالية التي تعتبر خزاناً احتياطياً للطاقة (تماثل السنام عند الجمال) حيث تقوم باستخدام الدهن المترسب فيها أثناء الظروف القاسية (جفاف، فترة الشتاء) تساعدها على تجاوز الفترات الحرجة.

السادسة عشرة: أغلب عروق الأغنام تتصف بأنها فصلية التناسل متعددة الشبق، يستثنى من ذلك أغنام الرامانوف والأغنام الفيلاندية حيث تمر بدورات شبق على مدار العالم.

المصد: المرستاني, محمد ربيع موفق, وباسم مسلم اللحام (2007-2008). انتاج الاغنام (الجزء العملي).