المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13745 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



مواد تغذية الاغنام (المواد المستخدمة لتغذية الاغنام)  
  
25701   10:39 صباحاً   التاريخ: 29-1-2016
المؤلف : وجدي بشارات
الكتاب أو المصدر : برنامج ارشاد الاغنام
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الاغنام / الاغنام والماعز /

مواد التغذية

1- الماء.

2- الحبوب.

3- الاعلاف المركزة.

4- اعلاف خشنة ( خضراء ، جافة ) / في المزرعة أو المراعي.

5-  مخلفات محاصيل زراعية.

6-  السايلج.

7- قوالب الملح ( المكعبات ).

8- المكعبات العلفية.

9- العليقة المتكاملة المخلوطة.

صورة توضح العليقة النموذجية للأغنام

2- الماء

الماء العنصر الغذائي الضروري للحياة ولابد من تزويد الجسم به مع الاطعمة ، ويشكل الماء نسبة 60-65% من تركيب الجسم الحيواني، كثيرٍ من الحيوانات تموت عندما تفقد10 % فقط من ماء الجسم.

وظيفة الماء في الجسم:

  1. عامل هام في عمليات الهضم.
  2. يدخل في تركيب جميع الخلايا والانسجة وبنسب مختلفة.
  3. ضروري لتنظيم وتعديل وتثبيت درجة حرارة جسم الحيوان.
  4. وسط ناقل للعناصر الغذائية في عمليات الهدم والبناء في الجسم.
  5. له تأثير ميكانيكي على الانسجة، فيعطيها المرونة والقوة وسهولة الحركة.

ان درجة الحرارة المثلى للماء المقدم للحيوان هي 18-22 درجة مئوية، معدل استهلاك رأس الغنم 6-12 لتر ماء يوميا، ويتحدد ذلك بناء على نوع الحيوان، عمره، طبيعة الغذاء، امتصاصه وطبيعة الطقس.

2- الحبوب

إن الحبوب تختلف في تحليلها الكيماوي وذلك يرجع لعدة عوامل أهمها خصوبة التربة، معاملات التسميد، نوع النبات، معدل سقوط الأمطار... الخ، وعلى أي حال تعتبر الحبوب منخفضة المحتوى من البروتين الخام ويتراوح في اغلب الحبوب (القمح، الشعير، الذرة، ..) بين 8-12 %، كما وتتباين بقية المكونات للحبوب إلا أنها تعتبر تغذية فقيرة إذا استخدم كل منها بشكل فردي كوجبة.

وعموما تكون الحبوب منخفضة بمحتوياتها من الكالسيوم على الرغم من احتوائها على كميات مرتفعة نسبيا من الفسفور، وتعد الحبوب من المواد المرتفعة الهضم على الرغم من تباين هضمها في الأنواع المختلفة من الحيوانات.

لذلك لا بد من توازن في العليقة المقدمة للحيوان، وأن التغذية بالحبوب لا تفي بالغرض، من هنا تبرز الحاجة إلى تصنيع الحبوب وتأخذ أكثر من شكل، ولكن الأعلاف المركزة والتي تشكل مجموعة من الحبوب والبقوليات والإضافات العلفية والتي تفي بالاحتياجات الغذائية للحيوان، تصنع وتخرج بشكل مستساغ ومقبول للحيوان، هي المخرج من العليقة الفقيرة والغير متوازنة.

3- الاعلاف المركزة

ان كثيرا من المزارعين يقدم لأغنامه عليقة مكونة من الحبوب ، ولكن هذه العليقة لا تفي بالاحتياجات الغذائية للأغنام، وهي عليقة فقيرة, ولذلك لابد من الاهتمام بتقديم العليقة ذات القيمة الغذائية العالية، وهذه العليقة هي الاعلاف المركزة.

مواصفات عليقة الاعلاف المركزة:

  1. عليقة الاعلاف المركزة هي عليقة متوازنة.
  2. هي عليقة تحتوي على العناصر الغذائية والمعادن والبروتينات والفيتامينات المطلوبة.
  3. تكون ذات نسبة هضم وامتصاص عالية للحيوان.
  4. مستساغة للحيوان وتلبي احتياجاته.
  5. من التجربة والابحاث وجد بالتغذية بالأعلاف المركزة زيادة كبيرة بأدرار الحليب وايضا زيادة في الكفاءة التحويلية في التسمين، عند مقارنتها مع عليقة الحبوب.

4- الاعلاف الخشنة والمراعي :

1- الأعلاف الخشنة:

المواد العلفية الخشنة تشمل المراعي والأعشاب الخضراء والجافة ومخلفات المحاصيل الزراعية، ولكننا سنتحدث تحت هذا العنوان فقط عن المراعي والأعشاب أو الحشائش.

عموما تعد المواد العلفية الخشنة منخفضة بالكربوهيدرات، وتحتوي على كميات متباينة من البروتينات والعناصر اللاعضوية والفيتامينات، ويوجد اختلافات كبيرة في مكوناتها، ويعتمد هضمها على أصنافها والظروف البيئية واحتياجات الحيوان، وهي ضرورية للمجترات.

2- الرعي:

المراعي والأعشاب ( الحشائش ):

عند الحديث عن هذا الموضوع لابد من الاهتمام بالنقاط الواردة أدناه، والعمل على تطبيقها حتى يتم استغلالها بشكل أمثل:

  1. إن عادات الرعي ( طوال النهار ) المتبعة في بلادنا هي عادات خاطئة ومجهدة للأغنام، ومضيعة للطاقة.
  2. الرعي عادة يكون بعد تطاير الندى عن النباتات الرعوية.
  3. يكون الرعي في الطقس المعتدل كوقت الصباح وبعد العصر.
  4. الاهتمام بزراعة النباتات الرعوية ذات القيمة الغذائية العالية.
  5. إن تناول ال نباتات الرعوية من قبل الحيوان إما أن تكون داخل المرعى، أو القطع والنقل للنباتات الرعوية لداخل الحظيرة، وقطعها وتقديمها للحيوان يتم بعد تطاير الندى عنها.
  6. الاهتمام بالرعي المنظم لقطع المراعي ( التدريجي ).
  7. الابتعاد عن المراعي الموبوءة بالأمراض، والطفيليات.
  8. من الأفضل أن يكون لكل قطيع مناطق رعي محددة ، لا يكون فيها اختلاط للقطعان، خوفا من الأمراض، وعزل الصفات الوراثية أيضا.
  9. ضرورة التقيد بالوقت المناسب للرعي حسب مرحلة النمو والعمر للنبات، لان ذلك يحدد القيمة الغذائية وتركيز العناصر الغذائية في هذه النباتات.
  10. 10 إن تقديم الأعلاف الخضراء للأغنام ضروري جدا، وذلك علاوة على أنها مواد طرية وملينة وسهلة الهضم، فهي تحتوي على القيمة الغذائية العالية ( المعادن، والفيتامينات والبروتينات ) ولها علاقة مباشرة بولادة مواليد قوية ، وزيادة ادرار الحليب من ناحية الكمية والنوعية، والمدة أيضا، وهي ذات تأثير صحي مفيد للأغنام.

صورة توضح رعي الاغنام لمخلفات المحاصيل في الحقل

صورة توضح رعي الاغنام للنباتات الرعوية في المرعى

ان الرعي يعتبر للمزارع فن وذوق ولابد ان يكون ضمن قواعد ، حتى نحصل على الفائدة المرجوة من هذه العملية.

صورة توضح قطيع عائد من المرعى للمزرعة

5- مخلفات المحاصيل الزراعية

التغذية بالمخلفات الزراعية:

نظرا للنمو السكاني المضطرد، وازدياد الطلب على الغذاء، والذي بدوره أدى إلى زيادة الرقعة الزراعية والتي تنثر هنا وهناك مخلفات ومتبقيات زراعية تشكل ضغطا وتلوثا للبيئة، لذا يتوجب علينا استغلال هذه المخلفات بطريقة علمية تساهم بالحفاظ على البيئة، والتخفيف من التكلفة في استيراد الأعلاف المركزة، والحفاظ على المراعي الطبيعية، واستغلال هذه المخلفات كأحد مصادر الغذاء البديلة.

إن المخلفات الزراعية تعامل بمعاملات تساعد على رفع قيمتها الغذائية، وتعمل على جعلها مستساغة ومقبولة للحيوان، وتعمل على تقليل تكلفة العليقة وزيادة الإنتاج.

شروط استخدام المخلفات الزراعية كأعلاف بديلة:

1- أن تكون خالية من العفن، ونظيفة.

2- أن تكون خالية من الترسبات الدوائية.

3- أن تكون خالية من القوارض والحشرات.

4- أن تكون من نباتات غير سامة للحيوان.

5- أن تكون مناسبة من ناحية الرطوبة، وغيره حسب النبات والهدف المعد له.

6- قابلة للتصنيع كعليقة تقدم للحيوان.

7- تصنيعها يساهم برفع قيمتها الغذائية.

8- إمكانية التعامل معها بعد التصنيع.

9- أن تكون مستساغة ومقبولة للحيوان بعد التصنيع، وذات قيمة غذائية عالية.

10- ان تكون تكلفتها اقل من تكلفة الاعلاف التقليدية.

6- السايلج:

1- استخدام السايلج في تغذية المجترات:

نظرا للزيادة المضطردة في عدد السكان، والضغط الكبير على الموارد الطبيعية المتاحة، ونقص المساحة الرعوية، وفقرها، وارتفاع أسعار الأعلاف المركزة والمالئة بشكل مستمر، وبالتالي عدم قدرة المزارع على إعطاء العليقة المناسبة للحيوان والتي تفي باحتياجاته الغذائية، كل هذا أدى إلى إنتاج منخفض سواء في اللحوم أو الإدرار من الحليب واثر بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني.

ونظرا لوجود بقايا ومخلفات محاصيل زراعية متعددة وبكميات كبيرة في البيئة الفلسطينية لا تستغل بالشكل الامثل وبالتالي تسبب تلوثا بيئيا، ولا يستفاد منها لسبب أو لآخر، فأمام هذا الوضع لا بد من الحد من التلوث واستغلال بقايا ومخلفات المحاصيل الزراعية بالشكل الذي يضمن أن تكون مصدر دخل للمزارع، وتوفر عليه شراء عليقة أعلاف مركزة لمزرعته أيضا، ولعل أهم الطرق التي تبقي استخدام هذه المخلفات في أمان من الناحية الصحية هي سولجة هذه المواد.

ويعرف "السايلج": على انه المادة المنتجة بالتخمر اللاهوائي المسيطر عليها للمواد المرتفعة الرطوبة.

وإننا في فلسطين لا نولي موضوع السايلج الاهتمام الذي يستحقه، وذلك لعدة أسباب منها:

1- نقص الخبرة لدى المزارع في عملية إعداد السايلج.

2- عدم توفر الجمعيات أو الاتحادات التي تعتني بالموضوع وتقوم بتوفير مراكز الوجبات الغذائية الجاهزة.

3- صغر حجم المزارع.

4- تشتت المزا رع وبعدها عن بعضها البعض.

5- نقص الإرشاد في هذا الجانب.

     2- العوامل التي تؤثر بعملية السيلجة:

1- المكونات الكيماوية للمواد الداخلة في السايلج.

2- كمية الهواء الموجودة أو التي يسمح لها بالدخول إلى السايلج.

3- النشاط البكتيري الموجود في السايلج.

4- لذلك يجب الاهتمام بهذه العوامل لإنجاح العملية والخروج بوجبة غذائية صحية للحيوان.

3- أصناف السايلج حسب درجة الرطوبة:

  1. سايلج عالي الرطوبة، 70 % رطوبة فأكثر.
  2. سايلج متوسط الرطوبة، 60-70 % رطوبة.
  3. سايلج قليل الرطوبة، 40-60 % رطوبة.

وفي جميع أنواع السايلج يجب تحديد نسبة الرطوبة لان السايلج سوف يقدم للحيوان على أساسها.

إن الباحثين والعلماء يجرون الكثير من الأبحاث والتجارب في هذا المضمار، ولكن هناك مواصفات ومعايير لتحديد نوعية السايلج الصحي المقدم للحيوان، وذلك بعدة طرق، وهي:

أولا: المظهر العام:

  • اللون، حسب المكونات، وعدم وجود اللون البني الغامق أو اللون الأسود. ­
  • الرائحة العطرية الفواحة، وعدم وجود رائحة تعفن أو رائحة التبغ، وان يكون ­ خالي من الروائح الغير مرغوبة.
  • عدم وجود أجسام غريبة أو حيوانات ميتة أو قوارض في السايلج. ­
  • أن يكون ذو طعم مستساغ للحيوان، ويقبل عليه لان السايلج الجيد جاذب للحيوان.

ثانيا: حسب درجة الحموضة:

  1. سايلج ممتاز، ودرجة حموضته تتراوح ما بين 3,5-4,25. PH
  2. سايلج متوسط الجودة، ودرجة حموضته تتراوح ما بين 4.9-4,25 .PH
  3. سايلج سيئ الجودة، ودرجة حموضته أعلى من4.9 PH.
  4. والأول هو أفضل أنواع السايلج ويقدم للحيوان بكل اطمئنان، ولكن بخصوص الثالث سيئ الجودة غير مناسب مطلقا للتغذية ولا يقدم للحيوان.

ثالثا: عن طريق وجود وتحديد كمية الأحماض العضوية باستخدام طرق التحليل

الكيماوية.

4- عملية تصنيع السايلج:

إن مكان تصنيع السايلج عادة ما يأخذ شكل السايلوهات أو الحفر الكبيرة الحجم وهذا في مراكز تحضير الوجبات الغذائية الجاهزة وذلك للمزارع القريبة من بعضها، أو في المزارع كبيرة الحجم، ولكن هذا النوع لا يتناسب مع طبيعة بلادنا، فلا بد من الاقتناع بالموضوع على المستوى الفردي أولا.

الإجراءات الأولية الواجب القيام بها قبل البدء بتصنيع السايلج:

  1. تحضير المواد (بقايا المحاصيل أو المخلفات الزراعية) الخالية من الترسبات الدوائية وذات نسبة الرطوبة المقبولة، والنظيفة والخالية من التعفنات والقوارض، أو المواد (ثمار،...) الرخيصة.
  2. تنظيف السايلو أو الحفرة، أو البرميل المراد إجراء العملية فيه.
  3. تحضير الأغطية البلاستيكية النظيفة والخالية من الثقوب والتشققات والسميكة والقاتمة اللون.
  4. أن تكون العملية في مكان آمن من عبث الأطفال والحيوانات.

صورة سايلج

تصنيع السايلج بالطريقة البسيطة في المزرعة:

  1. بعد معرفة النسبة المراد وضعها والوزن لكل مادة، تخلط المواد معا بطريقة جيدة ليكون الخليط متجانس.
  2. يمكن إضافة السكر بنسبة 3 % للخليط وبشكل متجانس، وذلك لزيادة التخمر وسرعته.
  3. يتم تعبئة المخلوط ببراميل بلاستيكية من خلال التعبئة والكبس لإخراج الهواء إلى أن تتم التعبئة توضع قطعة بلاستيكية على باب البرميل ثم يغلق إغلاقا محكما ولمدة لا تقل عن 25 يوم .
  4. بعد مدة لا تقل عن 25 يوم يكون السايلج جاهزا للتقديم للحيوان، ما دام يتمتع بمواصفات السايلج الجيد التي سبق ذكرها.

ولكن يجب الاهتمام بعد اقتطاع الوجبة من البرميل، يجب التغطية والإغلاق بشكل محكم لضمان عدم دخول الهواء ونشاط البكتيريا الهوائية التي ستتلف السايلج، وان حصل أي تغير من لون أو رائحة على الطبقة العلوية للسايلج يجب إزالتها وعدم تقديمها لحيوانات المزرعة.

إن التجارب والأبحاث اهتمت أيضا بنسبة السايلج من العليقة المقدمة للحيوان، وتراوحت هذه النسب من 15-45% من العليقة، فاقل من 15 % لا تكون ذات جدوى اقتصادية، وأكثر من ذلك عليه الكثير من الأبحاث والتجارب.

وجد بالتجربة في فلسطين أن تغذية خراف التسمين على سايلج مكون من بقايا ومخلفات زراعية ( قش القمح، حب البندورة، زرق الدواجن )، أن الخراف التي غذيت على سايلج بنسبة % 30 من العليقة قد أعطت أفضل النتائج مقارنة مع المجموعات الأخرى، وان خراف التسمين التي استخدم السايلج في عليقتها كانت أفضل من ناحية الكفاءة التحويلية من خراف التسمين التي لم يستخدم السايلج في عليقتها، وبالطبع فان المجموعات التي استخدم السايلج في عليقتها كانت ذات تكلفة اقل (عليقة رخيصة) من تلك التي لم يستخدم السايلج في عليقتها.

أن التقدم العلمي مستمر، فأصبح استخدام محفزات التخمر في تحضير السايلج من الأمور التي تشغل أفكار العلماء والباحثين نظرا لان استعمال الإضافات بأنواعها المختلفة يفيد في التغلب على الصعوبات المتعلقة بتركيب المحصول، أو في حالة عدم ملائمة الظروف البيئية والمناخية لعمل السايلج، أو عندما لا تتوفر الصوامع أو الحفر المعدة لهذا الغرض.

والإضافات المحفزة لعملية التخمر والتي تستخدم في حفظ السايلج هي الإنزيمات، والمستحضرات البكتيرية وغاز ثاني أكسيد الكربون.

ويتوقف دور المستحضرات البكتيرية في عملية الحفظ على عدة عوامل يتعلق بعضها بنوعية المحصول وتركيبه الكيميائي، والبعض الآخر منها يتعلق بنوعية المجموعات البكتيرية الداخلة في تكوين تلك المستحضرات.

في دراسة على ماشية اللحم أدت إضافة المستحضرات البكتيرية لسايلج الذرة الرفيعة على زيادة في معدل نمو العجول قدرها 2.9 كغم/ طن مقارنة بالعجول المغذاة على السايلج غير المعالج بالمستحضرات البكتيرية، وفي الأغنام أيضا وجد انه عند تغذيتها على السايلج المحضر من محاصيل المراعي زاد معدل نموها وقدرتها على الاستفادة من السايلج عند معالجته بالمستحضرات البكتيرية وكان ذلك نتيجة لزيادة معاملات الهضم للمركبات الغذائية المختلفة في مادة السايلج المعالج، وأيضا لزيادة الكمية التي يتناولها الحيوان من السايلج يوميا.

من هنا لا بد من الاهتمام بموضوع السايلج في مزارعنا الفلسطينية نظرا لقيمته الغذائية العالية، إضافة إلى خفض نسبة استخدام الأعلاف المركزة في العليقة، واستساغته للحيوان، وبالتالي خفض التكلفة للتغذية للمزرعة وزيادة ربح المزارع، لان قيمة الأعلاف في المزرعة تشكل 60-70 % من قيمة راس المال المستثمر في مزارع الثروة الحيوانية.

7- قوالب الملح ” المكعبات ” - الحمراء اللون:

من الاخطاء الشائعة بين المزارعين أن قوالب الملح هي عبارة عن ملح طعام فقط ، ولكن الحقيقة غير ذلك، فهي تحتوي على العناصر الغذائية والمعادن الضرورية للأغنام.

فهذه القوالب ضرورية للأغنام ومهمة في التغذية وهي ذات تركيب مميز ، حيث تحتوي على الفيتامينات والمعادن والاملاح المعدنية.

8- المكعبات العلفية:

هي عبارة عن خليط من عدة مكونات علفية ثانوية ومخلفات محاصيل زراعية يضاف اليها مصدر أزوتي غير بروتيني وعناصر معدنية وفيتامينات تصنع على شكل قوالب لاستخدامها في تغذية المجترات كمتممات عليقة مع المواد العلفية الفقيرة.

المكعبات العلفية نوعان:

أ- مكعبات تحتوي على أعلاف مركزة فقط كالحبوب والأكساب والأملاح والفيتامينات وعند استخدامها يجب إضافة المواد المالئة للعليقة.

ب- مكعبات تحتوي على أعلاف مركزة ومالئة معاً وهي لا تحتاج لإضافة أي مادة خشنة.

تستخدم المكعبات العلفية في تغذية الاغنام والابقار الجافة والحلوب ايضاً وكذلك لأغراض التسمين، وهي عبارة عن خلطات علفية متزنة مخلوطة ومضغوطة بشكل مكعبات مضلعة أو أسطوانية.

تم استخدام المكعبات العلفية في كثير من الدول وخاصة الدول العربية مثل الاردن والعراق وشمال افريقيا مثل تونس والمغرب، والكثير من الدول، واجريت عليها الكثير من الابحاث والتجارب والمشاهدات، واثبت نجاحها واستخدامها بالتغذية بالمزارع لما لها من دور في سد احتياجات الحيوان الغذائية، وتخفيض تكاليف التغذية.

صورة معمل لصناعة المكعبات العلفية

ميزات المكعبات العلفية:

1- تعتبر ذات قيمة غذائية جيدة لما تحوي مصدر أزوتي غير بروتيني وأملاح وفيتامينات.

2- المواد الداخلة في تركيب المكعبات العلفية عموما لا تحتاج إلى معاملات مسبقة قبل الاستخدام وإذا ما تمت بعض المعاملات فهي بسيطة جدا" فمثلا" عند استخدام فرشة الدواجن يفضل تجفيفها بالشمس لمدة أسبوعين مع التقليب المستمر للتخلص من كثير من الأحياء المجهرية المرضية بالإضافة إلى غربلتها للتخلص من الريش والشوائب الأخرى.

3- تستهلك المكعبات العلفية بصورة بطيئة من قبل الحيوان وهذا ما يجعل بيئة الكرش مناسبة بحيث تصبح بكتريا أكثر فعالية في هضم المواد الليغنو سيللوزية الموجودة في المواد العلفية المالئة.

4- كلفتها قليلة خصوصاً وأنها تحتوي على مخلفات زراعية متعددة وزهيدة الثمن.

5- المكعبات العلفية سهلة التحضير والتخزين والنقل من مكان إلى آخر.

6- تمتاز طريقة استخدام المكعبات بأن تكون العليقة متجانسة ومتزنة وتحتوي على كامل احتياجات الحيوان وخاصة المواد المعدنية والأملاح والفيتامينات كما أنها تحد من هدر الأعلاف وتقلل من تطايرها.

الابحاث والمكعبات العلفية:

أشارت العديد من الأبحاث إلى امكانية تصنيع عدد كبير من الخلائط لتشكيل المكعبات العلفية من المخلفات الزراعية المتوفرة مثل ( مخلفات المحاصيل الزراعية – المخلفات الزراعية للمصانع مثل تفل البندورة - الجفت) أن تصنيع المخلفات الزراعية يتم على شكل مكعبات علفية ويمكن تحسين قيمتها الغذائية وذلك عن طريق اضافة بعض المواد غير التقليدية مثل (اليوريا - المولاس )) ويمكن استخدام هذه المكعبات كأعلاف تكميلية بالنسبة للحيوانات التي تتغذى على بقايا الحصيد فتساعد على زيادة استفادة الحيوان من الاعلاف الفقيرة وتزيد من نشاط الحيوان وتحسن وزنه وكفاءته التناسلية وتزيد من انتاجيته ، كما يمكن استخدام المكعبات العلفية مع الاعلاف المركزة لتغطية احتياجات الجسم وذلك بنسبة تصل إلى ٣٠ ٪ من العليقة المركزة. حيث نجد أن المكعبات العلفية تشكل مصدراً جيداً لتأمين حاجة جسم الحيوان من العناصر الغذائية، كما أنها تساعد على النمو وتخفض من كلفة تربية الحيوان وتوفير الاعلاف.

مثال على مكونات المكعبات العلفية:

يتم احتساب النسب للمكونات بناء على تحليل القيمة الغذائية لكل مادة.

9- العليقة المتكاملة المخلوطة:

( Total Mixed Ration ( T.M.R

مجموعة الاعلاف المخلوطة معاً ( سايلج، اعلاف خشنة، حبوب ) في عليقة واحدة كاملة، حيث تزود الحيوان بالاحتياجات الغذائية لتحقق مستوى التغذية المطلوب من طاقة وبروتين ومعادن وفيتامينات التي تحتاجها المجترات وتصل الى عليقة متوازنة.

ميزات التغذية:

  1. تكلفة هذه العليقة اقل من تكلفة العليقة التقليدية ( الاعلاف المركزة ).
  2. التغذية بهذه العليقة تعمل على زيادة الانتاج والانتاج للقطيع ( حليب، لحوم).
  3. تحسن صحة الحيوان.
  4. عليقة متكاملة من الحبوب والاعلاف الخشنة معاً.
  5. تلبي احتياجات الحيوان الغذائية بنفس الوجبة.
  6. تدخل فيها مخلفات المحاصيل الزراعية، وتستغل كمصدر غذائي ذا قيمة غذائية رخيصة الثمن.

هناك برامج تغذية محوسبة لاحتساب الكمية من نوع وصنف المواد المكونة للعليقة والذي يحدده مدى توفره من ناحية ثم قيمته الغذائية ( التي تكون اصلا محوسبة بعد تحليله مخبريا) من ناحية أخرى، وذلك للحصول على خلطة متكاملة ومتوازنة من برنامج غذائي محوسب.

ان انتاج المكعبات لمادة Total Mixed Ration تحتاج لمعدات خاصة بها، ومتخصص بالتغذية.

صور ادخال الخلطة لماكنة الكبس لتصبح مكعب مغلق.

صورة تبين ماكنة كبس المواد لإخراجها بشكل مكعب، حيث تلف بالبلاستيك للحفاظ عيها وحمايتها

المكعبات المكون للخلطة جاهزة للنقل للمزارع

ان الاتجاه للعليفة المتكاملة المخلوطة اليوم كتغذية متوازنة بعد ثبات نجاحها كتجارب ومشاهدات وتبني هذا النمط في المزارع يزداد يوما بعد يوم ، وذلك بسبب انخفاض تكاليف التغذية باستخدامها وزيادة الانتاج والانتاجية وارتفاع النسبة التحويلية في مزارع الاغنام والابقار لأغراض التغذية المختلفة من تربية للحليب او التسمين.

المصدر: وجدي بشارات, 2014. برنامج ارشاد الاغنام, وزارة الزراعة, دولة فلسطين.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.