أقرأ أيضاً
التاريخ: 5/12/2022
1377
التاريخ: 2023-05-20
1494
التاريخ: 15-12-2015
7767
التاريخ: 2024-04-15
954
|
صحا- أصره يأصره أصرا : حبسه. والموضع مأصرة. والآصرة : ما يعطفك على رجل من رحم أو قرابة أو صهر أو معروف. والإصر : العهد والذنب والثقل.
مقا- أصر : أصل واحد يتفرّع منه أشياء متقاربة : فالأصر : الحبس والعطف وما في معناهما. وتفسير ذلك أنّ العهد يقال له إصر ، والقرابة تسمّى آصرة ، وكلّ عقد وقرابة وعهد إصر. والباب كلّه واحد. فأمّا قولهم إنّ الثقيل إصر : فهو من هذا لأنّ العهد والقرابة لهما إصر ينبغي أن يتحمّل. وأصرته : حبسته.
مفر- الأصر : عقد الشيء وحبسه بقهره ، ويضع عنهم إصرهم- أي الأمور الّتي تثّبطهم وتقيّدهم عن الخيرات وعن الوصول الى الثوابات ، وعلى ذلك- {وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا } [البقرة : 286] ، وقيل ثقلا. وتحقيقه ما ذكرت. والإصر : العهد المؤكّد الّذى يثبّط ناقضه عن الثواب والخيرات- {أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي} [آل عمران : 81].
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو الحبس الأكيد والتقيّد الموجب للتثقّل من امور معنوية. ومن مصاديقه : مفاهيم- العقد ، الثقل ، الذنب ، العهد ، القرابة ، وأمثال ذلك ممّا يستفاد منه القيد المؤكّد والضبط والحبس الشديد والتعهّد الملزم ، وفي كلّ من هذه المفاهيم يلاحظ معنى القيد الملازم للثقل.
{رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا } [البقرة : 286].
أي ما يوجب التثبّط والتقيّد والشدّة والضيق والتحبّس والابتلاء كما وقع في الأمم السابقة.
{وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ} [الأعراف : 157].
أي ويرفع عنهم الشدّة والضيق والكلفة والابتلاء المعنويّة ، والتقيّدات بالأغلال الّتي كانت عليهم ظاهرا ، بالتكاليف الشاقّة والعادات السخيفة والأعمال الباطلة.
{أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي} [آل عمران : 81].
أي ما أخذت منكم من التعهّد والإقرار والقبول بتكليف الايمان بالرسل ونصرتهم- وهي التقيّد الشديد المأخوذ من جانب اللّه تعالى والمحدوديّة الثقيلة.
_______________
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|