المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05

منابع الخلود
3-10-2014
ري أشجار الزيتون
2024-01-01
Could Have Done
4-6-2021
صناعة القطارات Railway Equipment Ind
2024-10-26
دراسة تأثير الدالة الحامضية على معقد الخارصين
2024-03-21
The energy carried by an electric wave
2024-03-23


ارجحية المصالح التي تحميها العلانية في المحاكمة  
  
2534   10:57 صباحاً   التاريخ: 28-1-2016
المؤلف : موفق علي عبيد
الكتاب أو المصدر : سرية التحقيقات الجزائية وحقوق الدفاع
الجزء والصفحة : ص134-136
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / قانون اصول المحاكمات الجزائية /

قبل التعرض لارجحية المصالح التي تحميها العلانية لابد من الوقوف بعض الشيء على المصالح التي تهددها العلانية واهم الانتقادات الموجهة اليها. فقيل ان العلانية تسيء الى المتهم وتهدم قرينة انه بريء حتى تثبت ادانته بحكم قضائي ، في حين ان هذه العلانية قد شرعت اصلاً كضمانة له . فالعلانية تشهر به ، فأذا اتضحت بعد ذلك براءته لم يكن من الميسور ان يمحى اثر محاكمته من اذهان الناس (1). وهذه العلانية تفسد الاجراءات التي تتخذ ضد المجرم الحدث والمجرم بالصدفة ، ومن يتهم لأول مرة ، ومن يرى القاضي وقف تنفيذ العقوبة بالنسبة له او بمنحه اختباراً قضائياً فهي تعتبر عقوبة له اشد من عقوبة السجن ، وهي تؤخر عودته للاندماج في المجتمع(2). وتنطوي علانية المحاكمة على انتهاك اسرار الافراد . وبذلك يحدث مساس خطير بحقوقهم في الحياة الخاصة ولا بأس من هذا المساس اذا الم بشخص ارتكب الجريمة وقضي عليه بالعقاب . الا انه يكون امراً بالغ الحساسية اذا اصاب شخصاً بريئاً . ولا يقتصر المساس بأسرار الافراد على المحاكمة الجنائية العلنية بل يترتب عليه مساسٌ بأسرار الحياة العائلية(3). وتعد العلانية مدرسة حقيقية لللصوص والسفاحين ، فمنها يتعلمون اساليب الاجرام وهي تجعل من المتهم احياناً بطلاً تنسج حوله القصص والاساطير وهو امر يجعل الجريمة في عيون النشىء تبدو وكأنها بطولة ومغامرة ، فأذا صدر الحكم بالبراءة ،فان العلانية التي تحيط به تدفعه الى الاستهانة بالجريمة (4). وتنطوي علانية المحاكمة الجنائية في بعض الجرائم على مساس بالنظام العام والاداب ، بما تثيره من دوافع او مسائل اجرائية قد تدعو البعض الى محاكاتها ، او بما تثيره من غرائز وعيوب اخلاقيه يجب كتمانها(5). كما ان العلانية تخلق تياراً في الراي العام لمصلحة المتهم او ضده ،لا تلبث حتى تؤثر في القاضي . وهي تهدم كل قيمة لما يوجبه القانون من سماع كل شاهد على انفراد لان في امكان الشاهد الذي لم تسمع اقواله بعد، ان يطلع في الصحف على ما ادلى به الشهود الذين سبقوه من اقوال . وهذه العلانية عينها توحي للشاهد بوقائع لم يشهدها وهي بذلك تلحق ضرراً بسير العدالة(6). ان هذه الانتقادات ، وان كان بعضها لا يخلو من وجاهة الا انها لا تقلل من الاهمية الجوهرية لمبدأ علانية المحاكمات . فالاساءة التي قد تلحق المتهم نتيجة العلانية ، لا تلحق الامن يحكم ببراءته  فلا يمكن ان يقضى على ضمان جوهري للمحاكمات في سبيل مصلحة قلة من المتهمين . اما من يقضى بأدانته فان الصالح العام يقضي ان يعرف الناس جريمته وسبب ادانته . فليس للمتهم أي حق في ان تظل جريمته محجوبة عن الراي العام ، وهو الذي كان سلوكه سبب ما احاط به من علانية . فالجريمة حدث عام يهتم به الناس ولا يمكن عزلهم عن اخباره . والصالح العام الذي يقتضي هذه العلانية يفوق في اهميته المحافظة على مصلحة المتهم الخاصة في ان تظل محاكمته في السر(7). كذلك يبدو انه قد بولغ كثيراً في تصوير اثر علانية المحاكمات الجنائية على زيادة الاجرام . والواقع ان الخطر ليس في العلانية نفسها اذا اقتصرت على نقل ما يجري في المحاكمات ، بل ان هذه العلانية قد يكون فيها الدرس والموعظة الحسنة ، ولكن الخطر في الاسلوب الذي تجري عليه بعض الصحف في سرد اخبار المحاكمات والتعليق عليها . اما اسدال ستار من الكتمان على المحاكمات فأنه يخل بالمصالح الجوهرية التي شرعت هذه العلانية لحمايتها والتي استقرت اهميتها في الضمير الجماعي(8). كما لا يمكن تجاهل اثر الجريمة في الراي العام ومدى اهتمامه بها وحقه في ان يعرف الاجراءات التي اتخذت لمحاكمة المتهمين وفي ان يطمئن الى حسن سير العدالة ، ولا يمكن ان نغفل  ان العقوبة مازالت تؤدي وظيفة الردع وان صدور الحكم في غير علانية يجرده من كل اثر اجتماعي(9). لذا فأنه لا يمكن العدول عن مبدأ علانية المحاكمات ، بل علينا ان نوازن بين المصالح التي تحميها العلانية والمصالح التي تضر بها . فنحد من هذه العلانية بقدر ما يقتضيه تغليب المصلحة الجديرة بالحماية . فمصلحة المجتمع تقتضي هذه العلانية فلا يجوز الحد منها الا اذا كانت هناك مصلحة اخرى ترجح عليها .

_________________________

[1]- د.حاتم بكار ، حماية حق المتهم في محاكمة عادلة ، المصدر السابق، ص185.

2- د.جمال الدين العطيفي ، الحماية الجنائية للخصومة من تأثير النشر ، المصدر السابق، ص504.

3- د.طارق احمد فتحي سرور ، الحماية الجنائية لاسرار الافراد في مواجهة النشر، المصدر السابق، ص125.

4- د.جمال الدين العطيفي ، المصدر السابق، ص516.

5- د.حاتم بكار ، حق المتهم في محاكمة عادلة ، المصدر السابق، ص185.

6- د.احمد فتحي سرور ، الحماية الجنائية لاسرار الافراد في مواجهة النشر ، المصدر السابق، ص126.

7- د.جمال الدين العطيفي، الحماية الجنائية للخصومة من تأثير النشر ، المصدر السابق، ص517.

8- د.حاتم بكار ، حماية حق المتهم في محاكمة عادلة ، المصدر السابق، ص185.

9- د.طارق احمد فتحي سرور ، الحماية الجنائية لاسرار الافراد في مواجهة النشر ، المصدر السابق، ص126.

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .