المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13696 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



اتجاهات السياحة Tourism Trends  
  
409   09:50 صباحاً   التاريخ: 2025-02-04
المؤلف : حمزة عبد الحليم، مروان محمد ابو رحمة، حمزة عبد الرزاق ، د. مصطفى يوسف كافي
الكتاب أو المصدر : مبادئ السياحة Principle Tourism
الجزء والصفحة : ص 32 ـ 35
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

أصبحت السياحة الصناعة الأولى في العالم نظراً لتصاعد أهميتها عالمياً منذ منتصف القرن العشرين حيث بدأت أعداد السياح تتصاعد، وحسب إحصاءات منظمة السياحة العالمية ففي عام 1950م كان عدد السياح في العالم 20 مليون سائح ثم ارتفع إلى 70 مليون عام 1960م ليصل إلى 165 مليون سائح عام 1970م وفي عام 1980م وصل العالم 286 مليون سائح، وقفز هذا الرقم إلى 465 مليون عام 1985م. أما في عام 1995م صار العدد 561 مليون سائح وفي عام 1997م 613مليون  وفي عام 2000م 698 مليون سائح ومن المقدر أن يصل في عام 2010م إلى 1018 مليون سائح، وفي عام 2020ميقفز إلى أكثر من 1500 مليون سائح. إن هذه الأرقام المتوقعة لحركة السياحة العالمية تبرز لنا أن صناعة السياحة مرشحة لأن تكون سمة من سمات الربع الأول من القرن الواحد والعشرين كما يتوقع بعض الخبراء. كما ويمكن وضع السيناريوهات التالية كمؤشرات على أبرز اتجاهات السياحة العالمية خلال الأعوام المقبلة على أقل تقدير:

1ـ إن استمرار عملية التباين في الثقافات وطراز الحياة والعادات والتقاليد يعتبر مؤشراً جيداً على احتمالات زيادة الطلب على السياحة.

2ـ بروز نوع من سياحة كبار السن (The Elderly Tourism) حيث تشهد الكثير من دول العالم في أوربا واليابان خصوصاً تنامي شريحة كبار السن وتنام دخولهم على حساب الفئة الشبابية.

3ـ زيادة الدخول المخصصة للإنفاق على نشاطات الاستجمام واللهو وذلك نتيجة لارتفاع الدخول اصلاً في البلدان المتقدمة، وانخفاض معدلات التضخم والضرائب، وزيادة فرص منح الإجازات المدفوعة الثمن (الإجبارية) من قبلأرباب العمل في البلدان المتقدمة.

4 ـ بروز مناطق جذب سياحية جديدة لم تكن معروفة مثل مناطق الجذب السياحي في الأمازون وبعض المناطق السياحية الصحراوية في بلدان مثل مصر والصومال واليمن والإمارات العربية المتحدة والبحرين والسعودية وأمريكا اللاتينية.

5 ـ الاتجاه نحو قصر الرحلات السياحية وتكراراها.

6 ـ بروز بلدان سياحية جديدة لم تكن معروفة أو متاحة للسياح خصوصاً الباحثين عن المغامرة والتحدي.

7ـ  من المتوقع أن يدخل العلم والتكنولوجيا (Science & Technology) إلى صناعة الضيافة من أوسع أبوابها خصوصاً في بدايات القرن الحادي والعشرين.

ــ وقد حدد الدكتور عثمان العائدي رئيس الاتحاد الدولي للفنادق والسياحة في المعرض العالمي للفنادق والسياحة في بيونس ايرس في الأرجنتين في 2000/8/11م اتجاهات السياحة العالمية بالآتي :

1ـ الاقتصاد العالمي القوي وتأثيره على وسائل السفر حول العالم، وإلى مختلف المناطق، بما في ذلك العوامل الأخرى التي ستساعد في النمو السياحي ومنهاحجم وسائل النقل الجوية المستقبلية للمسافرين.

2 ـ سيطرة التكنولوجيا على الاقتصاد والمجتمع وتأثيرها على أساليب الاستهلاك السياحي وبكذلك طرق الترويج السياحية، والمهارات المطلوبة في العاملين في القطاع ودورها في تحسين السيطرة على التسويق والتنشيط والحجز والمشتريات.

3ـ مضاعفة عدد سكان العالم في السنوات الأربعين المقبلة مما يعني أن المسنين سيعيشون عمراً أطول وبحالة صحية أفضل بحيث يشكلون شريحة كبرى في السوق السياحية مما يعني أن على هذه السوق التأقلم لتلبية حاجاتهم.

4 ـ سيصبح الوقت سلعة باهظة الثمن ما دامت أوقات الفراغ ستزداد وأجهزة الكومبيوتر ستغزو البيوت لذلك فإن السياح سيركزون على النوعية الأفضل للمقصد السياحي والراحة وفق أسعار لا تجعلهم يشعرون بالأسف ويمكن أن تتوقع المطاعم اهتماماً متزايداً بأنواع التغذية.

5ـ سيصبح من الصعب اكتساب زبائن الإنترنيت والد دوت كوم والمحافظة عليهم في التجارة الالكترونية إذا لم نستطيع أن من لهم معلومات سريعة وشفافة ودقيقة من مروجي السياحة والسفر.

6ـ ستكون البيئة عنصر اهتمام أساسي سواء عند السياح أو عند مروجي السياحة ويمكن توقع زيادة تأثيرها على قرارات الزبائن في اختيار المقصد السياحي وكذلك على الإجراءات الحكومية وبالتالي على التكاليف.  

7ـ ستزداد أهمية السياحة الثقافية مما يعني زيادة الجهود المبذولة للحفاظ على التراث الحضاري والثقافي والأثري بحث تتكون علاقة أساسية بين السياحة والثقافية والتنمية يمكن ترجمها كما يأتي:

(1) دعم الثقافة من أجل تنمية السياحة .

(2) تنمية السياحة من أجل دعم الثقافة.

ومن أبرز التأثيرات التي سيحدثها هذا التقدم العلمي والتكنولوجي على القطاع السياحي تذكر على سبيل المثال لا الحصر.

أ ـ تسريع عملية الحجوزات وضمان دقة هذه العملية.

ب ـ تقليص التكاليف المترتبة على تقديم الخدمات السياحية الأمر الذي سينعكس بالإيجاب على مؤسسات الضيافة والمسافرين.

ج ظهور طائرات عملاقة سريعة وقادرة على قطع المسافات البعيدة وبتكاليف أقل.

د. زيادة فعالية الأداء السياحي مما ينعكس بالإيجاب على رضا السياح والمسافرين.

هـ ـ تنامي العلاقة التفاعلية ما بين السائح ومؤسسة الضيافة (Encounters) وذلك نتيجة للاهتمام المتنامي من قبل مؤسسات الضيافة في تدريب وتأهيل العاملين لديها، والتركيز على التسويق الداخلي ( INTERNAL Marketing) وتسويق العلاقات (Relationship Marketing) كمد خلات أساسية في النظام السياحي المتكامل ( Integrated Tourism Systems) او السائح (Tourism Orientation) كسياسة وفلسفة مطلوبة في هذه الصناعة الحيوية التي تتسم بالمنافسة الشديدة التي تعتمد على بقائها ونموها على رضا السالح بالدرجة الأساس Tourist.Satisfaction

وـ احتمال اندفاع مؤسسات الضيافة، خصوصاً الصغيرة والمتوسطة الحجم، لتحقيق اقتصاديات الحجم السياحي Tourism Economic Of. Scale

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الطائي، حميد عبد النبي 2000 إدارة الضيافة، مركز طارق الخدمات الجامعية عمان - الارين من 24-26

(1) د. العائدي، عثمان، 2000 ندوة الثلاثاء الاقتصادي، آفاق السياحة في سورية .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .