أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-04-2015
2101
التاريخ: 29-12-2015
9063
التاريخ: 21-06-2015
4599
التاريخ: 10-04-2015
2180
|
هو الشيخ أبو اسحاق ابراهيم بن عليّ الفيروزاباديّ الشيرازيّ، ولد في فيروزاباد (مدينة جور اليوم) سنة 393 ه(1002 م) و نشأ فيها، ثم دخل شيراز (410 ه-1019 م) و قرأ فيها الفقه على أبي عبد اللّه البيضاويّ و على أبي أحمد عبد اللّه بن رامين. و في سنة 415 ه دخل بغداد و تفقّه على جماعة من أعيانها و صحب القاضي أبا الطيّب طاهر بن عبد اللّه الطبريّ (ت 450 ه) و ناب عنه في مجلسه، ثمّ رتّبه الطبريّ معيدا في حلقته. و لمّا بني نظام الملك المدرسة النظامية في بغداد (459 ه-1067 م) سأل الشيرازيّ أن يتولاّها فلم يقبل، فولّى نظام الملك عليها أبا نصر عبد السيّد محمد بن الصبّاغ (477 ه) مدّة يسيرة. ثم تولاّها الشيرازيّ الى أن توفّي.
و في ذي الحجّة من سنة 475(نيسان-ابريل 1083 م) سفر الشيرازيّ للخليفة المقتدي الى نيسابور فازدادت مكانته بهذه السفارة رفعة. و بعد عودته الى بغداد توفّي في 21 جمادى الثانية من سنة 476(6/11/1083 م) .
2-كان الشيرازيّ فقيها عالما بالفقه و بالخلاف و بالأصول. و كان له شعر قليل حسن. و تآليفه في الفقه و الأصول جياد، منها: المهذّب في المذهب-التنبيه في الفقه- اللمع في أصول الفقه-النكت في الخلاف-التلخيص في الجدل-رسالة في علم الأخلاق (و معظم هذه الكتب مطبوع-راجع معجم المطبوعات العربية 1171-1172) .
مختارات من شعره:
-لابي اسحاق الشيرازي بيتان في الصديق مشهوران جدّا:
سألت الناس عن خلّ وفيٍّ... فقالوا: ما إلى هذا سبيل
تمسّك إن ظفرت بذيل حرٍّ... فإنّ الحرّ في الدنيا قليل
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|