أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-1-2016
11417
التاريخ: 20-10-2014
2660
التاريخ: 24-4-2022
1802
التاريخ: 13-4-2022
2081
|
صحا- ويقال سمّى إدريس لكثرة دراسة كتاب اللّه ، واسمه أختوخ .
المعارف- وإنّما سمّى إدريس لكثرة ما كان يدرس من كتاب اللّه وسنن الإسلام ، وأنزل اللّه عليه ثلاثين صحيفة ، وهو اوّل من خطّ بالقلم وأوّل من حاك الثياب ولبسها ، وكانوا من قبل يلبسون الجلود ، واستجاب له ألف انسان ممّن كان يدعوهم ، فلمّا رفعه اللّه اختلفوا بعده وأحدثوا الأحداث الى زمن نوح ، وهو أبو جدّ نوح ، ورفع وهو ابن ثلاثمائة وخمس وستّين سنة ، وفي التوراة إنّ أختوخ أحسن خدّام اللّه فرفعه اللّه اليه.
التكوين 5/ 18- وعاش يارد مائة واثنتين وستّين سنة ، وولد أخنوخ ... وعاش أخنوخ خمسا وستّين سنة وولد متوشالح ، وسار أخنوخ مع اللّه ...
وسار متوشالح مائة وسبعا وثمانين سنة وولد لامك ... وعاش لامك مائة واثنتين وثمانين سنة وولد ابنا ودعا اسمه نوحا.
المروج- خنوخ وهو إدريس النبي (صلى الله عليه واله) والصابئة تزعم إنّه هو هرمس ، وهو الّذى أخبر اللّه تعالى في كتابه- إنّه رفعه {مَكَانًا عَلِيًّا } [مريم : 57]- وهو أوّل من درز الدروز وخاط بالإبرة وأنزل عليه ثلاثون صحيفة.
البدء- 3/ 11- قصّة إدريس : يزعم أهل العلم إنّه أخنوخ بن يارد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم ، وهو أوّل نبىّ أعطى الرسالة بعد آدم ، وانزل عليه النجوم والطبّ واسمه عند اليونانيّين هرمس ، وكان يصعد له من العمل في كلّ يوم مثل عمل بنى آدم كلّهم ، فشكر اللّه ذلك له ورفعه {مَكَانًا عَلِيًّا } [مريم : 57].
فر- : (حانخ) (حينخ) التربية والتعليم.
التكوين العبرى- 5/ 21- (ويحى- حنوخ) وعاش حنوخ.
وفي زيارة الناحية- السّلام على آدم صفوة اللّه من خليقته ، السلام على شيث ولىّ اللّه وخيرته ، السّلام على إدريس القائم للّه بحجّته ، السلام على نوح المجاب في دعوته .
وفي دعاء أمّ داود- أللهمّ صلّ على هابيل وشيث وإدريس ونوح وهود وصالح وابراهيم.
البحار- 5 باب معنى النّبوّة- عن أبي ذر قال : قلت يا رسول اللّه كم المرسلون منهم؟ قال ثلاثمائة وثلاثة عشر ... يا أبا ذرّ أربعة من الأنبياء سريانيّون- آدم وشيث وأخنوح وهو إدريس وهو اوّل من خطّ بالقلم ، ونوح ، وأربعة من العرب هود وصالح وشعيب ونبيّك محمّد (صلى الله عليه واله).
وفيه أيضا- سأل الشامىّ أمير المؤمنين (عليه السلام) : من ولد من الأنبياء مختونا ؟
فقال خلق اللّه آدم مختونا وولد شيث مختونا وإدريس ونوح وابراهيم وداود وسليمان ... الخ.
الطبري- 1/ 86- عن أبى ذرّ عن رسول اللّه (صلى الله عليه واله) قال : أربعة من الرسل سريانيّون آدم وشيث ونوح وخنوح ، وهو أوّل من خطّ بالقلم وأنزل اللّه على خنوخ ثلاثين صحيفة.
أخبار العلماء للقفطى- إدريس : فقالت فرقة ولد بمصر وسمّوه هرمس الهرامسة ، وقالوا هو باليونانيّة أرميس وعرّب بهرمس ومعنى أرميس عطارد ، وقال آخرون اسمه باليونانيّة طرميس وهو عند العبرانيّين اسمه خنوخ وعرّب أخنوخ ، وسمّاه اللّه تعالى في كتابه العربىّ المبين إدريس.
والتحقيق
أنّه ظهر ممّا نقلنا لك امور :
1- أنّ إدريس هو أخنوخ بن يارد ، ونسبه مضبوط في التكوين.
2- أنّ أخنوخ قد ضبط في العبريّة بلفظ- حنوخ.
3- أنّ حنوخ من مادّة حانخ العبريّة وهي بمعنى التعليم والتربية ، ولا يبعد أن يكون إدريس ترجمة لها إن كان عربيّا من الدرس.
4- أنّ إدريس يمكن أن يكون مأخوذا من أرميس أو طرميس يونانيّة كما سبق ، ويحتمل أن يكون مأخوذا من العبريّة- [دارش] الوعظ. والّذى يقوى في النظر كونه معرّبا لا عربيّا أصيلا.
5- فلا يبعد أن يكون إدريس اسما آخر له باعتبار صفة أو خصوصيّة فيه ، كما في يعقوب وإسرائيل ، محمّد وأحمد ، عيسى والمسيح.
{ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} [مريم : 56 ، 57]. {وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ} [الأنبياء : 85].
ويستفاد من الآيتين الكريمتين : مقامه السامي في الصدق والحقّ ، وارتفاعه الى مقام علىّ من الروحانيّة والحقيقة ، وكونه من الأنبياء المرسلين في مرتبة إسماعيل وذي الكفل ، وأنّه من الصابرين على الحقّ الّذين هم استقاموا على الطريقة الإلهيّة وأداء الوظائف المعيّنة.
سعد السُعود- 32- فيما نذكره من صحائف إدريس (عليه السلام) ، وجدت هذه الصحف بنسخة عتيقة يوشك أن يكون تاريخها من مائتين من السنين بخزانة كتب مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) ... الخ.
ثم ذكر منها موارد في السنن والمواعظ وما يتعلّق بآدم .
وممّا ينتسب الى إدريس النبىّ ما طبع في تبريز مرّات ، ومنها في سنة 1315- ه. منضمّا الى الأحاديث القدسيّة ، وفي أوّله : قال أحمد بن الحسين بن محمّد المعروف بابن متويه ، وجدت هذه الصحف بالسوريّة ممّا أنزلت على إدريس النبىّ أخنوح (صلى الله عليه واله) و كانت ممزّقة ومندرسة فتحرّيت الأجر في نقلها الى العربيّة.
ثمّ نقل ثلاثة عشر صحيفة في الحمد والخلق والرزق والمعرفة والعظمة والقربة وغيرها.
فظهر ممّا ذكر أنّ إدريس لا شكّ أنّه أخنوخ بن يارد ، وأنّه قبل نوح ، وأنّه من الأنبياء الصدّيقين. وأمّا أن كلمة إدريس هل هي معرّبة من السريانيّة أو العبرانيّة أو اليونانيّة! وهل هي كانت وصفا أو لقبا أو اسما آخر له ! فلا مأخذ لنا في تحقيقها.
وهنا أقوال اخر : من أنّ كلمة إدريس عربيّة من مادّة الدرس ، وأنّه من أنبياء بنى إسرائيل ، وأنّه هو إلياس أو غيره ، وأنّه بعد زمان نوح النبيّ : كلّها ضعيفة ساقطة.
_______________
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|