أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014
1855
التاريخ: 26-04-2015
1475
التاريخ: 24-3-2016
3751
التاريخ: 2024-10-21
107
|
نزل القرآن ، ليكون وسيلة لإخراج الناس من الظلمات الى النور ، فكل الآيات من محكمها ومتشابهها قابلة للفهم ، ويمكن تطبيقها في الحياة ، فلا يمكن وجود آية أو آيات مجملة لا يفهمها أحد ، فحينما نقرض وجود آية أو آيات لا يمكن تفسيرها ، فهذا يعني : أن تزولها لم يكن مفيداً ولا يهتدي الناس بها ، ومعلوم : أن الله حكيم لا يصدر منه ما لا فائدة فيه أبداً ، والقرآن كتاب هداية ، لا تخرج عن الهداية آية واحدة من آياته .
يقول العلامة الطباطبائي تحت عنوان " أسلوب أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في المحكم والمتشابه " : ما نفهمه من ملخص ما أثره عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام ) ، هو نفي وجود آية متشابه لا يمكن معرفة مدلولها الحقيقي ، بل الآيات التي لم تستقل في مداليلها الحقيقية ، يمكن معرفة تلك المداليل بواسطة آيات أخرى ، وهذا معنى إرجاع المتشابه الى المحكم ؛ فإن ظاهر قوله تعالى : {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه : 5] وقوله : {وَجَاءَ رَبُّكَ} [الفجر : 22] يدل على الجسمية ، وأن تعالى مادة ، ولكن لو أرجعناهما الى قوله : {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى : 11] علمنا أن الاستواء والمجيء ليسا بمعنى الاستقرار في مكان أو الانتقال من مكان الى مكان آخر (الى أن قال) : وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : " المحكم ما يعمل به ، والمتشابه ما اشتبه على جاهله " ، ونقل عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال : " من رد متشابه القرآن الى محكمه هدي الى صراط مستقيم " (1)(2).
_________________________
1- عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 1 : 290.
2- القرآن في الإسلام ، للطباطبائي : 51-53.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|