أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2017
![]()
التاريخ: 9-10-2018
![]()
التاريخ: 19-1-2016
![]()
التاريخ: 19-1-2016
![]() |
الرجال والنساء, لقد قسم جهاز التكوين النوع البشري الى ذكر وانثى اسوة ببقية الموجودات الحية , لكي يستطيع ان يضمن بقاءه النوعي عن طريق التكاثر بالتناسل , ولقد زود الرجل والمرأة بجهازين مختلفين لإيجاد النسل , وكل واحد منهما مزود بغرائز وطاقات كاملة , وهما متساويان بالخصائص الانسانية الذاتية , ام الخصيصة الوحيدة المائزة بين الصنفين والتي تكون منشأ لمزايا منفصلة في المجتمع , فهي تتمثل بغلبة خاصية التعقل في صنف الرجال وغلبة العاطفة لدى صنف النساء , وتبعا لهذه الخصوصية صار لكل واحد منهما في المجتمع وظيفة خاصة يساهم من خلال النهوض بها بإدارة عجلة الاجتماع الانسان , بحيث اذا ما خرج عن الدائرة الطبيعية الخاصة به تصاب عجلة المجتمع بالعطل , وقد اخذ الاسلام بنظر الاعتبار خصائص هذين الصنفين ورعاها رعاية كاملة في الاحكام المرتبطة بهما .
اما الاحكام المشتركة التي شرعها الاسلام لهما فهي ناظرة للاشتراك النوعي فيما بينهما بحيث يقود ذلك الى تقاربهما بأقصى ما يمكن , واذا ما اردنا ان نقف على الخطوات الكبيرة التي حققها الاسلام لرفع الاختلافات بين هذين الصنفين في اطار نظرته الواقعية , وبالأخص ما قام به لرفع الحيف والاجحاف عن المرأة وما سنه من احكام لتحسين وضعها , فينبغي لنا ان نعود الى عصور ما قبل الاسلام , وفيما كان عليه سلوكهم مع المرأة في المجتمعات المختلفة المتقدمة وغير المتقدمة وفي الاديان الاخرى .. ثم ننعطف لدراسة الاحكام الاسلامية حيال المرأة .
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|