أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-3-2021
1758
التاريخ: 9-1-2016
1778
التاريخ: 25-11-2017
2300
التاريخ: 12-8-2017
3514
|
لا يوجد شك ان طلب الولد واستمرار النسل هو من اهم اهداف الزواج وبناء الاسرة. وعندما نتمعن في الروايات الاسلامية نراها تذكر شروطا معينة، على الزوج والزوجة بان يطلبا الولد لدى اقامة العلاقة الزوجية بل ذكرت ادعية خاصة لدى ممارسة العلاقة الجنسية.
ويذكر الاسلام في مجال اختيار الزوجة شروطا معينة منها التزوج من الولود والابتعاد عن العقيمة، فالأصل هو طلب الولد، ويجوز الطلاق – رغم كراهته – فيما لو كان احد الزوجين عقيماً.
وتؤكد الاحاديث التي تقرأ عادة في مراسم الخطبة والزواج على تكثير النسل : ((تناكحوا، وتناسلوا، وتكاثروا...، وجاء في القرآن الكريم على لسان زكريا دعاؤه: {فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي...}[مريم: 5، 6] واخيرا فثمة احاديث توصي الرجال الصالحين والنساء الصالحات بتوفير المقدمات للحصول على ولد، حتى ان القرآن الكريم عبر عن موت الرجل الذي لا يملك ذرية بالهلاك.
أشارت دراسات علماء النفس انه لا توجد غريزة تسمى بالأبوة، فعلاقة الأب مع ولده والدفاع عنه لها بعداً ثقافياً ودينيا واخلاقياً لكنه يبقى هناك شعور لدى الرجل بانه اصبح أبا.
فالأبوة هي شعور لدى الفرد، والطفل هو كالغذاء الروحي لوالده. حيث يدرك الشخص الذي اصبح لتوه أباً بانه اصبح الان ذي مكانة خاصة لم يكن يملكها من قبل ولا يملكها العزاب ايضاً ويتجلى له الشعور انه أصبح انسانا كاملا وقادرا على العيش مرفوع الراس.
فالأبوة تهب الانسان شعورا بالقوة بحيث يرى في نفسه الكفاءة الكاملة لنيل احترام الاخرين. ولا يصبح الرجل رب اسرته الا في ظل الابوة، ويرى في نفسه القابلية واللياقة والجرأة والشجاعة للتخطيط للحياة من اجل سعادته شخصيا وافراد اسرته.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|