أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-10-2017
2443
التاريخ: 8-1-2016
2348
التاريخ: 9-1-2016
2184
التاريخ: 20-5-2021
1999
|
تنتقل بواسطة الدم وحليب الام أخلاق الام وطريقة تعاملها في الحياة اليومية للطفل، واذا ما اردنا ان نشكك في هذه المقولة، فإننا لا نستطيع ان لا نأخذ بعين الاعتبار التأثير العظيم الذي تحدثه الام في طفلها...
تتم التربية الأخلاقية عن طريقتين:
الأولى: التعليم، أي ان الطفل يُعلم دروس الأخلاق.
والثانية : الوقوف على النموذج عن قرب ومن خلال العمل.
وبما ان اتصال الطفل في سنواته الأولى مع امه اكثر من غيرها. وانه يشاهدها عن قرب ويقف على تصرفاتها وطريقة تعاملها، ولأنه على اتصال مباشر معها، فيتعلم منها، لذا فأنها تستطيع ان تؤثر عليه تأثيراً كبيرا وكلياً..
أثبتت العلوم البشرية ان الام تستطيع ان تؤثر أخلاقيا على طفلها، فيأخذ منها الثقافة اليومية، وخصائص أخلاقه، ويعتقد ان تعاليمها ونفوذها يظل ملتصقا بالطفل الى نهاية حياته، فهو يأخذ منها الدروس وان التأثير الروحي والعاطفي اشد من غيره على الطفل، وان أحاسيس الطفل ومشاعره تأخذ اشعاعاتها من الام. لذا وضعت الجنة تحت أقدامها، أسس سعادة وشقاء الطفل يرتبط كليا بعالم رحم الام.
نستنتج من ذلك ان الامهات، اذا كن صاحبات أخلاق حميدة يأمل ان يكون الرجال كذلك، واذا كن فاقدات الأخلاق الفاضلة لا شك ان الرجال سيكونون عديمي الأخلاق. نستنتج ايضا ان ارتقاء وتكامل أخلاق المجتمع مرتبط بالتربية الصحيحة للام لأبنائها. واثبتت التجارب العلمية، اذا ما كان الاب فاسدا والام طاهرة وعفيفة لا شك ان الطفل الناتج منهما سيكون طيبا ومفيداً. واذا ما كانت الحالة عكسية من النادر ان يكون الطفل سالما.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|