المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05

Moat-Crossing Problem
24-10-2018
Hydrolase
23-5-2016
التمييز بين الاضراب والاستقالة
8-8-2017
Periodic Trends of halogen
20-12-2018
قنوات المد والجزر
7-4-2016
سرعة بديهة
17-10-2017


معنى كلمة هيم‌  
  
15147   04:38 مساءاً   التاريخ: 2-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 11 ، ص 338- 341.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015 8084
التاريخ: 2024-09-05 303
التاريخ: 16-11-2015 2540
التاريخ: 10-12-2021 2424

مقا- هيم : كلمة تدلّ على عطش شديد , فالهيمان : العطش. والهيم : الإبل العطاش. والهيم : الرمال الّتي تبتلع الماء. والهيام : داء يأخذ الإبل عند عطشها فتهيم في الأرض ولا ترعوى , وبه سمّى العاشق الهيمان , كأنّه جنّ من العشق فذهب على وجهه على غير قصد. والهيماء : المفازة لا ماء بها.

مصبا- هام يهيم : خرج على وجهه لا يدرى أين يتوجّه , فهو هائم , ورجل هيمان : عطشان. والهيام جمع هيمان , وناقة هيمى. والهامة : من الشخص رأسه , والجمع هام. والهامة : رئيس القوم.

التهذيب 6/ 467- ابن عبّاس في- شاربون شرب الهيم- قال : هيام‌ الأرض. وقيل هيام الرمل. ابن السكّيت : الهيم مصدر هام يهيم هيما وهيمانا : إذا أحبّ. والهيّام : العشّاق. والهيّام : الموسوسون. قال أبو عبيد : رجل هائم وهيوم. والهيوم : أن يذهب على وجهه. ومن العرب من يقول : هائم والأنثى هائمة ثمّ يجمعونه على هيم , كما قالوا عائط وعيط وحائل وحول.

وفي ص 477- ويقال : استهيم فؤاده , فهو مستهام الفؤاد. وقال ابن الأعرابيّ : الهيم : هيمان العاشق , والشاعر إذا خلا في الصحراء هام-. {أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ} [الشعراء : 225].

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الذهاب متحيّرا في مادّىّ أو في معنويّ , وسواء كان الذهاب والحركة في خارج أو في الباطن.

ومن مصاديقه : الهائم في مورد العطش إنسانا كان أو حيوانا , والرجل الموسوس الّذي يتحيّر في أداء وظيفته , ومن ابتلى بعارضة هوى أو حبّ أو تمايل شديد في مادّىّ أو معنويّ روحانيّ فتحيّر في عمله , والشاعر المتحيّر في قوله ليس له برنامج قاطع.

فلا بدّ في تحقّق الأصل من وجود القيدين , وإلّا فيكون تجوّزا.

وامّا الهامة بمعنى الرأس : فمن الهوم واويّا.

{ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ ... فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55) هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ } [الواقعة : 51 - 56] الهيم جمع الأهيم والهيماء , كالأبيض والبيضاء والبيض من الصفة المشبهة. والأهيم كلّ ما يذهب ويجي‌ء متحيّرا من عطش أو عارضة أخرى , فهو عطشان شديدا يطلب مايعا في دفع حرارة مزاجه وقلبه , ولا يتوجّه الى صفاء او كدورة في الماء.

والهيم يناسب ضلالهم عن صراط الحقّ وتحيّرهم في افكارهم وفي تمييز صلاحهم وتشخيص طريقهم الى الاهتداء. ويكون هذا منزلتهم يوم الدين , يوم تبلى السرائر.

{وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ} [الشعراء : 224 - 226] الشاعر هو ذو الاحساس اللطيف والإدراك الدقيق والذوقيّات الرقيقة , وليس فيها قيد اليقين والشهود والحقّ. والغىّ هداية الى الشرّ والفساد , ويقابله الرشد. والوادي : مجرى السيل بين جبلين وفيه خطر ليس فيه استواء.

يراد انّ الشعراء باقتضاء ذوقيّاتهم اللطيفة وإحساساتهم الظريفة وكلماتهم الجالبة الدقيقة يتّبعهم الّذين يريدون فسادا وهوى وشرّا باقتضاء أهوائهم الفاسدة النفسانيّة. فانّ الشعراء يذهبون ويسيرون في كلّ مجرى وطريق ليس لهم اطمينان ويقين فيه , بل بالتحيّر وباقتضاء الذوق اللطيف , ولا يتقيّدون في إجراء الكلام بالحقّ والتحقيق.

وهذا العمل بالتحيّر ومن دون إصابة حقّ وبصيرة : هو اهتداء الى ضلال وفساد وشرّ , وهذا عين الهوى والغواية.

ولا يخفى أنّ الذوق اللطيف إذا قورن باليقين والايمان وصلاح العمل وصدق القول : يكون ممدوحا مستحسنا عند العقل والشرع , وقد ورد إنّ من الشعر لحكمة.

والنظر الى الشاعر من حيث هو , والى الشعر بلحاظ شعريّته فقط , لا الى الشاعر في محيط الايمان والعلم والمعرفة ونور البصيرة.

_____________________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .