المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

فوائد البصل الطبية (استخدام البصل لعلاج سرطان الجلد)
30-3-2016
الانشطة المساندة (الثانوية) للوظائـف التسويقيـة
12/9/2022
المسلمين وبني امية
2-11-2018
الاستعاذَة منَ الفَقر ـ بحث روائي
25-7-2016
سليمان بن بلال
9-9-2016
شرح الاشموني
3-03-2015


معنى كلمة معى‌  
  
2780   05:10 مساءاً   التاريخ: 28-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج11 ، ص 148- 150.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016 7174
التاريخ: 9-12-2015 7516
التاريخ: 18-11-2015 8282
التاريخ: 20-10-2014 2525

مقا- معو- ثلث كلمات ليس قياسها واحدا : الأولى - المعو : الرطب قد أرطب جميعه , وقال ابن دريد : هو إذا دخله بعض اليبس , وأمعى النخل : صار كذلك. والثانية- معى البطن والجمع أمعاء. والثالثة - المعى : المذنب : من مذانب الأرض.

لسا- المعى والمعى من أعفاج البطن , مذكّر. وروى التأنيث فيه من لا يوثق به. يقال : معىّ ومعيان وأمعاء , وهو المصارين , قال الأزهريّ : وهو جميع ما في البطن ممّا يتردّد فيه من الحوايا كلّها. ومعى الفأرة : ضرب من ردى‌ء التمر بالحجاز. والمعى من مذانب الأرض , كلّ مذنب بالحضيض يناصى مذنبا بالسند , والّذى في السفح هو الصلب. الأزهريّ : الأمعاء : مالان من الأرض وانخفض , والأصلاب ما أصلب منها. الأصمعي- الأمعاء : مسايل صغار.

فرهنگ تطبيقي- عبرى- معه- روده.

فرهنگ تطبيقي- سرياني- معى- روده ودستگاه داخلي.

والتحقيق

أنّ المادّة واويّة ويائيّة : فالواويّة (معو) تستعمل بمعنى التمر الردي‌ء اليابس , يقال : المعوة : الرطبة إذا دخلها بعض اليبس.

وأمّا اليائيّة : فهي بمعنى الأعفاج (ما يدخل الطعام فيه بعد المعدة) , و‌ تستعمل في مسايل الماء صغيرة , تشبيها بالأمعاء , وباعتبار هذه المسايل والمذانب : تطلق على الأراضي الحضيضة المنخفضة الّتى فيها اقتضاء الجريان للماء.

وإذا كان الأصل مطلق الأحشاء وما في البطن كما في السريانيّة وصرّح به الأزهريّ وغيره : فيكون إطلاقه على المسايل والمذانب في الأدوية والأراضي المنخفضة , وعلى تلك الأراضي : حقيقة باعتبار أنّ تلك المذانب والأدوية كالبواطن والأحشاء من الجبال والأمكنة المرتفعة , حيث إنّها في رديف باطن الجبال الّتى تجرى منها المياه والأنهار.

{كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ} [محمد : 15] هذا السقي بالحميم وقطع الأمعاء : بمناسبة ما في قلوبهم من العقائد والأفكار السخيفة , والصفات والأخلاق الحيوانيّة الفاسدة الرذيلة , فتستحقّ بأن تحرق تلك البواطن وتقطّع تلك الأحشاء وبأن تسقى بالماء الحارّ.

وهذا في قبال أهل الجنّة المنوّرة قلوبهم بنور الايمان , والمهذّبة نفوسهم عن الأرجاس والخبائث والظلمات , فيسقون من أنهار من ماء غير آسن ومن لبن ومن خمر ومن عسل كما فيما قبل الآية.

والتعبير بخصوص الأمعاء : فانّ التذاذهم في الدنيا بالمآكل والأطعمة الّتى تجرى في الأمعاء , ثمّ تدفع , والأمعاء هي الّتى تضبط تلك الموادّ وتستنتج منها ما يفيد البدن , وأكثرها حرام.

ولا يخفى ما من التناسب بين المعو والمعى : فانّ قولنا- المعو هو الرطب إذا اصابه اليبس , بمعنى رفع الرطوبة والنضارة من الظاهر وظهور ما في باطنه , فلا يتغيّر الباطن بتغيّر الظاهر.

فظهر لطف التعبير بالأمعاء والماء الحميم في المورد.

______________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .