المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13873 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24

حقوق الصداقة
19-1-2016
Monica Set
25-11-2020
طاقة الترابط
18-6-2019
المعالجة الرقمية للمرئيات الفضائية Digital Processing for Satellite Image
22-6-2022
زنى المحصنة
22-8-2019
القول في الفرق بين الرسل والانبياء عليهم السلام
3-08-2015


الشروط البيئية لزراعة التين  
  
11724   11:35 صباحاً   التاريخ: 28-12-2015
المؤلف : م. طه الشيخ حسن
الكتاب أو المصدر : كتاب النخيل- التين- الكاكي- الرمان
الجزء والصفحة : ص 76-77
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / التين /

الشروط البيئية لزراعة التين

التين من اشجار المناطق شبه الاستوائية وتجود زراعة اشجاره في بيئة بحر الابيض المتوسط وفي انحاء العالم الاخرى ذات المناخ المشابه للبيئة المتوسطية, بإمكان شجرة التين الاستفادة بشكل جيد وممتاز من رطوبة الهواء وعلى الرغم من انحباس الامطار طوال فترة الصيف.

تتأثر اشجار التين بانخفاض درجات الحرارة في الشتاء, حيث يعد الصقيع عاملا مهما في الحد من انتشار زراعة وخاصة في تلك المناطق التي تنخفض فيها درجات الحرارة الى تحت الصفر المئوي لفترات طويلة.

كما تتأثر اشجار التين بالصقيع الخريفي الذي يحدث في تشرين اول حيث يسبب هذا ضررا كبيرا للأوراق الخضراء, كذلك يتأثر بالصقيع خلال فترة السكون الشتوي، كما ان الصقيع الربيعي المبكر يؤثر بشكل سلبي على النموات الحديثة المبكرة.

تتحمل اشجار التين انخفاض درجات الحرارة في الشتاء حتى نحو -8م تحت الصفر لذا فهي اكثر تحملا للبرد من الحمضيات، اما اذا انخفضت درجات الحرارة ادنى من ذلك فهي تؤدي الى الحاق ضرر كبير بالأشجار بل يمكن ان تؤدي الى موتها، وهذا ما حدث في بعض مناطق التين في سورية عندما انخفضت درجة الحرارة في احدى السنوات الى -17 م تحت الصفر.

وفي هذا الاطار يجب التنويه ان طور الراحة و السكون في اشجار التين هو قصير جدا، حتى ان بعض الافرع الحديثة يمكن تنمو مباشرة بعد وقت قصير من سقوط الاوراق، واحيانا تبدا بالنمو قبل تساقط الاوراق, اما الاشجار البالغة لبعض الاصناف فتبقى عارية من الاوراق لعدة شهور في الشتاء، وقد يتأخر نمو بعض اشجار بعض الاصناف وتتفتح براعمها الزهرية بصورة غير منتظمة وخلال فترة طويلة ممتدة وذلك اذا لم يقل متوسط الحرارة الشهرية لشهور الشتاء الباردة عن 10-11 م.

يحتاج التين عادة الى صيف معتدل الحرارة والرطوبة مع العلم بانه يتحمل درجات الحرارة المرتفعة, وهو يتحمل بشكل جيد الاشعة الشمسية الساطعة الحارة وذلك اذا توفرت له كمية كافية من الرطوبة (في الزراعات المروية), الثابت الحراري اللازم للتين خلال فترة النمو يجب ان لا يقل عن 3000-3500 م.

 ان ارتفاع درجات الحرارة خلال فترة عقد الثمر وتكونها الى 43-45 م تسبب تكون ثمار جلدية قليلة اللب وخاصة في الزراعات البعلية. كما يجب التأكيد ان الرطوبة العالية كالضباب والامطار اثناء موسم النضج يؤدي الى تشقق الثمار وتعرضها للعفن (وهذا ما نشاهده في المناطق الجبلية الرطبة).

تحتاج اشجار التين الى نسبة جيدة من رطوبة التربة, لذلك فانة في الزراعات البعلية يجب ان لا يقل معدل الامطار السنوي عن 30 مم, وتنجح زراعة التين بالدرجة الاولى في المناطق شبه الاستوائية التي تتميز بفصل نمو طويل وشمس ولا تسقط الامطار فيه صيفا، ونحصل على اكبر كمية انتاج وافضلها نوعا من تلك المناطق التي تصل هطولاتها المطرية الى 600-900 مم في السنة تهطل بكاملها في النصف الاول من السنة.

يجب التأكيد هنا ان الحرارة والرطوبة لهما تأثير كبير على خواص ومواصفات ثمار التين... فاذا زرعت بعض اصنافه على السواحل حيث الرطوبة كبيرة والحرارة معتدلة فستكون ثمار هذه الاصناف ذات لون اخضر ولبها بنفسجي, بينما يتغير لون ثمار هذه الاصناف الى الاصفر الذهبي ويتغير لون لبها الى اللون الكهرماني اذا زرعت في المناطق الداخلية الحارة.

كذلك يجب التنويه ان الرياح الشديدة تؤثر سلبا على الثمار وتؤدي الى جرحها واتلافها وتعفنها (بسبب تصادمها مع بعضها ومع الاغصان المجاورة), كما تؤدي الرياح الى الحد من حركة حشرة البلاستوفاجا وتحد من انتقالها من ثمار التين البري الى التين الازميري, أي تؤدي الى انخفاض نسبة العقد (بسبب انخفاض نسبة تلقيح الازهار) في هذا الصنف وتؤدي بالتالي الى قلة الانتاج.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.