أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-12-2015
4510
التاريخ: 24-06-2015
3275
التاريخ: 12-08-2015
2181
التاريخ: 25-12-2015
2748
|
هو أبو حفص عمر بن عبد العزيز، كان أبوه أعجميا مولى للمنصور و لم يكن اسمه عبد العزيز، فلما نشأ عمر و تأدّب جعل اسم أبيه «عبد العزير» . و كان هو مشغوفا بالشطرنج بارعا في لعبه فلقّب «الشطرنجيّ» .
نشأ أبو حفص الشطرنجي في بغداد في دار المهديّ مع أولاد مواليه. و لما مات المهديّ انقطع أبو حفص إلى ابنته عليّة. و لما تزوجت عليّة خرج أبو حفص معها؛ ثم لما عادت إلى القصر عاد معها. و الأصفهاني يذكره فيقول: «صاحب عليّة و شاعر عليّة» (1).
و تكسّب أبو حفص الشطرنجي من يحيى بن خالد البرمكي و من الرشيد، و كان له عند الرشيد حظوة. و اعتل في آخر حياته ثم مات في أيام المعتصم.
خصائصه الفنّيّة:
أبو حفص الشطرنجي شاعر رقيق سهل الشعر، و شعره نسيب و عتاب و إخوانيات.
المختار من شعره:
- قال أبو حفص الشطرنجي:
تحبّب فإنّ الحبّ داعية الحبّ... و كم من بعيد الدار مستوجب القرب
إذا لم يكن في الحب عتب و لا رضا... فأين حلاوات الرسائل و الكتب
تفكّر، فان حدّثت أنّ أخا هوى... نجا سالما فارج النجاة من الحب
و أطيب أيام الهوى يومك الذي... تروّع بالتحريش فيه و بالعتب
- و له في الحب، و فيه شيء من المزح و المجون:
عرّضن للذي تحبّ بحبّ... ثم دعه يروضه إبليس
فلعلّ الزمان يدنيك منه... ان هذا الهوى جليل نفيس
صابر الحبّ لا يصرّفك عنه ...-من حبيب-تجهّم و عبوس
و أقلّ اللجاج، و اصبر على الجهـ...ـد، فان الهوى نعيم و بوس
- و له أيضا:
و قد حسدوني قرب داري منكم... و كم من قريب الدار و هو بعيد
دخولك من باب الهوى، إن أردته... يسير، و لكنّ الخروج عسير
__________________
1) غ 19:71 السطر 3، السطر 12 من أسفل،72 السطر 5 من أسفل.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|