أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-12-2015
2362
التاريخ: 30-12-2015
3600
التاريخ: 12-08-2015
2495
التاريخ: 30-12-2015
2637
|
هو ابو العباس احمد بن يحيى بن يسار مولى بني شيبان ، ولد في بغداد، في ربيع الأوّل من سنة 200 ه(خريف 815 م) و نشأ فيها.
تلقّى أبو العبّاس ثعلب العلم على الفرّاء بضع سنوات (218-225 ه) ثم لازم ابن الأعرابيّ عشر سنوات (منذ سنة 225 ه) أو تزيد يأخذ عنه اللغة. و أخذ النحو عن سلمة بن عاصم. و كذلك قرأ على محمد بن حبيب و المبرّد.
و صمّ ثعلب في آخر حياته، و اتّفق أن خرج من المسجد بعد صلاة العصر، في 16 جمادى الأولى من سنة 291 ه(8-4-904 م) ، فصدمته فرس فتهشّم جسمه و توفّي في اليوم التالي. و قد كان ديّنا ورعا.
خصائصه الفنّيّة:
كان ثعلب إمام الكوفيين في النحو و اللغة يشبه المبرّد في البصريين. و مع أنّ ثعلبا قد جمع بين مذهب الكوفيين و مذهب البصريين فإنّ مذهب أهل الكوفة كان أغلب عليه، و كان في النحو أبرع منه في اللغة.
المختار من آثاره:
كان ثعلب مصنّفا مكثرا ،له من الكتب (1):معاني القرآن، اعراب القرآن، الوقف والابتداء، المصون ،كتاب الفصيح، حد النحو، اختلاف النحويين، التصغير، ما ينصرف وما لا ينصرف، الامثال، شرح ديوان زهير ،ديوان ابن الدمينة، مجالس ثعلب(وتعرف ايضا باسم الأمالي).
___________________
1)راجع ثبتا بمصنفات ثعلب(مجالس ثعلب، المقدمة 24-28).
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|