أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-1-2016
531
التاريخ: 23-12-2015
817
التاريخ: 23-12-2015
426
التاريخ: 23-12-2015
490
|
الجاري الكثير كالأنهار الكبار والجداول الصغار لا ينجس بملاقاة النجاسة إجماعاً منّا، لقول الصادق عليه السلام : « لا بأس أن يبول الرجل في الماء الجاري » (1).
وماء الحمام كالجاري إذا كانت له مادة ـ وبه قال أبو حنيفة (2) ـ لقول الصادق عليه السلام : «هو بمنزلة الجاري » (3) وقول الباقر عليه السلام : « ماءً الحمام لا بأس به إذا كان له مادة»(4) ولعدم الانفكاك من النجاسة فيه ، فلولا مساواته للجاري لزم الحرج.
وماء الغيث حال تقاطره كالجاري ، لقول الصادق عليه السلام ـ في ميزابين سالا ، أحدهما بول ، والآخر ماءً المطر ، فاختلطا ، فأصاب ثوب رجل ـ : « لم يضر ذلك » (5).
الأول : لا تعتبر الجريات بانفرادها ، فلو تواردت على النجاسة الواقفة جريات متعددة لم تنجس مع اتصالها.
وقال الشافعي : تنجس كلّ جرية هي أقلّ من قلّتين ، وإن كانت منفصلة اعتبر كلّ جرية بانفرادها (6) ، وعنى بالجرية ما بين حافتي النهر عرضاً عن يمينها وشمالها.
الثاني : لو كان الجاري أقل من كر نجس بالملاقاة الملاقي وما تحته ، وفي أحد قولي الشافعي أنّه لا ينجس إلّا بالتغير (7).
الثالث : الواقف في جانب النهر متصلاً به كالجاري ، وإن نقص عن كر.
الرابع : لو كان الجاري متغيرا بالنجاسة دون الواقف المتصل به فإن نقص عن كر نجس بالملاقاة وإلّا فلا.
الخامس : لا بدّ في مادة الحمام من كر ، وهل ينسحب الحكم في غير الحمام؟ إشكال.
السادس : لو تنجس الحوض الصغير في الحمام ، لم يطهر بإجراء المادة إليه ، بل بتكاثرها على مائه.
السابع : لو انقطع تقاطر المطر وفيه نجاسة عينية اعتبرت الكرية ، ولا تعتبر حال التقاطر ، ولو إستحالت عينها قبل انقطاعه ثم انقطع كان طاهراً وإن قصر عن كر ، ولو استحالت بعد انقطاعه ، أو لاقته من خارج بعده اعتبرت الكرية.
__________________
1 ـ التهذيب 1 : 43 / 121 ، الاستبصار 1 : 13 / 23.
2 ـ بدائع الصنائع 1 : 72.
3 ـ التهذيب 1 : 378 / 1170.
4 ـ الكافي 3 : 14 / 2 ، التهذيب 1 : 378 / 1168.
5 ـ الكافي 3 : 12 / 1 ، التهذيب 1 : 411 / 1295.
6 ـ الاُم 1 : 4 ، المهذب للشيرازي 1 : 14 ، المجموع 1 : 143.
7 ـ الاُم 1 : 4 ، المجموع 1 : 144.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|