أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-05-2015
5476
التاريخ: 18-5-2016
5805
التاريخ: 8-12-2015
5946
التاريخ: 26-10-2014
5640
|
قال تعالى : {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (80) إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ} [الأعراف : 80 ، 81]
{وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (54) أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} [النمل : 54 ، 55]
{أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ} [الشعراء : 165 ، 166]
وقال الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) : «إنّ أخوف ما أخاف على امتي فعل قوم لوط».
وقال الامام علي (عليه السلام) : «من أمكن من نفسه طائعا يلعب به ألقى اللّه عليه شهوة النساء».
وقال الامام الصادق (عليه السلام) : «الوطء بالدبر هو الكفر باللّه العظيم».
«حرمة الدبر أعظم من حرمة الفرج ، وإنّ اللّه أهلك امة بحرمة الدبر ، ولم يهلك أمة بحرمة الفرج».
الاسلام هو دين اللّه وأحكامه شرع اللّه ، وليس لأحد أن يشرع من عنده حكما واحدا! والمسلمون كلهم يعلمون هذا ويعملون به ، ولكن الغرب الكافر والشرق الملحد يقيس الدين الاسلامي- الذي هو من عند اللّه- على الدين المسيحي الذي هو من رجال الكنيسة ، والذي ربطته الكنيسة بها بأصوله وفروعه وعقيدته وأحكامه ، قيدته بها وربطته بحبالها ، فاختلق رجالها النصوص وابتدعوا الأقوال التي توافق هواهم وتشبع رغباتهم ، جاء في «إنجيل متى» الإصحاح 18 فقرة 18 : «كل ما تر بطونه في الأرض يكون مربوطا في السماء ، وكل ما تحللونه في الأرض يكون محللا في السماء». فالكنيسة هي تحلّل وتحرّم ثم تنسخ متى تشاء وتريد ، فتحرم ما حللته وتحلل ما حرمته.
ولما كان التحليل والتحريم من رجال الكنيسة فقد جردوا المسيح من طبيعة الناسوت والبشرية ورفعوه إلى مرتبة الألوهية ، وجردوه من الغفران والحرمان والجنة والنار وبيع اشبار وافتار وأذرع وأمتار في السماء والجنة وجعلوا ذلك بيد البابا وأتباعه من القساوسة والرهبان ، فجردوا اللّه من سلطانه ووضعوا ذلك بأيديهم ، تعالى اللّه عن ذلك علوّا كبيرا.
ونسبوا إلى رسله الزنا وشرب الخمر وعقوق الوالدين ، وغير ذلك مما يتحاشى منه المؤمنون فكيف بأنبياء اللّه ورسله المكرمين ؟!
والكنيسة الانجليزية التي حرمت الزواج على رجال الدين ، أباحت اللواط بشرط أن يكون المفعول به قادرا على أن يبارز الفاعل مبارزة الند للند ، وأقر مجلس العموم البريطاني هذه الفاحشة النكراء وصاغها بقانون ، فابتهج الشعب بذلك وأقام الحفلات وتعاطى فيها- علنا- اللواط.
كما وأنّ بابا روما برأ اليهود من دم المسيح ، وطرح النصوص التي جاءت في إنجيل متى أرضا وضرب بها عرض الحائط ، إلى غير ذلك من المخالفات.
وكان من نتائج تسلط الكنيسة واستبدادها على أتباعها ثورة الغرب الكافر والشرق الملحد عليها ، وانفصال السياسة عن الدين ، واستغلال الاكليروس في الغرب لمصالح الاستعمار ، وباستعباد العباد وإفساد البلاد وتحكم اللقطاء بالشرعيين ، كما فعلوا في فلسطين وغيرها من الأقطار والأمصار.
ولكن الثورة على الكنيسة انتقلت من الحاكمين إلى داخل الاكليروس أنفسهم ، فمنذ بضع سنوات ثار جماعة منهم في هولندا على سلطة البابا ، ومن مطالبهم الرئيسية السماح بالزواج لرجال الدين ، وقامت ثورة مماثلة في فرنسا وإيطاليا وألمانيا ، وهذا يستحيل أن يحدث بين المسلمين ، لاتفاق مذاهبهم على أنّ التشريع للّه وحده ، قال تعالى : {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ } [المائدة : 44]
وفي مجلة «روز اليوسف» المصرية تاريخ 6 آب 1973 كلمة بعنوان «لماذا عادوا إلى اللّه» جاء فيها : العودة إلى اللّه هي آخر شعارات الشباب في الغرب ، وجاء ذلك من ردود الفعل للانحلال وانتشار الفساد حيث وصل عدد نوادي اللواط في لندن (17650) وفي الولايات المتحدة (1450) وفي باقي أوروبا إلى (16730).
وكل هذه النوادي لفاحشة اللواط النكراء تنص قوانينهم على مشروعيتها ، وفي كل يوم تصدر في تلك البلاد - المتحضرة ماديا واقتصاديا والمتخلفة روحيا وأخلاقيا- قوانين من هذا النوع ، والكثير من شبابنا وشاباتنا ورجالنا ونسائنا الذين يرحلون إليهم لطلب العلم أو المعيشة والمقيمين هناك في ديارهم ينهلون من هذه الأخلاق المادية الحيوانية ، التي لا همّ لأهلها إلّا بطونهم وفروجهم كالبهيمة لا همّ لها إلّا علفها.
وكذلك نشرت الصحف أنّ ألمانيا الغربية أصدرت قانونا يبيح تبادل الزوجات بين المتزوجين ، وثانيا يبيح اللواط ، وثالثا يسمح ببيع الصور العارية ، ورابعا قوانين تبيح الوصية إلى القطط والكلاب ، وخامسا حصر الميراث بالولد الأكبر ، وسادسا الاتجار بالبغاء ، وسابعا المتاجرة بالشعوب ، وثامنا التفرقة العنصرية ، وتاسعا الاحتكار والاستغلال وحرمة الانتاج كي ترتفع الأسعار وإن مات الفقراء جوعا وسغبا ، وعاشرا قمع الشعوب واجلاؤها عن أوطانها وإحلال شعوب اخرى محلها ، كما فعلوا في فلسطين والفلسطينيين ، وغيرها في كثير من البلدان والأوطان.
ومن هنا انتشر الفساد وطغت المشكلات وتفاقم الاستياء ، الذي عبر عنه الجيل بالهيبز والمخدرات ، وخطف الطائرات ، واغتيال الأبرياء ، ونهب الأموال وسلب الثروات ، وتفشي المنكرات ، وموت الضمير وذوبان الأخلاق ، وطغيان الشهوات والظلم والفساد في البلاد وبين العباد ، وأكل القوي الضعيف والغني الفقير واستعباد الحاكم المحكوم «1».
هذا في الغرب الرأسمالي الكافر ، أما الشرق الشيوعي الملحد ، فقد زاد في الطين بلات ، وفي الطنبور نغمات ، فقد حارب المؤمنين باللّه من مسلمين ومسيحيين سرّا وجهارا ولا يزال ، وتنكر لكل القيم والأديان وجحد الخالق والمخلوق ، وأهلك الحرث والنسل ، وأشاع الفوضى في الجنس والأخلاق والحياة ، وأجاع الشبعان ولم يشبع الجائع ، وقتل الحرية والأحرار ، وضرب البلاد والعباد ، فزاد على الغرب الثبور والويلات ، وكل ما في الغرب وإن عظم بلاؤه يصغر عند الشرق وإلحاده ، وعدم اعترافه إلّا بالمادة والماديات ، وتبنيه لدعوة الالحاد وإنكاره المثل والقيم والأديان ، وكل فضائل بني الانسان.
و نحن نكتب هذا الفصل وبين أيدينا التقارير الغربية نفسها تروي لنا قصة «اللواط» وكيف أنّ قوانينهم تبيحه بصورة رسمية. ولعل البحث الذي قدمه الدكتور كنسي (KINSEY) وآخرون برهان ساطع ودليل قاطع على عمق المأساة التي وصلت إليها شعوب العالم المتحضر اسميا ، فقد قام الدكتور المذكور بإجراء البحث على (16000) فردا من المجتمع الأمريكي ، وكانت النتائج كما يلي :
(4 خ) من الرجال يمارسون اللواط بشكل مطلق.
(2 خ) من النساء يمارسن السحاق بشكل مطلق.
(13 خ) مارسوا اللواط لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات.
(3/ 1) ثلث العدد مارس اللواط عند البلوغ .
ذلك هو منطق الغريزة المسعورة ، والغريزة لا ضمير لها ولا وفاء ، ولا ثبات لحكمها ولا دوام ، وذلك هو حكم ازدواج الشخصية ، فإنّ المرء المستسلم لغريزته لا بدّ وأن يتقمص في ذاته شخصيتين متباينتين :
(حيوانية) تؤثر الانطلاق ، وهذه التي تبتدئ الشوط بخداع الفريسة لإخراجها إلى الميدان.
و(ايديولوجية) تقدس القيم ، وهذه تجيء في نهاية الشوط ، وعلى يدها يتم نحر الفريسة. { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ} [الحشر: 16]
أ لا ترى انصراف الشبان عن الزواج الشرعي هذا الانصراف الكبير؟
ميوعة وتحلل ، وازدواج في الشخصية ، وترهل في الخلق وضعف في الارادة ، وخور عن احتمال العظائم من الامور ، ومسخ في معالم الرجولة.
هذه مواريث الاختلاط والانطلاق مع الشهوات والقاء الحبل على الغارب فيها ، فهل يرغب الشاب منا أن يهبط إلى هذا الدرك ، وأن يحتم على مستقبله بهذا الخسار؟. ودع عنك العقبى التي يتحدث عنها الدين وينذر بها الناس أجمعين ، عقبى الجرأة على اللّه سبحانه بانتهاك حدوده وارتكاب محرماته.
ولقد رأينا بأبصارنا ما يصدق هذا القول في الغرب نفسه ، في الغرب الذي ابتدع هذه البدع واختط هذه الخطط ، ثم سار عليها وسار على أثره المولعون منا ومن غيرنا بالتقليد.
رأينا ما يصدق ذلك في فرنسا نموذج الغربيين في التهتك والانحلال والفساد والخلاعة ، وقدوتهم في الانطلاق ، حين أدركتها الحرب العالمية الثانية ولم تبق فيها الخلاعة من سمات البطولة والرجولة شيئا يستحق التقدير ، نعم رأينا هذه الدولة حين أدركتها هذه الحرب كيف طأطأت رأسها لأول لطمة ، ورفعت يديها عند أول هجمة ، كيف رفعت يديها كلتيهما لتتقي وتستسلم في آن واحد ، شيمة الخاشع الضارع الذي لا يقوى دفعا ولا يملك نفعا ؟!
نعم وهكذا تفعل الميوعة وهكذا يصنع التحلل وهمود النخوة وخمود الجذوة.
طأطأت للذل والاستكانة دولة كانت تزعم أنها ثانية دول الدنيا في القوة وأولاها في التمدين ، ولم تعدل من موقفها جيوش جرارة من حلفائها تخف لنصرها ، وأدوات جبارة تقف في ظهرها ، فهل نطمع في تجربة أكبر من هذه التجربة؟ وستكشف الليالي عن تجارب وتجارب تذكر للعبرة وتسجّل للتأريخ.
ستكشف الأيام ذلك ولا محيد ، وسيراه الراؤون ، فإنّ غاية الشيء لا تنقطع عنه ، ولا بدّ من ظهورها في أعقابه متى تمهدت لها الفرصة ، وصحت لها المناسبة. وليست الكارثة كارثة فرد أو أفراد ، ولو كانت كارثة فرد لأمكن الاستغناء عنه ، بل ولوجب أن يستغنى عنه كما يجب قطع العضو الموبوء عن الجسد السليم. إنّها ليست كارثة أفراد ولكنها كارثة امة ، وكارثة الامة ماحقة ساحقة لا يمكن التغاضي عنها ، ولا يسوغ التساهل فيها.
ومن المقرر الذي لا يرتابون في ثبوته أنّ الافراط في الناحية الجنسية له تأثير مباشر كبير في عرقلة النشاط العقلي على الخصوص. وقد قالوا : «إنّ العقل يحتاج إلى وجود غدد جنسية حسنة النمو ، وكبت مؤقت للشهوة الجنسية حتى يستطيع أن يبلغ منتهى قوته» «2».
كل هذا ثابت ، وقد قرره العلم ولم يبق فيه مجال لريبة ولا موضع لجدل ، فكان من حق الاسلام أن ينظم نشاط هذه الغريزة ، وأن يحدد من جماحها حفظا للتوازن في الانسان ، ومعادلة بين طاقاته وضروراته! وكان من حق الاسلام أن يتدخل في أمر الغريزة إنقاذا للقوة العقلية من الضعف ، وصونا للنشاط العقلي من التردي والانهيار.
كان من حقه أن يضع لهذه الغريزة الجامحة نظاما كاملا عادلا يقيها من الكبت ويصونها عن الانطلاق ، ويحفظها عن التأرجح ، ليفي للمرء بجميع ضروراته ويوازن بين جميع غرائزه ، وليتجه به متوازن القوى مستقيم الطباع معتدل الأخلاق والأعمال والملكات ، ليتجه به كذلك وحدة متزنة مستقيمة إلى كماله الأعلى في داره الاولى وفي حياته الاخرى ، ومن أحق من دين اللّه بهذه النظرة العادلة المستوعبة وبهذا التشريع القيم الحكيم ؟ .
وضروري لدين الحياة أن يقوم بهذا الاصلاح للانسان ، فيؤسس أحكامه على العدل ، ويضبط حركاته وسكناته على التوازن ، وينشيء غرائزه وجميع قواه ومشاعره على الاستقامة ، فلا يؤتي ناحية من نواحيه الكثيرة أزيد مما تستحق ، ولا ينقصها شيئا مما تستوجب ، ولا يدعها هملا تتخبط في أمرها كما تبتغي الأهواء.
ضروري لدين اللّه الذي شرعه للأبد أن يقوم بهذا الاصلاح الشامل ، ولا بدّ وأن تكون هذه ركائزه وهذه مميزاته.
هكذا يجب أن تكون صفة دين اللّه ، نعم وهكذا كان ، وهكذا شمل وعم ، فليس الرجل أكثر اختصاصا به من المرأة ، ولا الشيخ أحق به من الشاب ، ولا الفرد أولى برعايته من الامة. إنّه ضرورة ماسة تقتضيها كل جهاته وكل أحواله وكل روابطه وعلائقه ، فلا بدّ منه ، ولا بدّ من شمول نظرته وشمول اصلاحه.
والعدل التام في جميع أنحاء الانسان وبين جميع آحاده ، والموازنة الدقيقة بين ما يجب له من شيء وما يجب عليه من حق ، هذا العدل المتكامل هو الغاية العظمى التي وضع اللّه من أجلها الدين ورسم خطوطه وشرع مناهجه :
{وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الأنعام : 115]
نعم وتلك هي التربية الحكيمة التي أرادها اللّه رب العالمين ، وذلك هو قانون اللّه واضع قوانين هذا الكون وراسم أنظمة هذه الحياة ، وتلك هي سنته الثابتة في كل شيء مما خلق ، وفي كل قانون مما جعل ، {وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا} [الفتح : 23].
وقد يفر فارّ من الدين ، وقد يتنكر متنكر لهداياته وتعاليمه ، وقد يرتاب مرتاب في أمره ، ومبعث هذا التنكر وهذه الريبة جهل مطبق بمعنى الدين وضآلة علم بحقائقه ، وغفلة صادرة عن مصالح يبتغيها الدين له ، ومفاسد كبيرة يقيه الدين إياها.
نعم مبعث ذلك جهل وضآلة علم وركوب رأس وعبادة أهواء ، وإلّا فماذا غير ذلك ؟! .
ولو أنّ العاقل الحصيف فكر قليلا في شؤون نفسه وشؤون مجتمعه ، ولو أنّه ارتفع قليلا في تفكيره عن المادة وملابساتها ، وبعد بنظرته عمّا بين يديه من شواغل وصوارف.
أقول : لو أنّه صنع كذلك ففكر ووازن وأنصف في تفكيره وموازنته لعلم حق العلم أنّ الدين- والاسلام من بين الأديان على الخصوص- هو النظام الوحيد الذي يصلح له جميع ذلك ، ولن يصلحه أبدا أي نظام سواه ، وللموضوع مؤلفات اخرى تعنى بتوضيحه وشرحه.
هذه شريعة وتلك شريعة ، بينهما من الزمن قرابة أربعة عشر قرنا ، ومن الجهود الانسانية ثورات وأهوال وضحايا لا يحيط بها الاحصاء.
والانحراف الجنسي هو وجود علاقة جنسية واضحة وصريحة بين شخصين من نفس الجنس ، أو الجماع عن طريق الشرج ، ويحصل عادة إما برضى الطرفين ، أو بالاكراه ، وينطبق على المرأة والرجل.
ومن الصعوبة بمكان تحديد الأسباب الأساسية وراء شيوع ظاهرة الانحراف الجنسي وانتشارها. فقد تشاهد لدى الأشخاص الطبيعيين تماما والمتزنين والمتحررين من أي اضطراب نفسي ، بالاضافة إلى مكانتهم الأجتماعية والعائلية المرموقة ، كما أنه من الممكن مشاهدتها لدى الشخصيات العصابية المضطربة ، والتي لديها اضطرابات نفسية ، كما توجد لدى المتخلفين عقليا والنفاسيين والمصابين بأمراض عقلية عضوية.
______________________
(1) يراجع الاسلام بنظرة عصرية : ص 45 و55.
(2) انظر كتاب [الانسان ذلك المجهول] تأليف الدكتور الكسيس كاريل العالم الفرنسي المعروف ، وتعريب شفيق أسعد فريد : ص 174.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|