المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24



العلاقة بين الذنوب والبلاء في الروايات الإسلاميّة :  
  
5134   11:08 مساءاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج4 , ص 362- 364.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-20 1078
التاريخ: 2023-06-22 1132
التاريخ: 21-07-2015 4887
التاريخ: 25-09-2014 5063

1- عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال : «إن اللَّه تعالى إذا غضب على‏ أمّةٍ، ثم لم يُنزل بها العذاب أغلى أسعارها وقصّر أعمارها ولم تربح تجارتها ولم تغزُر أنهارها ولم تُزكّ ثمارها وسلّط عليها شرارها وحب  س عليها أمطارها» (1).

2- ورد في حديثٍ آخر عن الإمام الرضا عليه السلام أنّه قال : «كُلّما احدث العباد من الذنوب ما لم يكونوا يعلمون أحدث لهم من البلاء ما لم يكونوا يعرفون» (2).

3- في رواية اخرى عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال : «من يموت بالذنوب أكثر ممّن يموت بالآجال، ومن يعيش بالإحسان أكثر ممّن يعيش بالأعمار» (3).

4- وعنه أيضاً عليه السلام : «إنّ الرجُل ليُذنب الذنب فيُحرمُ صلاة الليل وإنّ عمل الشّر أسرع في صاحبه من السكّين في اللحم!» (4).

يُمكن لهذه الأحاديث أن تكون شاهداً على‏ ...العلاقة الطبيعيّة بين الذنب والحوادث المُّرة، (تأمل جيداً).

5- عن الإمام الباقر عليه السلام أنّه قال : «وجدنا في كتاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله (الروايات النبويّة» أنّه قال : «إذا ظهر الزنا من بعدي كثر موت الفجأة، وإذا طفّف المكيال والميزان أخذهم اللَّه بالسنين والنقص، وإذا منعوا الزكاة منعت الأرض بركتها من الزرع والثمار والمعادن كُلّها، وإذا جاروا في الأحكام تعاونوا على‏ الظلم والعدوان، وإذا نقضوا العهد سلط اللَّه عليهم عدّوهم، وإذا قطعوا الأرحام جُعلت الأموال في أيدي الأشرار، وإذا لم يأمروا بالمعروف ولم‏ ينهُوا عن المنكر، ولم يتّبعوا الأخيار من أهل بيتي، سلط اللَّه عليهم شرارهم، فيدعوا خيارهم فلا يُستجاب لهم!» (5).

6- نُقِلَ- في تفسير سورة نوح عليه السلام- حديث لطيف في هذا المجال عن أمير المؤمنين علي عليه السلام : نقل القلانسي وهو (أحد كبار علماء أهل السُّنّة) في تفسيره أنّ رجُلًا جاء إلى علي عليه السلام وقال له : يا أمير المؤمنين! أذنبتُ كثيراً من الذنوب وسوّدت بها صحيفة أعمالي فادعوا ليغفر لي ربّي، فقال عليه السلام : «عليك بالاستغفار».

وجاءه رجلٌ آخر وقال : أصاب مزارعي الجفاف بسبب قلة المياه فادعو اللَّه ليُنزّل الغيث، فقال عليه السلام : «عليك بالاستغفار».

وجاءه آخر وقال : أنا رجل فقير وقد أنهكني الفقر فادعو اللَّه ليمنَّ عليٍّ من عميم لطفه، فقال له : «عليك بالاستغفار».

وجاءه رابعٌ وقال : لي ثروة طائلة ولكن لا ذريّة لي فادعو اللَّه سبحانه وتعالى ليهب لي ذريّة، فقال له : «عليك بالاستغفار!».

وقام إليه آخر وقال : يا سيّد الوصيين، إنّ بستاني شحيح الثمار، فادعو اللَّه ليبارك فيها، فقال عليه السلام : «عليك بالاستغفار».

وقال آخر : يا علي! جفّت عيون المياه في أرضنا، وشحّت فروع الأنهار، وحلّ بنا القحط، فأسألك الدعاء يا سيدي، فقال عليه السلام : «عليك بالاستغفار!».

يقول ابن عبّاس : كنت حاضراً عند أمير المؤمنين عليه السلام فقلت له : يا أمير المؤمنين سألوك أسئلة مختلفة وأجبتهم جواباً واحداً (ووصفت دواءً واحداً لجميع هؤلاء المرضى وهو الاستغفار!) فقال عليه السلام : «يا ابن عمّي! أولَمْ تسمع هذه الآيات‏ (عن لسان نوح عليه السلام) التي تقول : «فَقُلتُ اسْتَغفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً* يُرسِلِ السَّمَاءَ عَلَيكُمْ مِّدرَاراً* وَيُمِددكُم بِأَموَالٍ وَبَنِينَ وَيَجعَل لَّكُم جَنَّاتٍ وَيَجعَل لَّكُم أَنهَاراً» ...» (6).

وقد نقل جمعٌ من المفسّرين الحديث المذكور عن الحسن البصري، وإن كان منقولًا عنه حقّاً، فإنّه على‏ الأقوى قد سمعه عن أمير المؤمنين على عليه السلام مباشرةً لأنّه استفاض من نور الإمام عليه السلام كثيراً.

إنّ الروايات المذكورة والروايات الكثيرة الاخرى المنقولة في التواريخ وكتب الأخبار تُعدُّ من أفضل الشواهد على‏ وجود علاقة بين قسم من المصائب مع الذنوب والمعاصي (طبعاً إنّ قِسماً من هذه الروايات يشير إلى الأثر الوضعي للأعمال، وقسماً آخر يُشير إلى العقوبات الإلهيّة وبعضها الآخر يحمل كلا المعنيين).

______________________
(1) بحار الأنوار، ج 70، ص 353.

(2) المصدر السابق، ج 7، ص 345.

(3) المصدر السابق، ص 354.

(4) المصدر السابق، ص 358، ح 74.

(5) اصول الكافي، ج 2، ص 374، ح 2.

(6) تفسير منهج الصادقين، ج 10، ص 119، في تفسير الآية 12 في سورة نوح. (مع شي‏ء من الإختصار).

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .