المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18729 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تناول ثمار الأفوكادو
2025-04-12
اعرف مدى خطورة الملوثات البيئية على مخك
2025-04-12
اعتمد على الأوميجا لمقاومة تذبذب الحالة المزاجية
2025-04-12
أمثلة واقعية حول أثر الطعام على الإنسان
2025-04-12
Theoretical background of syntax of pre- and postnominal adjectives
2025-04-12
A generalization: two positions, two classes of adjectives
2025-04-12

«ثوابت» الطبيعة، على الأقل، قد تتباين
2023-03-18
ترتب الهيدروبيروكسيدات
2023-07-29
أسباب التغيير والتجديد
2-5-2016
الغرب المتقاطع
2024-08-28
Semyon Aranovich Gershgorin
10-10-2017
خرافة عوج بن عوق (1)
15-10-2014


تغاير الأسماء اللفظية مع مسمياتها  
  
1343   05:34 مساءً   التاريخ: 2023-04-20
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص372.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2014 5356
التاريخ: 28-09-2014 5836
التاريخ: 24-11-2014 24047
التاريخ: 5-10-2014 6134

تغاير الأسماء اللفظية مع مسمياتها

- عن الصادق (صلى الله عليه واله وسلم) : "... والاسم غير المسمى لله عز وجل تسعة وتسعون اسما فلو كان الاسم هو المسمى لكان كل اسم منها هو إله، ولكن لله عز لا وجل معنى يدل عليه بهذه الأسماء وكلها غيره"(1).

إشارة: كما أن الألفاظ، التي هي أسماء المفاهيم الذهنية غير الهوية الإلهية المطلقة، كذلك المعاني الذهنية فهي أيضا خارجة عن ذات الله، ولو كان المعنى الذهني للأسماء الإلهية هو عين المسمى للزم - إضافة إلى تعدد المسمى من تعدد الاسم والخروج من التوحيد - محذور اكتناه الواجب أيضا، لأن الذهن يدرك المفهوم الذهني للأسماء بنحو تام ويحيط به إحاطة كاملة، في حين أن الله تعالي غير متناه ولا يمكن أبدا للممكن المحدود أن يدرك كنهه ويحيط به.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. نور الثقلين، ج1، ص 11.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .