أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015
982
التاريخ: 17-12-2015
1011
التاريخ: 16-12-2015
1419
التاريخ: 15-12-2015
949
|
هذا التعبير يوضّح واقعة مؤلمة من وقائع ذلك اليوم (يوم القيامة )، قال تعالى : {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِميِنَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ} (غافر/ 52).
من المتعارف في هذه الدنيا اللجوء إلى الاعتذار وطلب المغفرة من أهل النجاة من مخالب العقوبات، لكنّ طبيعة يوم القيامة تكون على نحوٍ لا مجال فيه لعذر الظالمين، لأنّ ذلك اليوم وُضِع أساساً لجني الأعمال لا لترميم الماضي الذي يعتبر نوعاً من العمل.
في بعض الآيات السابقة اتضح لنا عدم الاذن لهم بالاعتذار في ذلك اليوم، وفي البعض الآخر من الآيات اتضح أنّهم وإن اعتذروا بألسنتهم إلّاأنّ ذلك الاعتذار أيضاً لا ينفعهم، فبناءً على هذا لا يبقى أمامهم إلّا طريق الاستسلام للغضب الإلهي وبئس المصير.
ويخاطب القرآن الكريم جميع الناس في هذا التعبير بأن يسارعوا لطلب العفو من اللَّه لمحو آثار الذنوب فإنّ محوها غير ممكن إلّافي هذه الدنيا، ومحو آثار الظلم عن طريق أداء حق المظلومين، فيجب الاستفادة من هذه الفرصة وإلّا فإنّ في ذلك الموقف العظيم والمحكمة الكبرى لا ينفع الندم ولا الاعتذار ولا البكاء والعويل.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|