أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015
1220
التاريخ: 14-12-2015
901
التاريخ: 17-12-2015
853
التاريخ: 15-12-2015
1194
|
جاء هذا التعبير في آية واحدة من القرآن المجيد في سورة ق الآية 42 وذلك من خلال الإشارة إلى نفخ الصور الثاني، قال تعالى : {ذَلِكَ يَوْمُ الْخُروجِ} (ق/ 42).
نعم، إنّه يوم الخروج من الموت إلى الحياة ومن عالم البرزخ إلى عالم الآخرة ومن الباطن إلى الظاهر ومن الخفاء إلى العلن!
وجاء هذا المعنى بصورة اخرى قال تعالى : {يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ} (المعارج/ 43) «1».
ويدلُّ هذا التعبير على أنّ أحداث يوم القيامة في أوّل الأمر تمرُّ بسرعة هائلة، وفي نفس الوقت استُعمل هذا التعبير للطعن والاستهزاء بعبدة الأوثان الذين يعتبرون الأوثان من أهم الامور في حياتهم، وقد استقطبت الأوثان أكثر أصحاب العقول الناقصة، فقد وصلوا إلى حدٍ من الجهل جعلهم يعتبرون الهرولة نحو الأصنام من اوضح مصاديق «الاسراع» في العبادة، إذ كانوا يعدون بسرعة نحو الأوثان في أيّام الفرح أو أيّام العزاء أو عند العودة من السفر ومن هنا يظهر السّر المكنون في هذه الآية.
__________________________
(1) «سراع» جمع «سريع» (على وزن ظِراف وظريف) بمعنى الشخص أو الشي الذي يسير بسرعة. و «نُصُب» جمع «نصيب» و «نُصب» «نَصْب» على وزن (كَسْب) في الأصل بمعنى الشي الذي ينصب في مكانٍ ما، لذا لم يطلق إلّا على المحل الذي يُنْصب فيه. قالوا إن الفرق بين النصب والصنم هو أنّ الصنم له شكل معيّن لكن النصب حجر خالٍ من أي صورة، وكانوا يعظمونه ويذبحون له القرابين.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
جمعية العميد تعقد اجتماعًا لمناقشة المشاريع العلمية والبحثية
|
|
|