أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2015
1404
التاريخ: 23-09-2014
1337
التاريخ: 17-12-2015
1542
التاريخ: 14-12-2015
1317
|
ورد ذكر هذا التعبير مرّة واحدة في سورة المرسلات، قال تعالى : {هذَا يَوْمُ لَايَنْطِقُونَ} (المرسلات/ 35).
هل يكون الفزع والخوف العظيم الحاصل في القيامة السبب في توقف ألسنتهم عن النطق كما هو الحال في الدنيا عندما تصيب الإنسان داهية تجعله لا يستطيع الكلام؟!
أم لأنّهم لا يمتلكون خطاباً ولا عذراً وحجة؟! أم تتوقف الألسن عن التكلم بأمر اللَّه وتشهد الجوارح على أعمالهم؟ كما جاء في الآية الكريمة : {الْيَومَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} (يس/ 65).
من الممكن أن تجتمع هذه التفاسير الثلاثة معاً في الآية، وإن كان التفسير الثالث أكثر مناسبة، على أيّة حال فإنّ هذا لا يمنع من أن يتكلّم الإنسان في بعض مواقف القيامة بأمر اللَّه، لأنّ القيامة لها مواقف مختلفة، وقد اتضح من خلال الآيات القرآنية أنّ المجرمين في بعض هذه المواقف يكونون صُمّاً بُكْماً لا ينطقون وأنّهم في مواقف اخرى يتكلمون بأمر اللَّه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|