المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى كلمة عسعس  
  
13470   09:21 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص154-157.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2015 8423
التاريخ: 10-1-2016 5691
التاريخ: 4-06-2015 4849
التاريخ: 1-2-2016 6222

مصبا- العسّ : القدح الكبير ، والجمع عساس ، وربّما قيل أعساس ، والعسس : الّذين يطوفون للسلطان ليلا واحدهم عاسّ. ويقال عسّ يعسّ عسّا من باب قتل : إذا طلب أهل الريبة في الليل. وعسعس الليل : أقبل ، وأدبر ، من الاضداد.

مقا- عسّ : أصلان متقاربان : أحدهما الدنو من الشي‌ء وطلبه. والثاني خفّة في الشي‌ء. فال أول- العسّ بالليل ، كأنّ فيه بعض الطلب. قال الخليل : العسّ نفض الليل من أهل الريبة. وبه سمّى العسس. والعسّاس : الذئب ، وذلك أنّه يعسّ بالليل ، ويقال عسعس الليل إذا أقبل. وعسعست السحابة إذا دنت من الأرض ليلا ، ولا يقال ذلك إلّا ليلا في ظلمة. وأمّا الأصل الآخر فيقال إنّ العسّ خفّة في الطعام ، يقال عسست أصحابي ، إذا أطعمتهم طعاما خفيفا. وأمّا قولهم- عسعس الليل إذا أدبر : فخارج عن هذين الأصلين ، والمعنى في ذلك أنّه مقلوب من سعسع إذا مضى.

الاشتقاق 248- عسعس الليل : إذا رقّت ظلمته.

مفر- {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} [التكوير: 17] أي أقبل وأدبر ، وذلك في مبدأ الليل ومنتهاه.

فالعسعسة والعساس : رقّة الظلام ، وذلك في طرفي الليل. والعسّ والعسس : نفض الليل عن أهل الريبة.

التهذيب 1/ 78- عسعس : قال مجاهد في الآية : هو إقباله ، وقال قتادة : هو إدباره ، قال أبو إسحاق بن السريّ : والمعنيان يرجعان الى أصل واحد ، وهو ابتداء الظلام في أو له وإدباره في آخره. وعن ابن الأعرابيّ : العسعسة : ظلمة الليل كلّه ، ويقال إقباله وإدباره. وقال الفرّاء : العسوس من النساء : الّتي لا تبالي أن تدنو من الرجال. وقال أبو عمرو : انّه لعسوس من الرجال : إذا قلّ خيره. ومن أمثالهم- كلب عسّ خير من أسد أو كلب ربض.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو حركة وعمل في استتار الى أن يصل الى‌ مطلوب وينكشف له الظلام.

ومن مصاديقه : العاسّ وهو من يتجسّس من أهل الريبة في الليل ، ومن يتجسّس لمحافظة السلطان ، والذئب يطلب الصيد ، والمرأة لا تبالي الدنو من الرجال وجلبهم ، والليل يسرى الى الانجلاء.

وأمّا العسعسة : فباعتبار التكرّر والمضاعفة فيه ، يدلّ على تكرّر واستمرار في المعنى ، فالكلمة تدلّ على حركة مستمرّة الى انكشاف. ومن لوازم المعنى : الأدبار ، ورقّة الظلام في الليل.

{فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ} [التكوير: 15 - 18] أي الكواكب السيّارة الّتي تجرى بتأنّي وحركة بطيئة الى مراجعها ، والليل يسرى مستمرّا الى أن ينكشف ويزول ظلامه ، والصبح إذا انكشف وانشرح.

وجريان الكواكب يظهر من أو ل الليل ، ثمّ العسعسة والحركة الى انكشاف الظلام تتحقّق في آخر الليل ، وتنفّس الصبح يظهر ببدو الشفق الى أن تنجلي الشمس وضوؤها وسياق الآيات أيضا يؤيّد ما ذكرناه من الأصل.

وأمّا في عالم النفوس : تنطبق على نفوس سائرة الى النور وهم في مراحل ظلمانيّة ومنازل فيها محجوبة ، يسيرون الى اللّه ببطء وتأن وانقباض ، الى أن يدركوا آثارا من انكشاف الظلام ويتحصّل لهم اشتياق الى الوصول الى النور ، ثمّ يدركوا النور وانفلق الصبح وتنفّس ، فيحصل لهم الانشراح.

وفي هذا المقام يحصل لهم فهم- إنّه لقول رسول كريم.

فانّ الارتباط بالوحي ومعرفة الرسول وإطاعته : تتوقّف على معرفة الربّ وحصول النورانيّة في القلب : فإنك إن لم تعرّفني نفسك لم أعرف رسولك.

_____________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .