المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الممثل التصنيفي الميكروبي Microbial Taxon
17-2-2019
Protons
23-7-2020
نظم المؤسسات العقابية
29-7-2022
الخاصية الخطية Linear Property
6-11-2015
Blaschke Factorization
27-11-2018
أسـس تـوزيـع بـنـود التـكاليـف غيـر المـباشـرة العامـة
2023-10-09


صناعة المربى  
  
7152   01:49 صباحاً   التاريخ: 10/10/2022
المؤلف : د. علاء عبد الكريم محسن ونشمية كاظم تقي واخرون
الكتاب أو المصدر : الصناعات الغذائية
الجزء والصفحة : ص 147-151
القسم : الزراعة / التصنيع الزراعي / صناعات غذائية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-8-2016 7775
التاريخ: 14-6-2022 2611
التاريخ: 3-6-2022 2054
التاريخ: 2-1-2018 2083

صناعة المربى

هو المنتج المحضر من نوع واحد أو نوعين أو أكثر من ثمار أو أجزاء نباتية كاملة أو على صورة أجزاء أو لب أو هريس، والمحلى بمادة سكرية وتكون عادة السكروز والمعامل بالحرارة لحين الحصول على قوام وتركيز المواد الصلبة الكلية إلى %68-65 وقد يضاف عصير الفاكهة أو بكتين وحامض.

أن الأساس العلمي في حفظ المربيات من التلف هو التركيز العالي للسكر أو المواد الصلبة الذائبة والذي يصل إلى حوالي %68 وهذا يعني خفض نسبة الرطوبة (أو النشاط المائي) والذي تصبح فيه الرطوبة المتبقية مرتبطة بالمواد الصلبة فلا تستطيع الأحياء الدقيقة الاستفادة منها. كما إن انخفاض الأس الهيدروجيني بسبب إضافة الحامض الذي يعمل على منع نمو البكتريا المسببة للتلف ويمنع نشاط البكتريا المرضية. إلا إنه قد يمكن ملاحظة الخمائر والأعفان نامية على السطح نتيجة لسوء الخزن.

المواد الداخلة في الصناعة

1- الفاكهة: يدخل في تصنيع المربيات جميع أصناف الفاكهة فضلا عن بعض الخضروات والورود، ويجب أن تتمتع هذه المواد الخام باكتمال نضجها واحتوائها على الكمية الكافية من المواد البكتينية، ولهذا الغرض يتم استخدام الفواكه الطازجة غير المصابة أو المهشمة أو المحفوظة حراريا أو بالتجميد أو كيميائيا. وعند صناعة المربيات من الفاكهة الطازجة تجرى لها عمليات التحضير الأولية، أما بالنسبة للفاكهة الجافة فتجرى لها عملية الاسترجاع أو النقع قبل استخدامها في الصناعة.

2- السكر: تختلف نسبة السكر باختلاف نوع الفاكهة ودرجة نضجها، وعادة يضاف السكر إلى الفاكهة المجهزة بنسبة 55: 45 وزنا كما في حالة الفراولة والاجاص والمشمش كما قد تقل نسبة السكر عن هذا المقدار في حالة الفاكهة الحلوة قليلة الحموضة كالخوخ والتمر وبعض أنواع العنب فتكون نسبة الفاكهة إلى السكر 1: 1.25 وزنا.

3- البكتين: وذلك في حالة الفاكهة الفقيرة في البكتين مثل الفراولة - ويضاف البكتين بواقع 3-5 غم/كيلو فاكهة - وينصح بإضافة البكتين عند نهاية عملية الطبخ.

4- الاحماض العضوية: تضاف بعض الأحماض العضوية مثل الستريك والماليك والتارتاريك وحامض الستريك هو الأكثر شيوعا. وعادة يضاف الحامض في نهاية مرحلة الطبخ وبنسبة 1% من وزن السكر.

الخطوات العامة في صناعة المربى

1- التحضيرات الأولية:

تشمل الفرز والغسل وإزالة البذور كما هو الحال في المشمش والخوخ وإزالة البتلات في الورد، كما يتم إزالة الأجزاء النباتية العالقة وتخضع بعض أنواع الفاكهة إلى عملية تقشير يتم بعدها سلق الفواكه الصلبة في الماء الساخن أو بواسطة البخار وذلك بهدف تسريع تفكيك البروتوبكتين وتسهيل عملية الطبخ اللاحقة للمنتج النهائي.

2- التقطيع:

يتم تقطيع الفاكهة تبعا لنوعية المربي المراد تصنيعها اذ تقطع إلى شرائح أو أنصاف وأحيانا يتم هرس الثمار وذلك بضغط الثمار ضمن مصافي معدنية ذات ثقوب كبيرة.

3- إضافة السكر:

يضاف السكر بنسبة 55 جزءا إلى 45 جزءا من الفاكهة وتختلف هذه النسبة تبعا لنوع الفاكهة ودرجة نضجها، وعادة تكون نسبة السكر إلى الفاكهة 1:1 وهذه النسبة تصلح للمربيات المصنعة من المشمش والخوخ والسفرجل كما تقل نسبة السكر عن المقدار السابق كما هو الحال في المربيات المصنعة من الفاكهة الحلوة قليلة الحموضة مثل الخوخ وبعض أنواع العنب اذ تصبح النسبة 1 فاكهة : 0.5 سكر. وعادة يستخدم السكروز في صناعة المربيات وقد يستعمل معه سكر محول أو كلوكوز فقط أو عسل أبيض.

4- عملية الطبخ:

تهدف عملية الطبخ إلى مزج السكر بالفاكهة بشكل جيد وتبخير جزء من الماء وبالتالي تركيز المخلوط للحد المطلوب، وتتم هذه العملية بعد إضافة المكونات الأساسية وتبدأ عملية الطبخ على درجة حرارة (80-90°C) لمدة 15 - 10 دقيقة تحت الضغط العادي اذ ترتفع درجة غليان المزيج بزيادة التركيز وعلى هذا الأساس يمكن معرفة تمام الطبخ عن طريق قياس درجة الحرارة حيث تصل درجة الغليان في هذه الحالة إلى (105-106°C).

ويتم قياس نسبة المواد الصلبة الذائبة خلال عملية الطبخ للتأكد من الوصول إلى النسبة المقررة، ويتم في المرحلة الأخيرة من الطبخ إضافة مسحوق البكتين عن طريق مزج كمية من المسحوق البكتيني مع السكر الجاف ( لمنع تكتله ) قبل إضافته إلى المزيج.

طرائق طبخ المربى

تتم عملية الطبخ ضمن أواني مفتوحة ولكن نتيجة لتأثر الطعم واللون بسبب عمليات الأكسدة وارتفاع درجة الحرارة تم اللجوء إلى الطبخ تحت تفريغ لتفادي درجات الحرارة العالية المرافقة لعملية الطبخ ولمنع حدوث عمليات الأكسدة نتيجة لانعدام الأوكسجين، كما يمتاز الطبخ تحت التفريغ بإتمام عملية الطبخ بشكل أسرع مقارنة مع عملية الطبخ التي تتم ضمن الأواني المفتوحة وفيما يلي ملخص لعملية الطبخ لكلا الطريقتين:

أ- الطبخ في الأواني المفتوحة: تتم هذه العملية بوضع الفاكهة المجهزة في جهاز الطبخ الذي يتم تسخينه بواسطة البخار، ويضاف إليها الماء بالقدر اللازم في حالة الضرورة ونصف كمية السكر ثم يغلى الخليط مع التقليب لمدة 4-3 دقائق اذ يقفل مصدر البخار وتضاف الكمية المتبقية من السكر ويتم المزج بشكل جيد، ثم تزود قدور الطبخ بالبخار اذ تستمر عملية الطبخ مع التحريك وإزالة الرغوة المتكونة حتى قرب نهايتها اذ يتم إضافة البكتين والحامض والمادة الملونة مع استمرار عملية الطبخ حتى نقطة الانتهاء، وتتم خلال عملية الطبخ مراقبة مستمرة لدرجة الحرارة والتي يجب أن لا تتجاوز (105-106°C)، كما يجب أن لا تتجاوز مدة الطبخ الكلية عن عشرة دقائق لضمان المحافظة على القيمة التغذوية والحسية للمنتج النهائي.

ب- الطبخ في أواني مفرغة: تتكون أجهزة الطبخ في هذه الطريقة من صهاريج مزودة بمضخات تفريغ الهواء وأجهزة القياس الضغط والحرارة كما يتم تزويدها بفتحة سفلية لأخذ عينات أثناء عملية الطبخ، كما يتم تزويدها أيضا بذراع للتحريك الآلي وتكون القدور من نوع المزدوجة الجدران.

تتم عملية الطبخ عن طريق تسخين الفاكهة المجهزة أو لبها مع السكر والحامض والماء إذ يسخن المزيج حتى درجة حرارة 71°C مع التحريك حتى ذوبان السكر وذلك ضمن أواني مفتوحة ثم تنقل المحتويات إلى أجهزة الطبخ تحت تفريغ، وتستمر عملية الطبخ حتى قبل نهايتها بقليل يتم إضافة البكتين وتستمر عملية الطبخ وذلك على درجة حرارة (40-45°c) مع التفريغ إلى 600 ملم زئبق حتى الوصول إلى درجة النضج النهائية.

5- تبريد المربي: يتم تبريد المربي المنتج بطريقة الأواني المفتوحة بعد الانتهاء من تحضيره مباشرة عن طريق نقله إلى أواني مزدوجة الجدران حيث تتم عملية التبريد بإمرار الماء البارد المتجدد بين جدرانها إلى 90 درجة سليزية كما هو الحال بالنسبة للمربيات المصنعة من التفاح والكمثرى والسفرجل، وإلى 82 درجة سليزية كما هو الحال بالنسبة للمربيات المصنعة من الكرز والمشمش والخوخ.

6- تعبئة المربي في العبوات: تستخدم بشكل عام العبوات ذات الأحجام الصغيرة والتي يتراوح سعتها بين 10-0.5 كغم، وعادة تستخدم العبوات المعدنية المحاطة بطبقة معتمة من الطلاء الصقيل، كما يتم استخدام العلب الزجاجية أيضا لهذا الغرض، وتتم عملية التعبئة بعد انتهاء عملية الطبخ مباشرة. وتعد المنتجات التي تحتوي على المواد الصلبة الذائبة بنسبة تتجاوز %65 جاهزة للتخزين دون الحاجة إلى عمليات البسترة والتعقيم، أما العبوات التي تكون فيها نسبة المواد الصلبة الذائبة أقل من ذلك فيتم بسترتها بعد عملية التعبئة على درجة حرارة 82.5 درجة سليزية لمدة نصف ساعة ثم تبرد مباشرة.

أهم العوامل التي تؤثر على صفات المربيات

من أهم العوامل التي تؤثر على صفات المربيات هي:

1- نسبة المواد الصلبة الذائبة: يجب أن تتراوح هذه النسبة بالمنتج النهائي بين %70-68 مقدرة بالرافراكتومتر، وتتكون المواد الصلبة الذائبة من السكروز والسكر المحول نتيجة العملية الطبخ فضلا عن البكتين الذائب والسكريات والمواد الصلبة الموجودة بشكل طبيعي في الفاكهة المستخدمة.

2- نسبة السكر المحول: يجب أن تتراوح نسبة السكر المحول (كلوكوز - فركتوز) في الناتج النهائي الطبيعي بين %32-28 على أساس نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية، اذ تتأثر هذه النسبة بدرجة الحموضة ودرجة حرارة الطبخ ومدته.

3- درجة حموضة الناتج النهائي: تعد درجة الحموضة من العوامل المهمة والتي تؤثر على صفات الناتج النهائي وبالتالي يجب أن تضبط بشكل مستمر بحيث تحدد نسبة الحموضة بنحو 5% أو 3.5 pH بالمتوسط، وتتم عملية تعديل الحموضة المنخفضة بإضافة حامض الستريك.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.