المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Therapeutic education the main messages
2025-04-07
مشكلة تنامي الضوضاء بالمدن
2025-04-07
Common characteristics of therapeutic education
2025-04-07
مشكلة الاحتباس الحراري العالمي
2025-04-07
Therapeutic education
2025-04-07
أنواع الكثبان الرملية
2025-04-07

الاذاعة في العراق
24-6-2021
سلامة اساليب العمل - المادة الثامنة - شروط المقاولة لأعمال الهندسة المدنية
2023-03-25
تعريف علم البيئة
28-12-2022
Ionic Equations: A Closer Look
2-11-2020
الحب والعقل وأهمية التأثير في الزواج
2024-04-04
تلوث البيئة
2023-07-01


معنى كملة لهم‌  
  
2656   10:45 صباحاً   التاريخ: 15-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 270- 272.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7/11/2022 1993
التاريخ: 15-12-2015 3242
التاريخ: 2024-03-26 1093
التاريخ: 15-11-2015 7891

مقا- أصل صحيح يدلّ على ابتلاع شي‌ء ، ثمّ يقاس عليه ، تقول العرب : التهم الشي‌ء : التقمه ، ومن هذا الباب الإلهام ، كأنّه شي‌ء القى في الروع فالتهمه. والتهم الفصيل ما في ضرع امّه : استوفاه. وفرس لهمّ : سبّاق ، كأنّه يلتهم الأرض. واللهيم : الداهية. ويقولون للعظيم الكافي : اللهمّ. ومن الباب اللهموم : الرجل الجواد.

صحا- اللهم : الابتلاع ، وقد لهمه : إذا ابتلعه. واللهموم من النوق : الغزيرة اللبن. واللهام : الجيش الكثير ، كأنّه يلتهم كلّ شي‌ء ، ورجل لهمّ : كثير العطاء.

مفر- الإلهام : إلقاء الشي‌ء في الروع ، ويختصّ ذلك بما كان من جهة اللّٰه تعالى وجهة الملأ الأعلى ، وذلك نحو ما عبّر عنه بلمّة الملك ، وبالنفث في الروع ، كقوله(عليه السلام) : إنّ للملك لمّة وللشيطان لمّة. وكقوله (عليه السلام): إنّ روح القدس نفث في روعي. وأصله من التهام الشي‌ء وهو ابتلاعه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ورود شي‌ء الى باطن شي‌ء وجوفه ، مادّيّا أو معنويّا.

فالمادّيّ : كما في التهام اللبن والتقام المأكول.

والمعنويّ : كما في إلقاء المعارف وإيقاعها في القلب.

ويزاد فيها الميم ، فتستعمل في معاني قريبة منها مع مبالغة.

{وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا } [الشمس : 7 - 9] سبق في الطحى : أنّ التعبير بكلمة ما دون كلمة من : للدلالة على مطلق ما يكون سببا ووسيلة في وجوده وتحصّله واعتداله ، وكذلك في بناء السماء وطحى الأرض ، وإن كانت الأسباب كلّها ترجع الى اللّٰه تعالى وهو المسبّب للأسباب.

ويدلّ عليه التعبير بالبناء والطحى والتسوية ، دون الإيجاد والتكوين.

وأيضا إنّ النظر في هذه الآيات الى القسم بهذه الموضوعات من المخلوقات ، من جهة النظم وانعكاس النورانيّة فيها ، وبلحاظ الاشارة والتنبيه الى عظمة هذه الموجودات والتدبير فيها.

والفجر : انشقاق مع ظهور شي‌ء منه ، والفجور مصدر وهو يقابل التقوى ، فالانشقاق يتحقّق بصورة الفسق والعدوان.

وأمّا الإلهام : فهو إلقاء من جانب اللّٰه المتعال وإيقاع علم في قلب انسان أو في باطن غير انسان تكوينا أو في موارد معيّنة.

وهذا غير الوحى فانّه التلقين بأي صورة كان ، بواسطة أو بغير واسطة ، في انسان أو حيوان أو غيرهما ، بتلقين طبيعي أو غيره.

والمراد من الإلهام في الآية الكريمة : إلقاء عمل الفجور والتقوى وصراطهما الى النفس تكوينا ومقارنا بتسويتها ، فالنفس تعرف وتشخّص صراط التقوى والقداسة ، وطريق الفجور والفسوق ، عرفانا تكوينيّا وبذاتها ، كما أنّها تعرف علما حضوريّا وعرفانا وجدانيّا كلّما يرتبط بذاتها وتحوّلاتها.

ولا يخفى أنّ المراد من الإلهام والوحى ما يكون مصداقا للأصل الثابت المفهوم منهما لغة ، ولا يصحّ التفسير بما يصطلح في العلوم والفنون الرسميّة مطلقا في الكلمتين وفي غيرهما ، فانّ الاصطلاحات تجوّزات حادثة بحدوث العلوم- راجع الوحى.

ثمّ ليعلم أنّ نفس الإنسان من عالم ما وراء المادّة ومن عالم القدس والطهارة ، بل ومن النفخ الإلهيّ ، فيكون علمها بذاتها علما حضوريّا ، وذاتها هي القداسة والطهارة والروحانيّة الّتي هي حقيقة التقوى وحاصل التقوى. ويقابلها الفجور والخروج عنها.

وقد ألهم اللّٰه الإنسان صراط التقوى وطريق الفجور ، وعرّفها كليّات كلّ من السبيلين الحقّ والباطل ، والصلاح والفساد ، والخير والشرّ ، فالمفلح السعيد من سلك سبيل الحقّ والصلاح. والخائب الخاسر من ضلّ وانحرف عن الصراط المستقيم - {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا} [الشمس : 9].

_____________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .