المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

الرنين الخطر
2024-01-13
المحاكاة عند حازم القرطاجني بين الوضوح والغموض
14-08-2015
اسم الفعل
21-10-2014
التقدير المناعي Immunoassay
11-9-2018
HYDRATION OF ETHYLENE
28-8-2017
انتزاع الغاز degasification
4-8-2018


معنى كلمة لون‌  
  
5886   09:38 صباحاً   التاريخ: 15-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 291- 293.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-1-2016 14990
التاريخ: 19-11-2021 2084
التاريخ: 26-5-2021 2422
التاريخ: 22-11-2015 22623

مصبا- اللون : صفة الجسد من البياض والسواد والحمرة وغير ذلك ، فيقال : لونه أحمر ، والجمع ألوان ، وتلوّن فلان : اختلفت أخلاقه. واللون جنس‌ من التمر. قال بعضهم : وأهل المدينة يسمّون النخل كلّه الألوان ما خلا البرني والعجوة.

مقا- لون : كلمة واحدة وهي سحنة الشي‌ء. (أي هيئة الشي‌ء ولينه) من ذلك اللون لون الشي‌ء كالحمرة والسواد ، ويقال تلوّن فلان : اختلفت أخلاقه. واللون : جنس من التمر. واللينة : النخلة ، وأصل الياء فيها واو- ما قطعتم من لينة.

صحا- اللون : هيئة كالسواد والحمرة. ولوّنته فتلوّن. واللون النوع ، وفلان متلوّن ، إذا كان لا يثبت على خلق واحد. ولوّن البسر تلوينا ، إذا بدا فيه أثر النضج. واللون : الدقل ، وهو ضرب من النخل. قال الأخفش واحدته لينة ، ولكن لما انكسر ما قبلها انقلبت الواو ياء ، والجمع لين.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يتراءى من ظواهر الأجسام أوّلا بحاسّة باصرة ظاهريّة أو معنويّة ، وهو من الكيفيّات المحسوسة ، كالألوان المحسوسة في الأجسام ، والألوان المعنويّة في المعنويّات ، ويعبّر عنها بالأنواع أو بالأخلاق الباطنيّة.

واطلاق اللون على جنس من التمر : باعتبار حصول اللون وبدوّه فيه من النضج ، ويدلّ عليه قولهم : لوّن البسر ، وكذا إطلاقهم اللونة واللينة على بناء النوع على نوع من النخل.

والتلوّن تفعّل بمعنى أخذ اللون والمطاوعة فيه ، وهذا المعنى يصدق غالبا في الألوان المعنويّة المتحوّلة.

{رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا} [البقرة : 69]. هذا في الألوان المحسوسة ، ويجاب عن سؤال عن اللون بأنّ لونها‌ صفراء ، فيفسّر اللون بالتطبيق على ما هو معروف في الخارج وقيل : صفراء فاقع.

{بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا} [فاطر: 27]. {وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ} [النحل : 13] الألوان في الآيتين مطلقة تشمل ألوانا محسوسة ظاهريّة ، وألوانا باطنيّة من جهة الموادّ والطعوم والخواصّ وسائر الخصوصيّات ، سواء كانت محسوسة بغير الباصرة أو بحواسّ باطنيّة ، كما في الآثار والخواصّ المتحصّلة منها.

{مِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا} [فاطر: 27] أي خطوط داخليّة وذخائر معدنيّة عظيمة بيض وحمر ، ومختلفة من جهة الموادّ والجنس والنوع أيضا.

{وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ} [الروم : 22] أي ومن الأمور الّتي يوصل بها الى اللّٰه القادر العالم المدبّر الحكيم على الإطلاق : تكوين السموات والأرض مع تدبيرها ونظمها ، واختلاف الألسنة من جهة اللغات واللهجات المختلفة ، واختلاف الألوان الظاهريّة المحسوسة والباطنيّة بالنوع والصفات.

وأمّا الأسباب والعلل الظاهريّة : فهي كلّها تحت إرادة اللّٰه العزيز الحكيم ، وهو مسبّب الأسباب وبيده أزمّة الأمور ويده فوق الأيدي وبتدبيره يتحقّق جميع الأمور والوقائع.

وأيضا إنّ الأسباب في أنفسها لا شعور ولا اختيار ولا عقل لها حتّى تميّز اختيار ما هو الأصلح والحقّ والخير ، وتدبّر نظما وعدلا وما هو أحسن في النظام العالميّ.

ومن ذلك العلل والأسباب النحل : قال تعالى :

{وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ ... يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ} [النحل : 68، 69] أي تختلف ألوانه الظاهريّة بالبياض والسواد والصفرة ، وألوانه الباطنيّة بالتلوّن والتنوّع.

____________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .