أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-1-2016
515
التاريخ: 15-12-2015
531
التاريخ: 19-1-2016
557
التاريخ: 20-1-2016
505
|
لو نذر صوم يوم بعينه دائما ، فوجب عليه صوم شهرين متتابعين لإحدى الكفّارات ، قال الشيخ: يصوم في الشهر الأول عن الكفّارة ، تحصيلا للتتابع ، وإذا صام من الثاني شيئا ، صام ما بقي عن النذر ، لسقوط التتابع (1).
وقال بعض علمائنا : يسقط التكليف بالصوم ، لعدم إمكان التتابع ، وينتقل الفرض إلى الإطعام (2). وليس بجيّد.
ويحتمل صوم ذلك اليوم عن النذر ، ثم لا يسقط التتابع لا في الأول ولا في الأخير ، لأنّه عذر لا يمكنه الاحتراز عنه.
ولا فرق بين تقدّم وجوب الكفّارة عن النذر وتأخّره. وقول الشيخ فيه بعض القوة.
وإذا نذر أن يصوم في بلد معيّن ، للشيخ قولان ، أحدهما : يتعيّن البلد (3). والثاني : أنّه يصوم أين شاء (4).
والوجه أن يقال : إن كان الصوم في بعض البلاد يتميّز عن الصوم في الآخر ، تعيّن ما نذره ، وإلاّ فلا. والأقرب : عدم تميّز البلاد في ذلك.
__________________
(1) حكاه عنه ابن إدريس في السرائر : 359 ، والمحقق في شرائع الإسلام 3 : 188.
(2) ابن إدريس في السرائر : 359.
(3) المبسوط للطوسي 1 : 282.
(4) حكاه عنه المحقق في شرائع الإسلام 3 : 189.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|