المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28



معنى كلمة قوم‌  
  
13967   08:53 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 378- 385.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-21 690
التاريخ: 31-12-2021 2080
التاريخ: 20-10-2014 6517
التاريخ: 10-1-2016 5116

مصبا- قام بالأمر يقوم به قياما ، فهو قوّام وقائم ، واستقام الأمر ، وهذا قوامه بالفتح والكسر ، وتقلب الواو ياء جوازا مع الكسرة : أي عمادة الّذى يقوم به وينتظم ، ومنهم من يقتصر على الكسر. والقوام : ما يقيم الإنسان من القوت. والقوام : العدل والاعتدال. وقامت المتاع بكذا : تعدّلت قيمته. والقيمة : الثمن ، والجمع القيم. وقام يقوم : انتصب ، والموضع المقام ، والقومة المرّة ، وأقمته إقامة ، والموضع المقام ، وأقام : اتخذ وطنا ، فهو مقيم. وقوّمته تقويما فتقّوم بمعنى عدّلته فتعدّل. وقوّمت المتاع : جعلت له قيمة معلومة. والقوم : جماعة الرجال ليس فيهم امرأة ، الواحد رجل من غير لفظه ، سمّوا بذلك لقيامهم بالعظائم والمهمّات. وأقام الشرع : أظهره.

مقا- قوم : أصلان صحيحان ، يدلّ أحدهما على جماعة ناس ، وربّما استعير في غيرهم. والآخر- على انتصاب أو عزم. فالأوّل- القوم ، يقولون جمع امرئ ، ولا يكون ذلك إلّا للرجال- لا يسخر قوم من قوم- ولا نساء من نساء. ويقولون قوم وأقوام ، وأقاوم جمع جمع. وأمّا الآخر- قام قياما ، إذا انتصب. ويكون قام بمعنى العزيمة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يقابل القعود ، أي الانتصاب وفعليّة العمل ، مادّيّا أو معنويّا.

وهذا المعنى يختلف باختلاف الموضوعات ، في موضوع خارجيّ ، أو عمل ، أو أمر معنويّ ، فالانتصاب والفعليّة في كلّ منها بحسبه.

فالقيام في الموضوعات الخارجيّة : كما في-. {فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ } [النساء : 102]

وفي العمل : كما في - {وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ} [البقرة : 277] وفي المعنويّ : كما في - {وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ} [النساء : 127] وفي العالم الآخرة : كما في - {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ} [الروم : 14] وفي الروحانيّات : كما في-. {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا} [النبأ : 38] فالإقامة إفعال : يلاحظ فيه جهة القيام بالفعل ، كإقامة الصلاة ، وإقامة الجدار ، وإقامة التوراة ، وإقامة الحدود ، وإقامة الشهادة.

والتقويم تفعيل : يلاحظ جهة الوقوع فيه ، أي يكون النظر الى جهة تعلّق الفعل الى المفعول ، كما في :

{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ} [البلد : 4] ومن ذلك التقويم : أي تعيين القيمة للشي‌ء ، فانّ الشي‌ء إذا تعيّن قيمة :

فقد قام وانتصب وتشخّص وجوده ، ويرتفع إبهامه وركوده.

فالتقويم بمعنى جعل الشي‌ء قائما ومنتصبا ، وليس بمعنى التعديل.

وبهذا ظهر الفرق بين المقام والمقام والمقوّم ، للمكان ، كما في :

{مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة : 125]. {إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا } [الفرقان : 66] فالمقام : مكان للقيام : والمقام : مكان للإقامة. والمقوّم : للتقويم.

والاستقامة استفعال : ويدلّ على طلب قيام في الأمر إراديّا أو طبيعيّا أو عملا ، كما في :

{فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ} [هود : 112]. {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا } [فصلت : 30]

{فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ} [التوبة : 7] يراد طلب القيام وارادة أن يدوم الأمر وفعليّته وينصب نفسه في ذلك الأمر ، أي في العمل بالأمر ، وفي قول التوحيد ، وفي العهد.

والطلب الطبيعىّ : كما في - الصراط المستقيم :

{بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ} [الإسراء : 35] يراد الصراط الّذى فيه اقتضاء الفعليّة ويدوم انتصابه بالطبع.

وانتخاب هذه الصيغة أبلغ في المقصود من صيغة التفعّل والمجرّد : فانّ المطاوعة ليس فيه طلب واستدعاء ، وكذلك في المجرّد. كما أنّ الطلب والاستدعاء الطبيعىّ أتمّ وأبلغ من الإرادي.

فظهر أنّ الاستدامة والاستمرار من لوازم الحقيقة.

وأمّا القيّم والقيّوم : فهما إمّا على وزنى فيعل وفيعول ، وأصلهما قيوم وقيووم. وإمّا على وزنى فعيل وفعّول ، وأصلهما قويم وقوّوم. وعلى أي صورة :

لحقهما القلب والاعلال للتخفيف في تلفّظهما.

فالقيّم صفة ، والقيّوم للمبالغة ، ومأخوذان من القيام.

والقيّوم من أسماء اللّٰه الحسنى : وهو القائم المطلق على كلّ شي‌ء وكلّ أمر وكلّ عمل ، وبكلّ امر وتدبير ونظم ، لا يغيب عن قيّوميّته شي‌ء ، وهو قيّوم غير متناه وغير محدود أزليّ أبدىّ في قيّوميته.

وهذه الصفة من آثار الاسم الأصيل الذاتي – الحىّ - الّذى هو منشأ جميع الصفات الثبوتيّة ، كما سبق فيه- فراجعه.

{اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ} [البقرة : 255]. {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ} [طه : 111] فذكر القيّوم بعد الحىّ : إشارة الى أنّ القيّوميّة مرتبة ثانويّة من الحياة ، وهي مقام تحقّق الفعليّة والانتصاب ومقام القيام للعمل والتكوين والإفاضة مستغنيا عمّا سوية ، فهو قيّوم مطلق بذاته وفي ذاته ولذاته ، وقائم بنفسه على كل شي‌ء وبكلّ أمر- عنت الوجوه له.

وأمّا القيّم : فهو ما يكون في نفسه قائما ومنتصبا وغير منحرف ولا مفتقر ولا ناقص ، وقد اتّصف به الدين :

{ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} [التوبة : 36]. {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ} [الروم : 43]. {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا} [الأنعام : 161] والدين هو الخضوع والانقياد تحت برنامج.

فهذا الدين قيّم ، وأحسن خضوع وأكمل انقياد وأفضل سلوك للإنسان.

{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ } [النساء : 34] صيغة مبالغة ، ولم يقلب الواو ياء كما في قيّوم ، فإنّ اجتماع الواوات الثلاث مع الضمّه أوجب القلب في قوّوم ، دون القوّام.

فالقوّام من بالغ في كونه قائما في نفسه منتصبا في مقام فعليّته من دون استناد الى غيره ، فهو يشرف على المرأة في تدبير أمورها ورفع احتياجاتها.

والآية الكريمة تدلّ على فضيلة له عليها من هذه الجهة ، أي من جهة قابليّة أن يكون متوجّها ومشرفا ومدبّرا بأمورها ذاتا ، مضافا الى أنّه ينفق من ماله ، وفي يده نفقتها ، وهذا يقتضى أن يكون الإشراف والتدبير بيده.

وأمّا القوم : فيطلق على جماعة قائمين مشرفين على أنفسهم بالتدبير والعمل ، مضافا الى كون الكلمة مأخوذة من السريانيّة كالقيّم والقيّوم ، كما في فرهنگ تطبيقي ، والكلمة تشمل على جماعة قائمين من الرجال والنساء. والتفسير بالرجال تغليب لا تخصيص.

{إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ } [الرعد: 7]. {قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [فصلت: 3]. {وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ } [النمل : 24].

فالإنذار والقرآن والسجدة غير مختصّة بالرجال ، بل تعمّ الرجال والنساء.

وأمّا القيامة : فباعتبار قيام الخلق فيها لربّ العالمين ، كما في {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ } [المطففين : 4 - 6]. {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا} [النبأ : 38] ويذكر للقيامة آثار :

{وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ} [البقرة : 85]. {فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ } [البقرة : 113]. {وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ } [البقرة : 174]. {وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} [آل عمران : 55]. {لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ} [النساء : 87]. {وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا} [الإسراء : 97]. {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ} [المؤمنون: 16]. {وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا} [الإسراء : 13]. {يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ} [هود : 98]. {قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ } [الأعراف : 32]. {ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ} [القصص : 61]. {ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا} [العنكبوت : 25]. {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [الزمر: 67]. {أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (6) فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ} [القيامة : 6 - 10]. {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ } [الحاقة : 13].... {فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ } [الحاقة : 15]. {إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ} [القصص : 71] فتدلّ هذه الآيات على أنّ القيامة الأصيلة غير الموت ، فانّ بالموت الشخصي وبالانتقال الفردي الى عالم البرزخ ، لا يقوم يوم القيامة العامّة ، ولا يحكم للناس بأجمعهم بالردّ الى جنّة أو جحيم ، ولا يصدق فيه الجمع والحشر والنشر والبعث وقيام الناس والملائكة ونفخ الصور وغيرها.

وظواهر الآيات الكريمة أنّ العالم المادّي يختلّ نظمه يومئذ :

{إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا} [الزلزلة : 1، 2]... ، . {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ } [الانشقاق : 1]... ، . {وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ} [الانفطار: 2، 3]... ، . {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} [التكوير: 1]... ، . {وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا} [النبأ : 20] فبقيام القيامة يتبدّل العالم المادّي وأجزاؤها ونظمها ، ويتظاهر عالم آخر ألطف متناسبا بالحياة الاخروي ولذّاتها وآلامها.

ولا يمكن لنا إدراك خصوصيّاتها ، ولا طريق لنا الى معرفتها.

{عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ} [النبأ : 1 - 4].

__________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .