المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

معايرة المعقدات Compleximetric titrations
2024-02-06
العقوبات الجسمية والروحية
25-09-2014
الاستراتيجيات والتكتيكات المتعلقة بمنظومة وظائف إدارة الموارد البشرية
3-8-2020
أبو الحسن أحمد بن الحسن الأطروش
21-9-2020
Poincaré Conjecture
10-7-2021
محنة المسيحية
7-11-2017


لا تسع مساحة الأرض لحشر جميع البشر؟  
  
9903   02:40 مساءاً   التاريخ: 13-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5 , ص274-275
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / شبهات وردود /

شبهة - لقد شغلت هذه المعضلة أذهان الكثيرين أيضاً وهي إذا كان المعاد يتحقق بالجسم‏ ويشمل جميع البشر الذين وطأوا الأرض منذ ظهور الحياة عليها حتى‏ نهايتها فلن تسعهم مساحة سطح الأرض، وخلاصة ما يمكن أن يقال : إنّنا إذا تمكنا من حل جميع المعضلات في مجال المعاد الجسماني فسوف تبقى‏ معضلة شحة المكان على‏ قوتها، وذلك لأنّ بعض المناطق من الكرة الأرضية تضيق حالياً من تحمل سكانها الذين يعيشون عليها، وقد حذّر الخبراء المتخصصون من مغبّة استمرار النمو السكاني على‏ هذا السياق وقالوا : إنّ تزايد السكان إذا ما استمر على‏ هذا المنوال فسوف تضيق الأرض بسكانها خلال فترة وجيزة.

وهنا يُطرح هذا السؤال : ماذا سيحدث إذا بُعث جميع البشر السابقين واللاحقين على‏ هذه الكرة الأرضية؟!

فلو كان المعاد يتحقق بالروح فقط فإننا لن نواجه مثل هذه المعضلة من ناحية المكان، لأنّ الأرواح غير متميزة فهي لا تحتاج إلى‏ مكان ولا تتميز بمكان.

الجواب :

لقد فات الذين طرحوا هذا الإشكال أنّ القرآن قد صرّح في آياته المختصة بالمعاد بأنّ المعاد لا يتحقق على‏ الكرة الأرضية بصورتها الحالية، بل سوف تتبدّل بغيرها، قال تعالى‏ : {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْارْضُ غَيْرَ الارضِ وَالسَّموَاتُ} (إبراهيم/ 48) .

وجاء في القرآن أيضاً أنّ عَرض الجنّة يسع السماوات والأرض، قال تعالى‏ : {سَابِقُوا الَى‏ مَغْفِرَةٍ مِّنْ رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرضِ السَمَاءِ وَالارضِ} (الحديد/ 21) .

يستفاد من هذه الآيات وعدد من الآيات الاخرى‏ أنَّ هنالك احتمالين :

وهما : إمّا أن تتسع الأرض ويصبح حجمها بحجم السماوات والأرض فتضم فيها الجّنة والنار وجميع البشر، وإمّا أن ينتقل الناس يوم القيامة من الكرة الأرضية إلى‏ مكان آخر.

وفي كلتا الحالتين ترتفع مشكلة شحة المكان في مجال المعاد الجسماني لجميع البشر ولا تبقى‏ هناك مشكلة في اسكان أهل الجنّة وأهل النار ... هذه المشكلة التي شغلت اذهان «ذوي اللجاج والعناد»!.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .