المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



معنى كلمة قنت‌  
  
7439   05:57 مساءاً   التاريخ: 11-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 358- 360.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2016 16011
التاريخ: 3-1-2016 21385
التاريخ: 22-10-2014 2485
التاريخ: 22-10-2014 2560

مصبا- القنوت : مصدر من باب قعد : الدعاء ، ويطلق على القيام في الصلاة ، ومنه أفضل الصلاة طول القنوت ودعاء القنوت ، أي دعاء القيام ، ويسمّى السكوت في الصلاة قنوتا ، ومنه قوله تعالى- وقوموا للّه قانتين.

مقا- قنت : أصل صحيح يدلّ على طاعة وخير في دين ، لا يعد وهذا الباب. والأصل فيه الطاعة ، يقال : قنت يقنت قنوتا ، ثمّ سمّى كلّ استقامة في طريق الدين قنوتا. وقيل لطول القيام في الصلاة قنوت ، وسمّى السكوت في الصلاة والإقبال عليها قنوتا.

مفر- القنوت : لزوم الطاعة مع الخضوع ، وفسّر بكلّ واحد منهما في قوله - {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة : 238].

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو خضوع مع طاعة ، وقلنا في الخضوع هو‌ مواضع مع تسليم. وفي الطاعة هو العمل بالوظيفة مع رغبة وخضوع. ففي القنوت خضوع أشدّ منهما.

فلا بدّ من لحاظ القيدين في المادّة ، وأمّا مفاهيم- الطاعة ، الخشوع ، الصلاة ، العبادة ، القيام ، الذلّ ، الانقياد ، السكون ، الدعاء ، الإمساك ، الخضوع ، الانقياد ، طول القيام والطاعة ، التواضع : فلا بدّ من وجود القيدين ، وإلّا فيكون تجوّزا.

ثمّ إنّ القنوت تكويني ، وتشريعي إراديّ :

فالتكويني : كما في- {سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ} [البقرة : 116]. {وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ } [الروم : 26] والتعبير في الآية الثانية بكلمة- من : فانّ الآية في مورد العقلاء-. {إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ (25) وَلَهُ مَنْ...} [الروم: 25، 26]

بخلاف الولي - فانّها في مطلق ما في السماوات والأرض. وأمّا التعبير بصيغة جمع السالم العاقل- قانتون : فبلحاظ مفهوم القنوت الدالّ على الشعور ، فكأنّهم شاعرون متوجّهون في عملهم.

والتشريعي الإرادي : كما في- {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238]. { أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا} [الزمر: 9]. {وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ} [الأحزاب : 35]. {يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ } [آل عمران : 43] يراد تحصيل حالة الخضوع في طاعة ، بصورة قيام وسجود وركوع ، وهذا بعد تحقّق الايمان.

فالقنوت لازم بعد الايمان ، وشرط في صلاح العمل والعبادة- {مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ } [التحريم : 5]

{فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ } [النساء : 34] فنتيجة الايمان حصول حالة الخضوع في الطاعة ، وما دام لم تحصل هذه الحالة لا ينفع الايمان ولا الطاعة والعبادة.

_________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .