أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-08
346
التاريخ: 23-09-2014
1826
التاريخ: 23-11-2014
1647
التاريخ: 11-12-2015
2118
|
يذهب الكثير إلى أنّ : معنى توحيد الذات هو أنّ اللَّه واحد وليس إثنين ، وهذه العبارة غير صحيحة وغير مطابقة لما ورد في الرواية عن أمير المؤمنين عليه السلام في تفسير هذه الآيات ، لأنّ مفهومها الواحد العددي (أي أن يتصوّر الثاني للَّه عزّوجلّ ولكن لا وجود خارجي له) ومن المسلّم أنّ هذا كلام غير صحيح ، والصحيح هو أن يقال : إنّ توحيد الذات هو أنّ اللَّه واحد ولا يتصوّر له الثاني ، وبعبارة اخرى : إنّ اللَّه لا شبيه له ولا نظير ولا مثيل ، فلا يشبهه شيء ولا هو يشبه شيئاً لأنّ هذا الوجود اللامتناهي الكامل هو الذي يتّصف بهذه الصفة.
ولذا نقرأ في حديث عن الإمام الصادق عليه السلام حينما سأل أحد أصحابه : أي شيء أكبر من اللَّه؟ فأجاب : «اللَّه أكبر من كلّ شيء» ، ثمّ قال الإمام عليه السلام : «فكان ثَمَّ شيء فيكون أكبر منه؟!» ، فقال : فما هو (ما المراد من هذه الكلمة)؟ فأجاب عليه السلام : «اللَّه أكبر من أن يوصف» «1».
________________________
(1) معاني الأخبار للصدوق ، ص 7 ، ح 1.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|