المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

علم الأصول عند المدرسة الإمامية
1-9-2016
إحاطة علم الله بعلمنا
1-12-2015
أطلس الكروماتين Chromatin Atlas
11-6-2018
ظلم العمال أيام الحكم العبّاسي
29-4-2016
علاج العجب‏
6-10-2016
حكم الجلوس في الطريق للبيع والشراء
28-10-2017


دلائل صدق الرسول والأمور التي يمتنع وجوده فيها .  
  
1147   10:07 مساءاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : السيد ابو القاسم الخوئي.
الكتاب أو المصدر : نفحات الاعجاز في رد الكتاب المسمى (حُسن الإيجاز)
الجزء والصفحة : ص13-14.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / النبوة /

إنّ استنادنا في صدق الرسول إلى القرآن لهو من جهات شتّى ، منها :

الجهة العامّة لمعاصريه من العرب ، وهي براعة كلامه في مطابقة مقتضى حقيقة الحال التي يتكّلم بها في فنونه الراقية ، مع تحدّيه لهم بمعارضته وفصل القضاء لهم بذلك ، وعجزهم عن معارضة قليل منه بمثل كرامته ، مع أنّهم من أهل اللسان والبيان بحيث يكشف ذلك عن كونه عن مصدر إلهيّ وعناية خاصّة بالرسول. وثانياً ما هو المحصّل المعقول من جوابه في قوله "فإن قيل. قلنا" فهل تراه يزعم أنّه إذا كان كثير من أهل الأديان يزعمون أنّ الله شرّير ـ تعالى شأنه ـ فإنّه يدلّ على أنّ ذلك حقيقة راهنة (1) تدلّ على صدق المتنبىء بهذا الزعم ، ولا تدل على بطلان زعمه بأنّه وحي إلهي؟! أو تقول : إنّه قال ذلك ولم يدر ماذا قال ولذا سمّى كتابه "حسن الإيجاز"؟!

وثالثاً لا شبهة في أن مدّعي النبوّة لا بُدّ وأن لا يكون فيه الموانع التي يحكم العقل الفطري بامتناع وجودها في النبي :

منها كونه مكذّباً في دعواه من نبي مسلَّم النبوّة ولو كان التكذيب بعنوان عام ينطبق عليه.

ومنها كونه فاعل اُمور قبيحة من الكذب وشرب الخمر وأمثالهما.

ومنها أن يأتي في دعواه بما هو مخالف للعقل القطعي ، كالدعوة إلى الشرك ، وإلى تعدّد الآلهة وتعدّد الأرباب ، وإلى عبادة غير الله.

ومنها تناقض تعليماته أو أقواله.

فيتفرّع على هذا أنّ القول بأنّ الله شرّير ـ تعالى عن ذلك ـ دليل على عدم النبوّة وعلى كون المدّعي كاذباً في دعواه.

ولا يقـاس ذلك بما ذكره من أنّ كثيرين من أهل الأديان نسبوا أمثال ذلك إليه تعالى يكشف عن خطئهم في رأيهم ، وهو لا يكشف عن بطلان أصل الدين ـ كما ذكرنا في الأمر الأول ـ بخلاف إسناد من يدّعي النبوّة مثله إليه تعالى فإنّه يكشف عن خطئه في عقيدته المنافي لنبوّته كما هو واضح.

____________

 (1) راهنة : أي ثابتة.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .