المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24

شعر لابن اللبانة
2024-02-24
Unit Conversions
7-6-2019
عقيدة الشيعة في التوحيد
14-5-2018
الراحلة في الحج
14-7-2022
شوكلاي ، وليم
12-11-2015
المعنى المعجمي (التجانس وتعدد المعنى والترادف)
20-2-2019


معنى كلمة فرج‌  
  
25145   08:54 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 47- 50.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-4-2022 2018
التاريخ: 4/10/2022 2359
التاريخ: 4-06-2015 12562
التاريخ: 10-7-2022 1904

مصبا - فرجت بين الشيئين فرجا من باب ضرب : فتحت. وفرج القوم للرجل فرجا أيضا : أوسعوا في الموقف والمجلس ، وذلك الموضع فرجة ، والجمع فرج ، وكلّ منفرج بين شيئين فهو فرجة ، وكلّ موضع مخافة فرجة. والفرجة بالفتح : مصدر يكون في المعاني وهي الخلوص من شدّة. وفرّج اللّٰه الغمّ كشفه ، والاسم الفرج. والفرج من الإنسان : يطلق على القبل والدبر ، لأنّ كلّ واحد منفرج.

مقا - فرج : أصل صحيح يدلّ على تفتّح في الشي‌ء ، من ذلك الفرجة في الحائط وغيره : الشقّ. يقال فرجته وفرّجته. ويقولون إنّ الفرجة : التفصّيّ من همّ أو غمّ ، والقياس واحد. والفروج : الثغور الّتى بين مواضع المخافة ، وسمّيت لأنّها محتاجة الى تفقّد وحفظ. والفرج : الّذى لا يكتم السرّ ، والفرج مثله. والفرج :

الّذى لا يزال ينكشف فرجه.

صحا - فرّج اللّٰه غمّك تفريجا ، وكذلك فرّج اللّٰه غمَّك يفرج ، والفرج :

العورة. والفرج : الثغر وموضع المخافة. وبينهما فرجة ، أي انفراج. والفرج :

القوس البائنة عن الوتر ، وكذلك الفارج والفريج. ورجل أفرج : للّذي لا يلتقى أليتاه لعظمهما.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو حصول مطلق انفراج بين الشيئين ، في مادّىّ أو معنويّ ، وسبق في موادّ- الفتح ، والفتق ، والفجّ ، والفجر ، والفجور :

امتياز كلّ منها.

فالفتح : يقابل الإغلاق ، وهو رفع الإغلاق والسدّ.

والفتق : يقابل الرتق ، وهو انفراج في قبال الالتيام.

والفجّ : انفراج واضح بين الطرفين.

والفجر : انشقاق مع ظهور شي‌ء فيه.

والفجو : انفراج وسيع بين شيئين.

وقلنا إنّ الشقّ : انفراج مطلق مع تفرّق أم لا.

والانكشاف : زوال الغطاء ورفعه عن الشي‌ء حتّى يظهر.

والفصل : ما يقابل الوصل بين شيئين.

فالنظر في مادّة الانفراج : الى حصول مطلق فرجة ، مادّيّا أو معنويّا ، بين شيئين. وقد لوحظ في استعمالات القرآن الكريم ، خصوصيّة كلّ من هذه الموادّ ، وإن اختلطت واشتبهت في كتب التفاسير واللغة ، وبهذا خفيت اللطائف والدقائق الملحوظة في كلمات اللّٰه عزّ وجلّ فيما مرتبط بها ، كسائر الموارد.

فالانفراج المعنويّ : كقولهم - فرج اللّٰه غمكّ وهمّك ، أي كشفه ، يراد تحصّل الانفراج بينه وبين الغمّ والهمّ.

والمادّيّ : كما في -. {فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ} [المرسلات : 8 - 10]. {أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ} [ق : 6] الانفراج يخالف النظم والارتباط والاتّصال ، والسماوات فيها نظم كامل وارتباط تامّ ليس فيها خلل ولا فرج ، وأمّا في الآخرة : فيختلّ النظم ويوجد الفصل والانفراج فيها ، بزوال عالم الطبيعة وانقضاء أجله.

{وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا} [التحريم: 12]. {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ } [المؤمنون : 5]. {يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ} [النور: 30]

الفرج هو الانفراج ، والانفراج المخصوص الظاهر في أعضاء البدن هو الفرجة فيما بين الرجلين ، وفي تلك الفرجة تظهر قوّة التمايل والشهوة في المرء والمرأة ، وكلّ من القبل والدبر جعل فيها ، وكذلك الالتذاذات الشهويّة والتمايلات النفسانيّة إنّما تنتهي اليها وتجرى في الخارج بها.

ففي هذا التعبير لطف من جهتين : الأوّل - التوقّي عن ذكر كلمة تدلّ على ما يستقبح ذكره إلّا على طريق الكناية.

الثاني- تعميم الإحصان والحفظ للقبل والدبر وحواليهما ممّا يستلذّ بها في العرف ، كما فيما بين الفخذين.

وهذا أبلغ في الهداية الى العفّة ، وأتمّ في الإرشاد الى الإحصان والحفظ والتقوى ، وأبسط في تبيين الحكم المنظور.

و يذكر حفظ الفروج بعد غضّ البصر : فانّ الغضّ مقدّمة للحفظ ، كما أنّ الإبصار ينتهى الى عدم المصونيّة في الفروج عملا.

فغضّ البصر من المرء والمرأة واجب نفسىّ وواجب غيرىّ ، وبالغضّ يحفظ النفس عن ارتكاب الفاحشة وعن الارتطام في الهلاكة.

وهذا الحكم يستوي فيه الرجل والمرأة ، وهو من أعلى التكاليف الّتى يحفظ بها عفاف الاجتماع ونظمه وصلاحه وفلاحه.

_______________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .