أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2016
7304
التاريخ: 22-11-2015
2375
التاريخ: 14-12-2015
16570
التاريخ: 17-12-2015
10533
|
مصبا- الجند : الأنصار و الأعوان، و الجمع أجناد و جنود، الواحد جنديّ، فالياء للوحدة مثل روم و روميّ.
مقا- جند : يدلّ على التجمّع و النصرة، يقال هم جنده أي أعوانه و نصّاره، و الأجناد: أجناد الشام، و هي خمسة : دمشق، و حمص، و قنّسرين، و الأردن، و فلسطين، يقال لكلّ واحد من هذه جند. و الجند : الأرض الغليظة فيها حجارة بيض، فهذا محتمل أن يكون من الباب، أو من الإبدال و الأصل الجلد.
لسا- الجند: الأعوان و الأنصار. و الجند : العسكر، و الجمع أجناد، و جند مجنّد : مجموع، و كلّ صنف على صفة من الخلق : جند على حدة. و فلان جنّد الجنود، و في الحديث - الأرواح جنود مجنّدة فما تعارف منها ائتلف.
والتحقيق
أنّ حقيقة مفهوم الجند : هي الجمعيّة المتشكّلة بعنوان الدفاع عن مرام أو شخص و النصرة و المظاهرة و التقوية، و ذلك التشكّل و التحزب إمّا بالتدبير و التجنيد أو بالتشكّل القهريّ- كالجمعيّة المتابعة الموافقة.
و هذا المفهوم كليّ و ليس مخصوصا بمعنى العسكر المحارب أو غيره.
وأمّا الأرض الغليظة: فباعتبار كونها قطعة مخصوصة معيّنة صلبة فيها أحجار متصلّبة مختلفة، فكأنّها متشكّلة تحت برنامج مخصوص.
{وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ} [يس : 28].
أي جمعيّة متشكّلة للدفاع عن حريمه و تقوية مرامه.
{جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ} [ص: 11].
أي إنّ هؤلاء جمعيّة مهزومة مغلوبة و بقية من الأحزاب الظالمة السالفة فيصيبهم ما أصابهم من العذاب.
{وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الفتح: 4].
أي فللّه ما فيهما من أيّ جمعيّة متشكّلة و نوع منظّم و طبقة من الموجودات من أيّ مرتبة، فانّ قاطبة مراتب عوالم الوجود مسخّرة تحت أمره و مقهورة تحت سلطانه و مطيعة لحكمه و إرادته.
{وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ} [المدثر: 31].
فانّ علم ذلك متوقّف على معرفة تفصيل قدرته و نفوذه و سلطنته و حكمه، ثمّ معرفة قاطبة طبقات موجودات العوالم، و هذا ما لا يحتمله السماوات و الأرض و ما فيهما، فإنّ من جنوده ما لا نعرفه، و منه ما لا نراه، و منه ما هو خارج عن محيط أفكارنا: {وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا} [التوبة: 26] ، ... {وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا } [التوبة: 40] ، ... {وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} [الصافات: 173].
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|