المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

Neurospora crassa
29-4-2019
Tetracyclines and Glycylcyclines
29-3-2016
نظرية الضوء عند الامام الصادق (عليه السلام)
17-5-2016
المقر له بنسب محمول على الغير
21-5-2017
انتاج غذاء صناعي لدودة القز
16-12-2019
Richard Rado
9-11-2017


معنى كلمة جحم  
  
6181   09:50 صباحاً   التاريخ: 9-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 68- 69
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015 13561
التاريخ: 4/9/2022 1640
التاريخ: 9-12-2015 5481
التاريخ: 14/11/2022 1749

صحا- الجحيم: اسم من أسماء النار، و كلّ نار عظيمة في مهواة فهي جحيم- { فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ } [الصافات : 97]. والجاحم : المكان الشديد الحرّ. و جحم الرجل: فتح عينيه كالشاخص، و العين جاحمة، و جحّمني بعينيه تجحيما : أحدّ إليّ النظر.

مقا- جحم : الحرارة و شدّتها. فالجاحم: المكان شديد الحرّ، و به سمّيت الجحيم جحيما، و من هذا الباب و ليس ببعيد منه: الجحمة العين، و يقال إنّها بلغة اليمن. و كيف كان فهي من هذا الأصل، لأنّ العينين سراجان متوقّدان. قالوا جحمتا الأسد : عيناه في اللغات كلّها، و هذا صحيح لأنّ عينيه أبدا متوقّدتان.

لسا- ابن سيده: الجحيم النار الشديد التأجّج، فهي تجحم جحوما أي توقّد توقّدا، و رأيت جحمة النار أي توقّدها. و يقال للنار جاحم أي فيه توقّد و التهاب.

وهو يتجاحم أي يتحرّق حرصا و بخلا.

و التحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو شدّة الحرارة و التوقّد، و بهذا الاعتبار يطلق على النار المتوقّدة و على محلّ يتوقّد فيها النار، ثمّ إنّ النار إمّا محسوسة مادّية و إمّا متحصّلة من سوء الأعمال و النيّات فهي من الأمور المعقولة و الروحانيّة. و بهذا المعنى يحمل قوله تعالى:

{كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ} [التكاثر: 5، 6].

{ إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ } [الصافات: 64].

{وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ} [الانفطار: 14].

وهذه النار اشدّ توقّدا و حرارة من النار المحسوسة-. { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ } [الهمزة : 6، 7].

فانّ النار المادّيّة إنّما تؤثّر في المادّيّات، و المادّة محدودة ضعيفة تأثيرا و قبولا، و لا دوام لوجودها و تحمّلها، و تفنى بشدّة العذاب، بخلاف ما هو ممّا وراء عالم الطبيعة.

وليس في ما بين المعنيين مانعة جمع، و نظرنا الى تشقيق الشقوق الممكنة فانّ معارف القرآن المجيد لا تنحصر في المادّيّات و العوالم المحسوسة- راجع النار.

مع أنّ النار الروحانيّة متحصّلة في النفس و متحقّقة في قلب الإنسان، معلومة مدركة لمن كان له أدنى بصيرة، فوجودها مقطوعة مسلّمة.

وفي قرّة العيون للفيض - والنار ناران نار روحانيّة  { تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ } للمنافقين و المتكبّرين و المكذّبين، وهي إنّما تنشأ بوسيلة عالم العقل بسبب فقدان المعارف و الكمالات العقليّة، إمّا بإنكارها و جحودها أو بالحرمان عنها بعد إدراكها بحسب حصول أضدادها.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .